
5 فوائد للرضاعة الطبيعية|توقيت الرضاعة المثالي
رضاعة الأطفال هي إحدى أهم المراحل في حياة الطفل، حيث توفر التغذية الأساسية التي يحتاجها لنموه الصحي وتطوره الجسدي والعقلي. هناك نوعان من الرضاعة: الطبيعية والصناعية. إليك نظرة عامة عن كليهما:
1. الرضاعة الطبيعية:فوائدها:
- حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في الأشهر الأولى من حياته.
- يعزز جهاز المناعة لدى الطفل من خلال الأجسام المضادة الموجودة في الحليب.
- يقوي العلاقة العاطفية بين الأم والطفل.
- يُقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة مثل الحساسية والربو.
- يُساعد الأم على استعادة شكل جسمها بعد الولادة.
- منظمة الصحة العالمية توصي بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل.
- يُمكن إدخال الطعام التكميلي بعد 6 أشهر مع الاستمرار في الرضاعة حتى عمر سنتين أو أكثر.
- تأكدي من وضعية الطفل الصحيحة أثناء إرضاعه.
- حافظي على نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء.
- استشيري الطبيب إذا واجهتِ صعوبة في الرضاع.
1. العناصر الغذائية الأساسية:البروتينات:
- اللاكتوفرين: يدعم امتصاص الحديد ويعزز مناعة الطفل.
- الكازين والمصل (Whey): سهل الهضم ويوفر الأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
- اللاكتوز:
- مصدر طاقة رئيسي.
- يعزز نمو البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل (البروبيوتيك).
- مصدر رئيسي للطاقة.
- تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية مثل:
- DHA وARA: ضروريان لتطوير الدماغ والنظر.
- فيتامين A: لدعم صحة العينين.
- فيتامين د: لتقوية العظام (يُنصح بتعويضه أحيانًا بمكملات خارجية).
- فيتامين E: يحمي الخلايا من الأكسدة.
- فيتامين سي: يعزز المناعة وامتصاص الحديد.
- الكالسيوم: لنمو العظام والأسنان.
- الحديد: يساعد في الوقاية من الأنيميا (يتوفر بكميات صغيرة ولكن يُمتص بكفاءة عالية).
- الزنك: لدعم النمو والمناعة.
- الأجسام المضادة (IgA): تحمي الطفل من العدوى.
- البروبيوتيك: تشجع على نمو بكتيريا الأمعاء النافعة.
- الخلايا المناعية: توفر حماية ضد الأمراض المعدية.
- الإنزيمات: تسهل عملية الهضم (مثل الليباز الذي يساعد في هضم الدهون).
- الهرمونات: تساهم في تنظيم الشهية والنمو.
- يمثل حوالي 87% من حليب الأم، مما يحافظ على ترطيب الطفل.
- التركيبة تتغير مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته الغذائية.
- توفر حليب الأم مزيجًا مثاليًا من السعرات الحرارية والطاقة.
- حليب الأم يتكيف مع البيئة: إذا تعرضت الأم والطفل لعدوى، يزداد تركيز الأجسام المضادة في الحليب لحماية الطفل.
- حليب اللبأ (Colostrum): وهو الحليب الذي ينتجه الثدي في الأيام الأولى بعد الولادة، يحتوي على تركيز عالٍ من البروتين والأجسام المضادة.
- في حالة عدم قدرة الأم على إرضاع طفلها طبيعيا لأسباب طبية.
- إذا لم يكن حليب الأم كافياً لتلبية احتياجات الطفل.
- إذا كانت الأم تتناول أدوية معينة قد تؤثر على الطفل.
- الحليب المصمم للمواليد (0-6 أشهر).
- الحليب المخصص للأطفال الأكبر سناً.
- الحليب الخاص بالحالات الطبية (مثل الأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز).
- اتبعي تعليمات التحضير على العبوة بدقة.
- استخدمي ماء نظيف ومعقم لتحضير الحليب.
- نظفي وتعقمي زجاجات الرضاعة بانتظام.
1. حديثو الولادة (من الولادة حتى 6 أشهر):
- التغذية المثالية:
- الرضاعة الطبيعية الحصرية هي الخيار الأفضل، حيث يوفر حليب الأم جميع العناصر الغذائية اللازمة.
- إذا لم يكن الإرضاع الطبيعي ممكنا، يمكن استخدام الحليب الصناعي المُخصص لهذه المرحلة.
- كل 2-3 ساعات (8-12 رضعة يوميًا).
- إدخال الطعام الصلب:
- يتم تقديم الأطعمة التكميلية تدريجيًا بجانب الرضاع الطبيعي أو الصناعي.
- يُفضل البدء بأطعمة بسيطة مثل:
- الأرز المهروس.
- البطاطس أو الجزر المسلوق والمهروس.
- الفواكه المهروسة (مثل الموز أو التفاح).
- وجبتان صغيرتان بجانب الرضاع.
التحول التدريجي:
يمكن تقديم طعام العائلة المهروس أو المقطع إلى قطع صغيرة.
زيادة تنوع الأطعمة لتشمل البروتينات (مثل اللحم المفروم أو البيض)، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه.
تقديم حليب البقر كامل الدسم بعد استشارة الطبيب.
عدد الوجبات:
3 وجبات رئيسية ووجبتان خفيفتان يوميًا.
توقيت إرضاع الطفل:التوقيت يعتمد على عمر الطفل واحتياجاته الغذائية. يختلف التوقيت بين الأطفال حديثي الولادة والأطفال الأكبر سنًا. فيما يلي دليل عام لتوقيت الإرضاع:
1. حديثو الولادة (0-6 أشهر):
- التوقيت:
- الإرضاع يكون عند الطلب، أي كلما أظهر الطفل علامات الجوع.
- في العادة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، بما يعادل 8-12 مرة خلال اليوم.
- من 10 إلى 20 دقيقة على كل ثدي عند الرضاع الطبيعي.
- الرضاعة الصناعية تستغرق 15-30 دقيقة تقريبًا.
- تحريك الشفاه أو اللسان.
- ** اليدين أو الأصابع.
- البكاء (عادةً علامة متأخرة للجوع).
- التوقيت:
- يتم تقليل عدد الرضعات تدريجيًا مع إدخال الطعام الصلب.
- 4-6 مرات يوميًا، حسب حاجة الطفل.
- الاهتمام بالطعام.
- محاولة الوصول إلى الطعام أو زجاجة الرضاعة.
- التوقيت:
- يمكن تقليل الإرضاع إلى مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
- تقديم الحليب أو الطعام في أوقات محددة كجزء من روتين الوجبات اليومية.
- في هذه المرحلة، يصبح الطعام الصلب المصدر الرئيسي للتغذية، مع استمرار الرضاع كتكملة.
- اتبعي إشارات الطفل: دعي الطفل يحدد موعد الجوع بدلاً من الالتزام بجدول صارم.
- الرضاعة الليلية:
- حديثو الولادة قد يحتاجون للرضاعة ليلاً.
- مع تقدم العمر، يمكن تقليل الرضاعة الليلية تدريجيًا.
- بعد إدخال الطعام الصلب، أرضعي طفلك بعد الوجبات وليس قبلها.
- بعد السنة الأولى، حاولي تنظيم أوقات الإرضاع لتتناسب مع جدول نوم الطفل وأنشطته.