الحياة اليومية مليئة دائماً بالتحديات والمفاجآت، ولكن هناك بعض الأشياء والتفاصيل التي يمكننا الاعتماد عليها والتي تجعل أيّامنا أفضل. في ثلاجتي خمسة منتجات أعتبرها ركائز أساسية لا غنى عنها، تساعدني على مواجهة يومي بنشاط وحيوية. تلك المنتجات هي الرفيق الدائم في روتيني اليومي، وأود أن أشارككم بها اليوم.
- المكسرات: وهي مصدر رائع للطاقة والدهون الصحية، وهي وجبة خفيفة مثالية بين الوجبات.
- الفاكهة المجففة: لذيذة ومليئة بالألياف، تساعدني على الشعور بالشبع لوقت طويل وهي صحية بامتياز وغنية بالكثير من المغذيات.
- منتجات الألبان: تعد جزءاً أساسياً من نظامي الغذائي. سواء كانت جبنة بيضاء أو لبن زبادي، لا بد من وجودها دائماً في ثلاجتي لغناها بالبروتين.
- الخضروات الطازجة: متنوعة وغنية بالفيتامينات والمعادن، وتضفي نكهة ولون إلى كل وجبة، ولا غنى عنها لصحة جيدة.
- المشروبات الغازية: وتحديداً كينزا وهو المشروب السعودي المفضل لدي والفريد بنكهاته المتنوعة والمتوازنة - الكولا، والحمضيات، والليمون، والبرتقال، والذي يعكس تماماً الهوية السعودية بمعايير عالمية. إنّه واحد من الاختيارات التي تضيف قيمة ومتعة إلى ثلاجتي ولمسة من الانتعاش والتجديد إلى حياتي اليومية. كينزا مرافقي الدائم في كلّ حين ومع كلّ الوجبات.
ولأنّني أؤمن بأن اختياراتنا تعكس أسلوب حياتنا، ولأن الأشياء الصغيرة التي نختارها تحدث فرقاً كبيراً أيضاً، أحرص دائماً على أن تعبر محتويات ثلاجتي عن هويتي الشخصية والثقافية. ومع كينزا، أشعر بالفخر لدعم منتج سعودي محلي يتمتع بجودة عالمية. وما يميز كينزا، فضلاً عن كونه مشروب محلي يعكس الذوق السعودي، فإنّه يحمل رسالة "ما نشبه أحد"، ما يجعله فريداً في سوق المشروبات. ودائماً ما أجد نفسي متحمسة لمشاركة هذا المنتج مع ضيوفي، فهو يقدم تجربة مختلفة ومنعشة تماماً.
إن لدعم المنتجات المحلية تأثير كبير والعديد من الفوائد ليس على الاقتصاد فحسب بل على القيمة الوطنية، فيساعد دعم المنتجات المصنّعة محلياً على دعم الهوية الوطنية، والتواصل مع المجتمع، والمحافظة على نوع من التفرّد، وتشجيع الاقتصاد المحلّي أيضاً وزيادة التوسّع والاستثمارات.
طماطم
لبن
جبن
فواكة
شطة رنا هههههه