
قد ينعكس سلباً على حياتهم وعلى الوالدين تجنيبهم الإثارة قبل النوم
5٪ من أطفال الرياض يعانون من الكوابيس بصورة شبه مستمرة !

الألعاب غير المناسبة للأطفال تؤثر عليهم



ألعاب الفيديو تزيد من الكوابيس
وتحدث الكوابيس بكثرة عند الأطفال ولكنها عادة لا تحدث بصورة مستمرة أي كل ليلة، حيث يعاني 22-50% من الأطفال من سن 5 - 10 سنوات من الكوابيس أحياناً، وأظهرت دراسة أجريناها على طلاب وطالبات المدارس الابتدائية في مدينة الرياض أن 5٪ من الأطفال يعانون من الكوابيس بصورة شبه مستمرة، وقد تؤثر الكوابيس المتكررة على نشاط الأطفال في النهار، وفي العادة تقل الكوابيس عند تقدم عمر الطفل، ويوصى بتشجيع الأطفال على سرد وذكر الكوابيس التي يرونها في أحلامهم للوالدين وللمعالجين، حيث أظهرت الدراسات أن مجرد سرد الأحلام المزعجة للوالدين يساعد على اختفائها. ومما يقلل من الأحلام والكوابيس تجنب الإثارة قبل النوم. حيث انه من العادات الخاطئة التي نسمح لأطفالنا بممارستها اللعب بألعاب الفيديو وهي ألعاب مليئة بالحركة والعنف أحيانا كثيرة حتى ساعات متأخرة من الليل وهذا قد يزيد من الكوابيس عند الطفل كما أن بعض الأطفال يشاهدون أفلاما لا تناسب أعمارهم ومنها ما قد يحتوي مشاهد عنيفة أو مرعبة. لذلك ينبغي تجنب مثل هذه الأمور كما أنه من المهم أن ينام الطفل مبكرا وان يعتاد الطفل على روتين نوم ثابت وان يعتاد كذلك على وقت نومه لأن الخلاف مع الطفل أو الصراخ عليه قبل النوم قد يزيد من الحالة.
أما بالنسبة للكبار فإن الكوابيس تحدث بصورة أقل بكثير وتكون عادة نتيجة للضغط والتوتر النفسي أو نتيجة لحوادث مؤلمة وتحتاج في العادة لمراجعة المختصين للحصول على العلاج.