قدتجدين صديقتك اوقريبتك تعيش حياة اسرية تشبه الاحلام رغم انها اقل منك جمالا اوغنى.. او ان امكانيات زوجهاالمادية متواضعة..الا ان ذلك لم يحل دون حياة تغبطينهاعليها
اذا كان هؤلاءقدنجحن في النفاذالى قلوب ازواجهن ونسجن معا حياة ملؤها السعادة والوئام فبامكانك ان تسلكي الطريق نفسه...
هذه السطورقدتساعدك على ذلك:
الثقة اولا

الثقة المتبادلة هي الارض التي يزرع فيهاالزوجان الحب
والوئام بينهما وهي الصخرة ايضاالتي تتحطم عليهاالخلافات والتوترات العابرة بينهما وبدون هذه الثقة لايمكن الحديث عن حياة زوجية سعيدة ولذلك من الاهمية بمكان الاتهزي ثقة زوجك بك وان تتجنبي كل مايمكن ان يؤدي الى ذلك حتى مايسمى بالكذبةالبيضاءتجنبيها فليس في الكذب الوان والكذب كذب واذااخطاءت اعترفي بخطئك بشجاعة واطلبي الصفح فلذلك افضل من الكذب
المحاسن قبل العيوب

لايوجد زوج يخلو من العيوب-وكذلك الزوجة-فلاتتخذي من عيوب زوجك نقاط ضعف تستغلينها في علاقتكما بل العكس احرصي على ذكرمحاسنة والاشادةبها امام الاخرين دون ان يدفعك ذلك الى افشاءاسرارالبيت واحذري ان تحاولي تغييرعيوب زوجك بفضاضة كانه طفل تؤدبية فالافضل ان تشجعية على تغييرتلك العيوب بنفسه والاسيصبح هذا الامرموضوعا للخلاف بينكما
امه امك

كثيراماتكون علاقةالزوجة بام زوجها-حماتها-نقطة ضعف في علاقتهمابزوجها وكثيراماتكون الزوجة محقه فيماتؤاخذبه حماتها ولكنهالايجب ان تتوقع انتصار زوجهالهاعلى حساب امه فالرجل يعامل امه بالفضل لابالعدل والمراه الذكية هي التي تتخذمن علاقتهابحماتها طريقالدوام الحب مع زوجها بدلامن ان تكون خصمامن رصيدهالدى زوجها ولذلك حاولي كسب رضاحماتك وعامليهاباحسان مماثل فذلك يزيدك في نظرزوجك ولاتتخذي مماتجدينه من حماتك من مضايقات موضوعادائماللشكوى الى زوجك فهذه ليست عابرة في حياته انهاامه ولن يفرط فيهاابدا وهذامايجب ان تحمدية في زوجك فالرجل الباربامه سيكون زوجامثاليا
صديقاتك واهلك

بزواجك تبدئين مرحلة جديدة في حياتك مرحلة مفصليةمحوريةتحددمابعدها وتعلو على ماقبلها قبل الزواج كانت علاقتك بوالديك واهلك محورحياتك الان الامرتغيرواصبح هناك محورجديديسبق كل هذا انه زوجك فلاتعطي غيره اولوية عليه في الاهتمام وتذكري الحديث وتذكري قصة المراة التي منعهازوجهامن عيادة والدهاالمريض فاطاعته فاخبرهاالنبي صلى الله عليه وسلم ان الله غفرلوالدهامن اجل ذلك اوكماجاءفي الحديث
لااقول لك:تخلصي من كل علاقاتك السابقة ولكن اقول:عدليهاحسب متطلبات علاقتك بزوجك فهي الاساس
لاتدعي مشكلاتك تكبر

اذاكانت المصائب -حماناالله واياكم منها-تولدكبيرة وتصغرمع الزمن فان المشكلات على العكس تولدصغيرة وتكبراذاتركت دون حل ولذلك لاتعتبري الزمن وسيلة لحل مشكلاتك بان تدعيهاوتقولي:سيحلهاالزمن على العكس ستكبرمع الزمن ثم ان صبرك على المشكلات التي تقع بينك وبين زوجك وتركهابلاحل سيعطي رسالة سلبية له بانك لاتهتمين به ومجردمبادرتك الى تصفية كل مايواجهك من مشكلات- بغض النظرعن نجاحك في ذلك -دليل لن تخطئه عين زوجك بانك حريصة على رضاه وسعادته
كوني اسفنجة

يقع كثيرمن المشكلات بين الزوجين لاسباب تعودالى مزاج ونفسيةاحدهما فغالبامايكون السبب المباشر للمشكلة مسالة بسيطة لاتستحق الاختلاف عليهاالاان توقيت اثارتهاهوالمشكلة والزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لمناقشة الامورالخلافية مع زوجهاباسلوب راق وحنون بعض الزوجات ينسين مايواجه ازواجهن من متاعب ومشكلات في محيط العمل وبدلا من ان تكون الزوجة اسفنجة تمتص كل ذلك من زوجها بمجرد دخولة الى البيت تصبح مضخة تضخ في وجهه دفعة جديدة من المشكلات بدلا من ان تساعدة على حل مشكلاته الخارجية
نسال الله حياة سعيدة مطمئنة بالايمان والمحبة