~نسيم الربيع~ @nsym_alrbyaa_1
عضوة نشيطة
،،،،،،،،،،،،، 60 ألف معلومة في اليوم ،،،،،،،،،،،،
....... 60 ألف معلومة في اليوم ......
( تقول الدراسات ( إن الإنسان يتحدث مع نفسه في اليوم من 80 60 ألف معلومة منها
80% سلبي ، و75% من السلبية ينقل الإنسان إلى المستشفى
من قرحة المعدة إلى الضغط إلى السكر إلى غير ذلك
من الأمراض )
( عافنا الله وإياك وجميع المسلمين ) ومعنى سلبي أي غير جيد
وليس في صالح الشخص .. كأن يتذكر المواقف السيئة التي مرت
عليه في حياته ... فإذا تذكر حادثة مثلا .. ولنقل وفاة عزيز عليه
فستأتيه في هذه اللحظة جميع ما يدور حول هذا الموقف من مشاعر
وأحاسيس ومن مواقف حصلت فيه .. ما السبب في وفاته ؟ أشخاص
وفاة بسبب مرض ... أم ماذا ؟ يستذكر خصال المتوفي .. صلته به
من حب وقرب ووئام ... الدمعات التي ذرفها عليه في تلك اللحظات
كلمات المعزين ترن في أذنيه الآن ... أعظم الله أجرك وأحسن
عزاءك ... مشهد مواراته في قبره .. من الأشخاص الذين تأثروا
بفراقه وبان ذلك عليهم من الحزن والبكاء ؟ ... بكاؤه هو عليه
تأثره بالموقف وربما كان قد حرم نفسه من الأكل ثلاث ليال
إلى غير ذلك من المعلومات الهائلة التي استجلبها من مخزون
ذكرياته وعقله الذي أبدعه الله ... عندما تذكر هذا الموقف
فهذا موقف واحد .. فكم يدور في ذهن الإنسان من مواقف عديدة
في هذا اليوم .. ؟
فإن أحببت أن تجرب يوما واحدا فلا بأس .. خذ قلما وكلما دار
بخلدك حدثا اكتبه ولا تراجع ما كتبت حتى أخر النهار ... فماذا
ستجد عندك من الأحداث والمعلومات التي مرت في يومك ؟؟
ألا يجدر بك أن تحولها إلى 60 ألف معلومة إيجابية .... !!
وذلك
إذا إقتحمك موقف سلبي سيء فأغلقه وأبدله بموقف إيجابي
جميل يحل محله ... يجلب لك مشاعر جميله مشجعة ... تسلك
بها طريق السعادة والخير .. ولماذا لا تجعلها في ذكر الله ..؟
فإذا مرت معلومة سلبية فأحرقها بذكر الله ... واستغفر الله ...
ولا إله إلا الله ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وتذكر
أن ذكر الله يطرد الشيطان ويحرقه وهو يخنس عند ذكر الله .. وإن
شئت فاقرأ سورة الناس ... تجد فيها ( من شر الوسواس الخناس )
قال ابن كثير: رحمه الله ) وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه مامن
أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ، ولا يألوه جهدا في
الخبال ، والمعصوم من عصمه الله ، ... وروى الحافظ الموصلي
عن أنس بن مالك ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن
الشيطان واضع خطمه على قل ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن
نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخناس ، وفيه دلالة على أن القلب
متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب ، وإن لم يذكر الله تعاظم
وغلب ، قال ابن عباس : في قوله ( الوسواس الخناس ) قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، فإذا ذكر
الله خنس )
( خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ( وما غراس الجنة ؟
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله )
وعليك أن تتدرب على ذلك وتتمرس عليه كثير ا .... كمن اكتسب
هواية جديدة حتى يألفها وتصبح جزءا من حياته ....
يروي الصحابي الجليل عبدالله بن بسر رضي الله عنه فيقول : إن
رجلا قال يارسول الله : إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني
بشيء أتمسك به ، قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله )
هنا بإذن الله ستقلب هذا العدد الهائل إلى عدد يماثله أو أكثر أو أقل
ولكنه هذه المرة في ذكر الله وحسبك شرفا ورفعة وقوة وتوفيقا أن
وفقت لذكر الله في اليوم بهذا العدد العظيم ... ولو لم يحصل أن سلم
المسلم من المواقف السلبية واستدعاء المشاعر المحطمة لكان في
غاية الإنجاز .... فكيف وقد حصل على مشاعر مسعدة مفرحة
وأجر عظيم بإذن الله .
أقول :
كن حارسا ماهر ا لما يدخل إلى عقلك ... فلا يدخل إلا الشيء المفيد
النافع .. الذي ينفعك في الدنيا والأخرة .
من أجمل ما قرأت في كتاب أسرار السعداء والناجحين هذا
الموضوع حيث شدني أثناء قراءتي له وأعجبني واستفدت منه
كثير فأحببت أن تشاركوني الفائدة لذلك أدرجته لكم أتمنى أن ينال
رضاكم وأن تستفيدوا منه
أختكم / نسيم الربيع
4
386
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم شمومة
•
الله يعطيك الف عافيه على الموضوع
أم شمومة :الله يعطيك الف عافيه على الموضوعالله يعطيك الف عافيه على الموضوع
مشكورة عزيزتي على زيارتك ويعطيك العافية على الرد
Oo كل الوفاء oO :موضوع رائع وجميل بارك الله فيكِموضوع رائع وجميل بارك الله فيكِ
ووفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخرة
الصفحة الأخيرة