000ضحكه000

000ضحكه000 @000dhkh000

عضوة نشيطة

8اخطاء تربويه يجب تجنبها

الملتقى العام

ارجوا ان تقرؤها ببطئ حتى تتمعنوا بالكلام

8أخطاء تربوية يجب تجنبها



القاسم المشترك بينها أنها تعرقل النمو




النفسي والاجتماعي للطفل



وتسبب مشكلات نفسية وسلوكية



متعددة في حياته..



تؤكد الأخصائية النفسية عفاف الثبيتي


أن الأسباب التربوية الخاطئة في تربية الطفل


تسبب مشكلات نفسية واجتماعية لديه


كمشكلات الانطواء و الخوف الاجتماعي


والشعور بالنقص والدونية



والعدوان والتخريب.


وتقول الثبيتي




إن الأساليب التربوية الخاطئة



جناية على حقوق الطفل



فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار



حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل



عليها في أجواء مستقرة



تتسم بالاتزان والتوسط


بعيدا عن الإفراط أو التفريط


التي ينتهجها بعض الآباء والمربين مع فلذات أكبادهم



والتي عادة ما يكون لها انعكاسات سلبية



قاتمة في حياة الطفل ....منها:


1- قتل روح الفضول في وجدان الطفل



ووأد رغبته في التعلم



و حرمانه من إشباع غريزة حب الاطلاع لديه


والرغبة في اكتشاف الجديد



بنهره وزجره و توبيخه عند طرح الأسئلة والرغبة في المعرفة



أو السخرية منه والاستهزاء به



ومعايرته بسماته السلبية وجوانب النقص



في مظهره وقدراته




فالله عز وجل يقول




" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "




فلا بد من استخدام الكلمة الطيبة مع الابن




فالله عز وجل يقول :




" وقولوا للناس حسنا"




ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار ، فأشاح بوجهه وتعوذ منها ثلاث مرات ، ثم قال : اتقوا النار ، ولو بشق التمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة


الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث:. الصفحة أو الرقم: 2552


خلاصة حكم المحدث: صحيح



2- تجاهل السلوك الجيد للطفل



فمن المؤسف أن بعض الآباء والأمهات



يتفننون في محو السلوكيات الإيجابية لدى الطفل



عبر تجاهل سلوكياته الحميدة أو زجرهم ونهرهم



لدى القيام بالسلوك الحسن



مثال : ابنة ترغب أن تسعد والدتها فتقوم بترتيب غرفتها



وهي تتوقع أن تجد التعزيز والثناء



لكنها تحظى بالنهر والعقاب من والدتها كأن تقول لها



" ألم أقل لك نظفي الصحون بدلا من ترتيب غرفتك؟؟"






3- عدم إيقاف السلوك الخاطئ الصادر من الطفل




الأمر الذي يؤدي إلى تمادي الطفل واستمراره



في ممارسة السلوك الخاطئ.



مثال: طفل يضرب شقيقة كفا على وجهه



على مرأى من والديه في غرفة الجلوس



فتلتفت الأم بلا مبالاة دون أن يكون لها ردة فعل تتعلق بإيقاف السلوك الخاطئ



إن عدم الحرص على إيقاف السلوك غير المرغوب فيه




في الموقف ذاته يسهم في تشجيع التصرف الخاطئ



وتعزيزه وتثبيته في سلوك الطفل



ويرتبط بذلك معاقبة الطفل على السلوك الخاطئ



عبر صور انتقامية مجانبة للصواب



كأن يكون الضرب على الوجه أو الرأس



وأن يعاقب الطفل بقوة على هفوات صغيرة



أو أن يتخذ المربي الضرب وسيلة للتشهير به



مثل ضربه أمام أقرانه لفضحه



أو معاقبته بأمور خارجة عن قدراته



أو أن يكون في العقاب ظلم للطفل



أو الإفراط في استخدام أنواع معينة



من العقاب البدني أو النفسي




فمن الضروري مراعاة ضوابط العقاب




كما جاءت في الشريعة الإسلامية



وعدم قيام الأب بعقاب الابن حال الانفعال والغضب





4- تقديم الإيحاءات السلبية الموجهة للطفل




وإطلاق الصفات والسمات السلبية على ذات الطفل



كأن تقول الأم لابنها الصغير:



" أنت طفل شقي"، أو " أنت طفل غير مطيع"



فهنا يتقبل الطفل تلك الصفات السلبية



وتستقر في ذهنه



ويبدأ في ممارستها كسلوك في حياته



وكان من الأولى بالأم إطلاق صفات إيجابية



وحسنة تؤدي إلى تعزيز السلوك الصحيح في حياة الطفل


كأن تقول له


" أنت ولد مطيع"



" أنت ولد مهذب"



وهذا يجعلني أحبك بصورة أكبر"





5- المقارنة غير العادلة بين الأبناء:




إذ أن المقارنة غير العادلة بين الأبناء



تشوّه صورة الابن تجاه نفسه



إضافة إلى كونها تزرع في نفس الطفل بذور الكره



والبغض إزاء من يقارن بهم



وتمحو معالم التشجيع في حياة الابن





6- غياب المصداقية لدى المربي.



وظهور الازدواجية في شخصيته



كأن يأمر الوالد ابنه بالصدق لكنه لا يتمثّل هذا السلوك



الإيجابي في حياته اليومية



وقد يقوم الأب على سبيل المثال



بتحذير ابنه من مخاطر التدخين في الوقت الذي


يرى الابن أباه يمارس هذا السلوك ذاته



فلا بد إذاً من توافر المصداقية في حياة الطفل





7- عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان



بالشكل الصحيح



إذ أن من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الأسر



الاعتقاد أن توفير الأطعمة والهدايا والملابس



هي أدلة كافية على الحب



في الوقت الذي يهملون فيه التعبير عن عاطفة الحب



لأبنائهم عبر الكلمة الحانية والتفهم الصادق



وبالتالي ينشأ الأبناء محرومين



من تلك المظاهر الحيوية للحب



من الضروري أن يفهم الآباء أن الحب عاطفة قوية



يمكن التعبير عنها بصور عدة كالضم



والتقبيل ، والثناء والحسن



فالحب ركن أساسي من أركان تربية الطفل



فالقبلة والاحتضان على سبيل المثال



لهما دور فعال في ترجمة وتجسيد مشاعر الحب للأبناء



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم


من لا يرحم لا يرحم ، و من لا يغفر لا يغفر له




و من لا يتب لا يتب عليه


8- فرض الانضباط الزائد على الطفل
نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها



وهنا يفرض الوالدان صورا من الشدة الزائدة



على الأبناء فلا يمنحانهم الفرصة للتجربة وحب الاطلاع





فعلى سبيل المثال تحرم كثير من الأمهات






أبناءهن من أدنى صور الحركة الطبيعية





في حال تواجد الآخرين






ولا بد هنا من الإشارة إلى ضرورة التفريق





بين مفهومي الحزم والشدة





فالحزم أمر محمود لكن الشدة أمر غير مرغوب فيه البتة





و تدعو عفاف الثبيتي إلى ضرورة فهم الدوافع التي تقود الطفل




إلى ممارسة السلوك الخاطئ ومعرفة أسبابها





إذ أن جهل الآباء لتلك الدوافع يقوهم إلى التعامل





مع تلك السلوكيات بصورة غير مناسبة





مما قد يُسقط الطفل في بؤرة الإحباطات





والصراعات النفسية





كما تدعو المربين إلى التحلي بصفات






الصبر والحلم والأناة والاتزان في ردود الفعل تجاه السلوكيات





المختلفة


معذرة على الاطالة لكنها مهمة جدا كل من يهمه
ابنائه ولكم الشكر
منقووووووووووول



3
627

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشباصه الذهبيه
موضوع أكثر من رائع الله يجزاك خير ويجعله في موازين حسناتك

استفدت منه كثير
000ضحكه000
000ضحكه000
يسلمو يا عسسسسل
اعشق ارضك
اعشق ارضك
لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم ..
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..