®¤ منتدى قصص وعبر معكم .... بين أدغال إفريقيا®¤
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
((
مالهم الذي نحمله لخدمة الإسلام
ومالهم الذي نحمله لكل مسلم على بقاع الأرض
لماذا لا نجعل لإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ممن يعانون نصيباً من همنا الذي يلازمنا طوال اليوم والذي يستيقظ معنا ويرافقنا حتى عند النوم
فمن حقنا كمسلمين إن نحمل هم المسلمين وهمنا في خدمة الإسلام
لماذا لا نملك همة الشيخ عبد الرحمن السميط الذي سخر وقته لخدمة دين الإسلام فقد ابليبلاء حسنا بين أدغال إفريقيا
والشيخ مثال رائع لرفع الهمم
خاصةً عندما نقل لنا قصص رائعة من عجائب أهل إفريقيا
لذلكـ..
ولروعة قصصه والتي تحثنا على عظم أجر خدمة هذا الدين والتبليغ عنه ولو بشيء بسيط
خاصة مع انتشار الوسائل الحديثة والتي من أهمها الانترنت
أحببت إن احمل إنا وإياكمولو همة واحدة من همم الشيخ
وهمم أهل إفريقيا لخدمة الدين الحنيف
وأقدم بين أيديكم قصص وأمثله رائعة تدفع النفس على دفع الهمم لخدمة الدين
أترككم مع الهمم العالية .. ويداً بيد لخدمة دين الإسلام
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الأولى (مــع مـــريم وأيتامها )
مريم سليمان امرأة عربية مسلمة من قبائل البد يريه في غرب السودان
قتل زوجها في إحدى الحروب وترك لها أيتاما لا يملكون شيئا وانأ اعرف ذلك تماماً
رينا ها في حي الرحمة ينامون على الطين و يلتحفون السماء
هي وأبنائها
قلنا لها إن كانت تملك وثيقة ميلادهم وشهادة وفاةزوجها حتى نكفل أيتامها فبكت قائلة :
" عندما هربت من قريتي تركت ما هو أهم من الشهادات تركت جثة زوجي دون إن ادفنها وتركت كل شيء ورائي فكل همي كان إنقاذ ما استطيع إنقاذه من أبنائي"
تركناها والحسرة تملا قلوبنا إن لم نستطع كفالة أيتامها أو مساعدتهم
أمثال مريم كثير من النساء الإفريقيات
وبعد هذا كله إلا تستحق نعمة الله علينا الشكر والحمد ؟
أذا غلبنا النعاس أو النوم أوينا إلي فرشنا الدافئة !
وإذا جعنا ذهبنا إلي المطبخ أو الثلاجة !
وإذا مرضنا ذهبنا إلى الطبيب !
ابعد هذا كله نشتكي وقد من الله علينا بما هو أعظم إلا وهو نعمة الإيمان والإسلام
كان من الممكن إن نعيش مثل هولاء الذين يعيشون في مجتمعات بعيدة عن الله
حياة اقرب إلي حياة البهائم
راحة بدنية وشقاء وفراغ روحي
الشكر هنا :
لا يكون بالقول والدعاء وحده ولكن " اعملوا آ ل داوود شكراً "
واجعل لأخوانك من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ممن يعانون نصيباً من همك الذي يستيقظ معك ويرافقك في الفراش عند النوم
وتذكر أن الله مهما سلب منك هذه النعمة أو تلك أعطاك ملايين النعم وكلها تستحق الشكر والحمد
__
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الثانية ( المرأة العمياء )
يقول الشيخ عبد الرحمن السميط :
لن انسي امرأة عمياء في إحدى دول غرب أوروبا في العشرينيات من عمرها مسيحية متزوجة وقد أنجبت طفلا لم تراه ولم تر زوجها
فقد فقدت البصر منذ الصغر ومنذ ذلك الحين وهي لم ترى أباها ولا أمها ولا إخوتها
فحصناها فوجدناها مصابة بالماء الأبيض عرضنا عليها إن تجري العملية فوافقت
وفي اليوم التالي للعملية وبحضور الفريق الطبي وبحضور حاكم المنطقة الذي لم يكن مسلماً تم نزع الضماد عن عيناها
وعندما نزعنا الضماد كانت فرحتها عظيمة وهي تشاهد لأول مرة ابنها فانكبت تقبله ثم تقبل رأس أمها وبدأت تبكي فرحاوبكى الحضور معها
وبعد إن هدأت أعلنت الشهادتين
وقالت إمام الجميع إن الأطباء يعرفون أنها غير مسلمة ورغم هذا اجروا لها العملية ولم يحاول احد فرض الإسلام عليها
قلنا لها انه لا أكراه في الدين عندنا ونرفض استغلال حاجات الإنسان لفرض ديننا عليه
عند ذاك لم يتمالك الحاكم نفسه فأسلم
وقدم شكره لنا وللفريق الطبي الذي أحضرناه مبدياً اعجابة بالأطباء المسلمين
الذين كانوا يعملون 16 ساعة متواصلة في اليوم دون ملل فساهموا في إعادة البصر للمرآة وغيرها بعد الله تعالى
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الثالثة ( همة عالية ..في عمل دون مقابل )
يقول الشيخ عبد الرحمن السميط :
انه في إحدى المخيمات التي تعالج إمراض العمى كان احد الدعاة المسلمين
يقوم بخدمة امرأة عجوز مسيحية إلي غرفة العمليات ثم إلى غرفة المنام وكان يخدمها بإخلاص
ولم يلاحظ الداعية إن لها ابنا من القيادات المسيحية يلاحظ من بعيد فسأله الابن :
كم تأخذ مكافأة على عملك هذا .
فقال الداعية :
نحن لا نأخذ أي مكافأة سوى رواتبنا العادية
فقال الابن :
كيف هذا وانتم تعملون مع الدول العربية في الخليج وهي من اغني الدول العالم وإنا أرى انك تبذل جهداً خارقاً ؟
قال الداعية :
حتى الأطباء والفنيون العاملين الذين إمامك يعملون متطوعون .
قال القس :
إن كان الأمر هكذا فأشهد إني مسلم من الآن وأعلن الشهادتين
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الرابعة ( هجرة في سبيل الله )
و يقول الشيخ عبد الرحمن السميط :
أمينة فتاة أخرى أسلمت وهي صغيرة وأصرت على البحث عن مدرسة إسلامية للبنات
وبعد 6 سنوات من الدراسة
قررت وهي فتاة إن تهجر المعهد بل وتهجر أمها وأبيها
وتنطلق في الدعوة إلي الله مشيا على الإقدام أكثر من 60 كيلو متراً
وعثرت على قرية اسلم فيها بعض السكان واشتكت النساء
إن لا احد يعلمهن أمور دينهن
فتقرر البقاء في القرية ويساعدنها النسوة في بناء عشه من الطين لسكنها
وتبقى أمينة بدون مصدر رزق سوى ما تتصدق به عليها نساء القرية مقابل تدريسها مبادئ الإسلام للأطفال والنساء
تأكل يوما وتجوع أياماً لم تشتك يوماً من ظروفها الصعبة لأحد فهي التي اختارت هذا الطريق
ولم يجبرها احد
لقد دخلت عشتها فلم أجد سريراً ولا فراشاً ولا ملابس زيادة عما تلبسه
علمتني أمينة : كيف تكون القيم عندما ترى الجنة إمامها يسهل عليها كل صعب في هذه الحياة
وهي الفتاة التي ضحت بأهلها وقريتها ورضيت بالحياة فقيرة من آجل هداية الآخرين
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الخامسة (فتاة تترك تعليمها لأجل الله )
و يقول الشيخ عبد الرحمن السميط :
في كل يوم اخرج للدعوة أقابل صوراً من فتيات ونساء من الدنيا بعن الدنيا واشترين الآخرة
يذكرني ذلك بقصص من سيرة أبناء وبنات مدرسة النبوة
اذكر تلك الفتاة وحيدة أبويها تربت في بيت مسيحي متدين لم يبخل عليها والدها بشيء
تعلمت حتى السنة النهائية من الثانوية تأثرت بزميلاتها المسلمات ودخلت في نقاشات كثيرة معهن ..
حتى بدا الإقناع يتسلل إلي قلبها ولكنها لم تعلم إن إسلامها يعني صدمة كبري لوالدها
استمر هذا الصراع معها مدة حتى اتخذت قراراً بعدم العودة إلي بيت أهلها
حتى لا تصاب إلام بالهلع حين ترى وحيدتها بالحجاب الإسلامي
وشحت بأهلها وفضلت البقاء بدون دعم
لدراستها وبدلا من الجامعة التي كانت تتمناها فضلت البقاء في كوخ من القش
لا نها .. لا تستطيع دفع رسوم الجامعة
__
--------------------------------------------------------------------------------
القصة السادسة(سبعون مسيحياً يعلنون إسلامهم)
و يقول الشيخ عبد الرحمن السميط :
وفي جنوب السنغال
جاءنا مريض وهو رئيس إحدى القرى وكان مسيحياً أجرينا له العملية
وبدأ يبصر بعد اثني عشر سنة من العمى وبعد إن منّ الله عليهبالشفاء
جاءنا بعد خمسة عشر يوماً ومعه سبعون شخصاً من أهل قريته كل منهم يريد إن يقدم شكره لمكتبنا
وأعلنوا جميعهم إسلامهم ..
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة السابعة (يترك أهله لأجل الدعوة إلى الله )
حسن عويو تخرج من معهدنا الشرعي في شمال كينيا بعد دراسة 4 سنوات وتفرغ لدعوة قبيلته في صولولو محتسباً
فقير مسحوق زاهد في ملذات الدنيا لا يملك إلا ثوبه الذي يلبسه وقد ترك زوجته في بلد وذهب لدعوة
شعرنا إنتضحية هذا الزاهد في ملذات الدنيا يجب إن لا يمر بدون تدخل منا
فقد دربنا زوجته فاطمة على الخياطة ثم أهديناها ماكينة خياطة لتعيش منها
وبهذا وفرت دخلا لها ولأسرتها بعد ما كانت تنام الليلة والليلتين جائعة بسبب الفقر
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
القصة الثامنة (لا تحقرن من المعروف شيئاً )
يوبو دايدا و زوجها كانا كاثوليك إلي قبل ثلاث أشهر ثم اسلما
وبعد شهرين من إسلامهما توفى الله زوجها نتيجة مرض
وترك بعده 7 أيتام صغار في قريته ولفقرة لم يترك لهم شيئاً
فاشترينا لهم 4 رؤوس من الماعز يشربون حليبها
فأدخلت السرور على قلوبهم وتغيرت أوضاعهم من حال إلى حال
هذه مجرد مبالغ بسيطة تغيرت فيها أوضاع المساكين وغيرت من حالهم
__________________
القصة التاسعة (امرأة بثوب واحد )
يقول الشيخ لن انسي تلك المرآة التي كانت تحضر دروس زوجتي أم صهيب
وكانت حريصة كل الحرص على حضور الدرس
لكنها تغيبت يوماً وجاءت أخر الدرس بثوب يقطر منه الماء معتذرة أنها غسلت ثوبها اليوم ولا تملك إلا هو
لذا بقيت طول ما تبقى من الدرس واقفة حتى لا يتسخ المسجد
لله درهم على همهم العالية
__________________
هدف حياتى جنتى @hdf_hyat_gnt
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
مشاء الله ع هممهم العاليه
وع همه الشيخ للدعوه
جعل ماقدمتي في ميزان حسناتك
سبحان الله وبحمده
مشاء الله ع هممهم العاليه
وع همه الشيخ للدعوه
جعل ماقدمتي في ميزان حسناتك
سبحان الله وبحمده
الصفحة الأخيرة
عجبتي اخر قصه
الله يسعدك يارب