*
* *
* * *




( 1 )


- إليكِ أيتها الأم -



إليكِ أنت أكتب كلماتي أيتها الأم المسلمة :

أُريدكِ أن تستيقظي من سباتك العميق
الذي دام طويلاً
فأضعف الأمة كلها ..

أريدكِ أن تتيقظي وتنظري حولك
لتري أن كل من سعى إلى دمارنا كنت أنت هدفه الأول .


استطاعوا أن يصلوا إلى قلبك فشغلوه بالدنيا
وإلى عقلك ففرغوه من كل علم نافع فأصبح خواء
وأنشأتِ أجيالاً مثلكِ ( عذراً ) منكِ ..
ولكن هذه هي الحقيقة المريرة .


دللتيهم كثيراً وجعلتيهم يخافون من الظلام
ويأرقون إذا لم يناموا على الريش الناعم .


عزيزتي الأم :
نريد جيلاً نعتمد عليه
جيلاً نضعه في أقسى الظروف ..
فلا يئن ولا يتأوه .

نريد جيلاً يرفع رايات الإسلام على أكتافه
نريد جيلاً يحمل بين جنبيه روحاً قوية شجاعة لا تخاف الموت
نريد جيلاً أبغض الدنيا وأحب خالقها .

وأنتِ تقدمين إلينا جيلاً أحب كل شيء في الدنيا
ولم يعرف حب خالقها .


الأمة كلها عاتبة عليكِ
لأنك لم تعلميهم أدنى مستويات التضحية والعطاء
لم تهذبي مشاعرهم فتجعليهم يعيشون مع حزين الأمة
ويذرفون معه الدمع الغزير
وإن لم يعرفوا عنه شيئاً سوى أنه مسلم .


ألقيت بهم في خضم الحياة
ولم تزوديهم بسلاح الصبر والاحتمال في سبيل إسعاد الآخرين .

لم تخبريهم عن الفاروق رضي الله عنه
حين عاش مع رعيته أقسى أيام الجوع
فكان كلما حصل على قوت دفعه إلى الفقراء ..
فتقرقر بطنه من الجوع فيزجرها قائلاً :
قرقري أو تقرقري فوالله لن تطعمي من شيء
حتى يشبع منه الفقراء المسلمون .



أيتها الأم المسلمة :
كفاك استهتاراً وانهضي ..
فالكل يخطط ويدبر
وأنت جاثمة أمام شاشة التلفاز أو على سماعة الهاتف
وأبناؤك كل يوم في طور وأنت لاهية .


إلى متى يا حفيدة خديجة وعائشة ..
إلى متى يا أخت الخنساء التي قدمت أربعة شهداء في ليلة واحدة ؟!

إلى متى ..
نحن في كل يوم تزداد حاجتنا لنماذج من الشباب المستقيم
الذي يحب ربه ويهب نفسه في سبيله .


عزيزتي الأم :
إن بعض الأمهات أخفقوا في تربية البيوت
وفشلوا في توجيه هذا البيت المسلم الوجهة الصحيحة .

خرجت الأم من بيتها وتركت أطفالها وراءها
فعاثوا في البيت فساداً
لأنهم لم يجدوا في البيت إلا خادمة
لا تعرف عن الإسلام شيئاً
أو فراغاً قاتلاً ليس فيه ما يغذيه من الفائدة .


فهذا الصنف لا نريده ..
نريد أُماً تعلم وتعرف طريقها إلى الله عز وجل .
أُماً تحفظ أبناءها من الفتن ..
أُماً ترعى بيتها .

لأن الأم من الإسلام مسؤوليتها بيتها
وظيفتها بيتها ورسالتها في بيتها
وهكذا أراد الإسلام للأم أن تكون وإلا فلا .


أما الذين نادوا بخروج المرأة وعمل المرأة وإنشغالها
فهؤلاء أبلسوا في الحياة الدنيا وضل سعيهم .


لقد زجوا بها في المصانع فما أنتجت
وأدخلوها في الجيش فما أنتصرت
وقلدوها بعض الوظائف ففشلت .

لأن ضميمتها وبيئتها من تقدير الله لها
إنما هي للبيت ولتربية الأطفال
ولتنشئة الجيل وصنع الرجال .



عزيزتي الأم :

هذه كلماتي ..
بل هذه أنّات مستغيث
يناشدك أن تغيري حياتك
وتعرفي قيمتك في دفع عجلة الإصلاح .





* * *
* *
*

9
826

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

( فارس الهيلا )
**




علميه الحديث كـي يتسامـى *** وامنحيـه الإحسـاس والإلهامـا
وانثري في طريقه الـورد هـزي *** بـيـديـك الكريمـتـيـن الـغـمـامـا
رفـرفـي فـوقــه حـمـامـة أمـــن *** تمنـح الأمــن قلـبـه والسـلامـا
وامسحـي وجهـه براحـة حــب *** تجعـل الوجـه مشـرقـاً بسـامـا
أنــت أرضعـتـه الحـنـان صغـيـراً *** فاجعلي حبـك الكبيـر الفطامـا
أم سفـيـان يــا حـديـثـة صـبــر *** جـعـل اليـتـم هـمـةً واحـتـرامـا
مغـزل العـزم فــي يـديـك أرانــا *** كيـف ترعـى المـغـازل الأيتـامـا
مـغـزل ينـسـج الـرجـولـة ثـوبــاً *** بـيـد الأم كــي تـصـون الغـلامـا
اغزلي الثوب ثـم بيعيـه حتـى *** ترفعي لابنـك الحبيـب المقامـا
امنحيـه الـمـال الـحـلال فـإنـي *** لا أرى مثـلـه يسـيـغ الـحـرامـا
وابعثـي المغـزل الجميـل إليـنـا *** كي نـداوي بنسجـه الأسقامـا
كي ترى الأمهات فيه شموخـاً *** صــار رمــزاً بــه وصــار وسـاما
ابعثي المغـزل الجميـل خطابـاً *** لنـسـاء أكـثـرن فيـنـا الخصـامـا
شـرقــوا غـربــوا بـهــن غـــدواً *** ورواحــاً تـزحـلـقــاً وارتـطــاــا
يمنحوهن في المحافـل حتـى *** أصبح العري عندهن احتشامـا
قـدمـوهــن لـلـظــلال شــرابـــاً *** ولجوعى النفوس منهم طعاما
أكلـوهـن فــي صبـاهـن لحـمـاً *** ورموهـن حيـن شـبـن عظـامـا
ابعثي المغزل الجميـل وسامـاً *** لـنـسـاء لا يـرتـضـيـن انـهـزامــا
قد عمـرن البيـوت حبـاً وعطفـاً *** وحـنـانــاً ورحــمــة وابـتـسـامـا
وبنـيـن الأجـيـال قـلـبـاً وروحـــاً *** وعــقــولاً تــحـــارب الأوهـــــام
أم سفيان وجه طفلك أمسى *** قـمــراً لا يـطـيــق إلا الـتّـمـامـا
أنـت أرضعتـه مــع الـحـب نــوراً *** من يقيـن فلـم يخـاف الظلامـا
أنـت أركضـت خيلـه دون خـوف *** بعـد أن أمسكـت يـداه الزمامـا
أنت أرشدته إلـى الكنـز حتـى *** صــار كـنــزاً وحـقــق الأحـلامــا
أم سفـيـان يــا كريـمـة نـفـس *** ملئـت صفحـة الحـيـاة التـزامـا
حدثتنـا الأمجـاد عـنـك فقـالـت *** هـكـذا يصـنـع الكـريـم الكـرامـا
هكـذا صـاغـت الأمـومـة طـفـلاً *** فـغــدا ســيــداً وصــــار إمــامــا



**
( فارس الهيلا )
** علميه الحديث كـي يتسامـى *** وامنحيـه الإحسـاس والإلهامـا وانثري في طريقه الـورد هـزي *** بـيـديـك الكريمـتـيـن الـغـمـامـا رفـرفـي فـوقــه حـمـامـة أمـــن *** تمنـح الأمــن قلـبـه والسـلامـا وامسحـي وجهـه براحـة حــب *** تجعـل الوجـه مشـرقـاً بسـامـا أنــت أرضعـتـه الحـنـان صغـيـراً *** فاجعلي حبـك الكبيـر الفطامـا أم سفـيـان يــا حـديـثـة صـبــر *** جـعـل اليـتـم هـمـةً واحـتـرامـا مغـزل العـزم فــي يـديـك أرانــا *** كيـف ترعـى المـغـازل الأيتـامـا مـغـزل ينـسـج الـرجـولـة ثـوبــاً *** بـيـد الأم كــي تـصـون الغـلامـا اغزلي الثوب ثـم بيعيـه حتـى *** ترفعي لابنـك الحبيـب المقامـا امنحيـه الـمـال الـحـلال فـإنـي *** لا أرى مثـلـه يسـيـغ الـحـرامـا وابعثـي المغـزل الجميـل إليـنـا *** كي نـداوي بنسجـه الأسقامـا كي ترى الأمهات فيه شموخـاً *** صــار رمــزاً بــه وصــار وسـاما ابعثي المغـزل الجميـل خطابـاً *** لنـسـاء أكـثـرن فيـنـا الخصـامـا شـرقــوا غـربــوا بـهــن غـــدواً *** ورواحــاً تـزحـلـقــاً وارتـطــاــا يمنحوهن في المحافـل حتـى *** أصبح العري عندهن احتشامـا قـدمـوهــن لـلـظــلال شــرابـــاً *** ولجوعى النفوس منهم طعاما أكلـوهـن فــي صبـاهـن لحـمـاً *** ورموهـن حيـن شـبـن عظـامـا ابعثي المغزل الجميـل وسامـاً *** لـنـسـاء لا يـرتـضـيـن انـهـزامــا قد عمـرن البيـوت حبـاً وعطفـاً *** وحـنـانــاً ورحــمــة وابـتـسـامـا وبنـيـن الأجـيـال قـلـبـاً وروحـــاً *** وعــقــولاً تــحـــارب الأوهـــــام أم سفيان وجه طفلك أمسى *** قـمــراً لا يـطـيــق إلا الـتّـمـامـا أنـت أرضعتـه مــع الـحـب نــوراً *** من يقيـن فلـم يخـاف الظلامـا أنـت أركضـت خيلـه دون خـوف *** بعـد أن أمسكـت يـداه الزمامـا أنت أرشدته إلـى الكنـز حتـى *** صــار كـنــزاً وحـقــق الأحـلامــا أم سفـيـان يــا كريـمـة نـفـس *** ملئـت صفحـة الحـيـاة التـزامـا حدثتنـا الأمجـاد عـنـك فقـالـت *** هـكـذا يصـنـع الكـريـم الكـرامـا هكـذا صـاغـت الأمـومـة طـفـلاً *** فـغــدا ســيــداً وصــــار إمــامــا **
** علميه الحديث كـي يتسامـى *** وامنحيـه الإحسـاس والإلهامـا وانثري في طريقه الـورد...
*



( 2 )


إليك أختي المسلمة :


يا من تعيشين أيامك لنفسـك ..
ولا تفكرين إلا في محيطك ..

يا من تطـوفين حــول ذاتك ..
ولا تجـــدين ما يثـيرك ..
فتخلقين مشكلاتك بيدك ! .


اعذريني ..
لأني كالنار وأنتِ كالثلج ..

لأن الإسلام وأهله يبادون في كل لحظة ..
وفي كل مكان ..

لأن مئات الشهداء يسقطون في الميدان ..
وسط صيحات النساء ودوي المدافع .


لكن أتظنين أن إيمانهم قد فتر ؟!
كلا والله ..
إيمانهم في قلوبهم ..
وقلوبهم بيد ربي ..
لن يركعوا لغير الله ..
ولن يذلوا لغير الله .


سيقولون كما قال السحرة لفرعون :
لا ضير إنا إلى ربنا لمنقلبون ..
لا ضير إن فقدوا المال ..
لا ضير إن فقدوا الأولاد ..
لا ضير إن فقدوا أرواحهم ..
لا ضير على الدنيا بأسرها إن فقدوها ..
لأنها جيفة منتنة ..
ولا يتهالك عليها إلا محبي القاذورات .

سيسيرون في درب الله ..
سيحملون أرواحهم ..
ويلقون بها تحت الأقدام ..
لترفع راية الإسلام ..
سيموتون في سبيل دينهم ..
ولك أنت أن تعيشي من أجل ما تشائين .


سامحيني يا عزيزتي ..
لأن قلبي يتقطع كل يوم ..
مئات المرات على حالنا ..
ويزداد ألمي ..
عندما أراك حزينة ذابلة العينين ..
تعيشين بلا عزيمة وهمه ..
ونحن في أمس الحاجة إليك .


نحن في حاجة إلى عقلك وقلبك ..
في حاجة لكل ما تملكين ..
نحن في أزمة يا غاليتي ..
نحن نمر بأحلك الظروف ..


لأن أفظع المؤتمرات تحاك ضدكِ ..
وتحاك ضد الإسلام ..
فهم يخشونه ويحسونه الخطر القادم ؟! .




فقـومي وشمـري عن ساعديك ..
وانفضي عنك الكسل والأوهام ..


وانهضــي لتقـفي في صـف الميـــدان ..
فمكانك ينتظرك ولن يقف أحد سواك !! .




**
*
المشاعر الدفينه
اسال الله ان يعيننا على تربية ابنائنا التربيه الصحيحه
وجزاك الله خيرا على كل كلمه كتبتهااااا
ريماااااااااااس
والله انك صادق وش ننتظر من ام ضيعت نفسها ..الا انها بتضيع اولادها..الله يصلح نساء...المسلمين ..ويهديهن
*أم سجى*
*أم سجى*
بارك الله فيك
الله يصلح جميع الأمهات وذرياتهم