]..

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,



/



في بعض الأوقات يحتاج المرء حاجة ماسّة إلى أن يلتفت إلى نفسة إلتفاتة جادّة ..
يتأمّل في حاله؛ينظُر إلى ذاته !
أسرّته نفسه , أم كان حالها النظير ؟

يوبّخ نفسه ..
يلومها . .


يرجع إلى الوراء قليلاً .. قليلاً !
يتذكّر مالذي يعمل ..
يسترجع كلّ نبضة من نبضات قلبه الحائرة ,
كل نفَس يطلقه في هذا الفضاء الواسع ..

فما أن ينتهي من ماضيه ..
يتقدم ميلاً .. ميلاً !
ويحدّق في المستقبل ..
مالذي سيفعل ؟
وماذا سيواجه ؟

,

يحتاج الإنسان أيضاً في أوقات الرخاء إلى أن يُنبّه نفسه ..
يعظها .. بسياطٍ من كلام وأفعال وأحوال غيره ..
يرفع بصره فوق .. فوق !
إلى حال من هم أعلى منه ..
ليقتدي بهم ..
فليس أحدٌ منا يرضى بأن يقتدي بسفلةٍ من الناس !
كل ما نحتاج إليه إلى علماء .. دعاة .. مفكّرون , رجال !


,


التنبيه ينطلق من كلمة أو ربما حرف ..
ليضرب به الأوتار الحساسة فتستفيق من غفلتها ..

,

الإنسان عُرف بالغفلة ..
يحتاج دائماً إلى من يذكره ..
ينبهه ..
ينصحه ..
يعظه ..

لمَ لا نضَع هذه الصفحة صفحةً يتزوّد بها المرء منّا لرحلته ..
تزوّداً لا بطعام ولا شراب ..

يتغذّى غذاءً روحيّاً ..
ليحلق به إلى العالم الآخر ..

صفحة زهد ..
صفحة عتاب ..
صفحة تعلم ..

سمّوها كما تشاؤون .. لكن لا تحرمونا من زادكم ..
فنحن في أرضٍ جذلى , عطشى .. فلنسقيها بماءٍ من نورٍ الإيمان ..





/

لا أريد الإطالة .. فأمامي ما هوَ كافي لأن أطيل !
دمتم في أحسن حال .
4
388

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاشقة لقاء ربها
يؤتى بعبد يوم القيامة فترجح سيئاته ، فيؤمر به في النار ، فتتكلم شعرة من شعرات عينيه فتقول : يارب ، رسولك
محمد صلى الله عليه وسلم قال : " من بكى من خشيتك يغفر الله له ، ويستخلصه من النار ببركة شعرة واحده كانت تبكي له في الدنيا " . فينادي جبريل عليه السلام : نجا فلان بن فلان بشعرة واحدة!!..
عاشقة لقاء ربها
قال الحسن البصري :
فساد القلوب متولّد من ستة أشياء : يذنبون بإرجاء التوبة , ويتعلمون ولا يعملون به , وإذا عملوا به لا يخلصون , ويأكلون رزق الله ولا يشكرون , ولا يرضون بقسمة الله , ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون .. !
نداء السكون
نداء السكون
عاشقة لقاء ربها
قال وهب بن منبه : مثل الدنيا والآخرة .. مثل ضرّتين .. إن رضيَت إحداهما سخطت الأخرى .. .