مدخل ..
عندما نرى واقعنا المرير ..
عندما نرى الضياع يكسي الكون ..
عندما نرى العجز وفقدان الألم ..
عندما نعلن الظلم و نمحى الحق ..
عندما يضرب بـ العادات بجدار الزمن ..
عندما نرى أننا مجتمع لا حول ولا قوة له يقتلنا القهر
لـ تتزاحم الأفكار يعتصرنا الوجع والفقد حينها
وكأنه لباس مرغمين أن نلبسه و نتجمل به فقط
ل نخفي معالم العجز والخسارة

في لحظة ..

أصبحنا كمجتمع يعشق الصوت العالي نصرخ ونفرض قوتنا
و نمحى ملامح الضعف نتصنع القوة والشدة وبداخلنا ضعف الدنيا بأجمعه
نصرخ على الضعيف ونستغل ضعفه وحاجته لنا وكأن القسوة لقمة نأكله
ل نكظم الجوع والضعيف يفقد عقله ويستغل الغني ويأكل المال الحرام أو يقتل تلك الأنفس البريئة
يرغب أن يكون قوي وأن كان الطريق الذي يسلكه مليء بـِ أشواك الموت وفقدان النفس
وأمل الأمة آه منهم شباب الوطن أخذتهم المظاهر والتباهي بما يملكون ينتهكون أعراض الغير
ومن ثم يقال المجتمع يتطلب ذلك ل يتم التنازل عن عاداتنا وبكل فخر لأننا قوم
ننقاد بعد أن كنا نحن من يقود ..
فتياتنا نزعوا ثياب الحياء إعلانا لتحرر والانطلاق بدون قيود
أو حدود فرضت عليهم للأسف كان العراء من نصيبهم
وكان الدين وعادات هي من يقيد حريتكم يا شمعة الأمة
وأيضا أساس المجتمع رعاة الأمة كان منهم الخزي والعار وانتهاك للحقوق الإنسانية
وكان من العامل أن يبحث عن الرزق الحلال
ليرى الذل والهوان وانتهاك لحرية الإنسان من هنا مداد يسطر دموعنا
وصرخة بأن الرحمن يرحم فكيف أنتم أيها البشر

تساؤلات تفرض ل تجد الجواب الذي يشفي مرارة الألم ..

لماذا ماتت الرحمة من امة محمد ..!
لماذا انتحرت مبادئنا وتجملنا بمبادئ الغرب ..!
لماذا كان منهم علما لنا وكنا لهم لباس نلبسهم ونفتخر ..!
لماذا هم يرسمون ونحن ننفذ بتلقائية دون أن نفكر
لماذا أصبحنا كالحيوانات بلا عقول تفكر أو تفهم ما يدور من حولها ..!
لماذا نسينا أن اليوم نعيش على الأرض وغدا تحت التراب لا ينفعنا سوى العمل الصالح ..؟
و و و و استفهام يتلوه استفهام آخر تتناثر على أرض الواقع تزداد تعقيد وتبحث عن سكن
ومأوى يحمي حيرتها وينتشلها من الضياع الأبدي
..............!

ما بعد ..!

قيل ..

إياك أن يفقدك الله حيث أمرك ، ويجدك حيث نهاك
كلمات بسيطة لكن تعني الكثير أين نحن منها اليوم ..!
نبحث عن الدنيا ومتاعها ونسينا لماذا وجدنا بالحياة ..

وقيل

إذا لم يكون في حوزتك غير مطرقة ، فستتعامل مع أي شيء على أنه مسمار
الغضب يقلل من قيمة النفس ويضعف من الشخصية ويجعل من الإنسان مطرقة لمن هم أقل منه لذا
يكون أسلوب تعامل موحد السخرية البطش التهديد الوعيد المهم أن يكون الأقوى ويحافظ على مكانته
( ك تعاملنا مع الخدم و ك تعامل الرئيس من العامل ...الخ )
لنفكر قليلا ماذا سنكسب حينها لو كنا بتلك الصورة ..!
هم بحاجتنا ونحن بحاجتهم الرحمة ابسط ما نريد

وقيل

الرجال كالأرقام ، قيمتهم تتوقع عند مواضعهم
اليوم لا قيمة لبعضهم فقدوا كلمتهم فكانوا مسيرين ل موجات الغرب وكانوا هم المستقبل
بكل رحابة صدر .. نرضيهم بما يريدون فقدوا غيرتهم و انتهكت أعراضهم وضاع
معنى الأمان وان نتحلى بلباس ديننا

قيل

ما تستطيع أن نيله بالإرهاب يسهل عليك بالابتسام
أين الابتسامة والوجه الحسن والأخلاق الكريمة فقدناه ببحر الحياة لماذا وكيف ..؟
لأننا تجردنا من معالم ديننا وجمال عاداتنا فكان لكل منا قناع يخفي وراءه الكثير والكثير

وقيل

من نصب نفسه للناس أماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته
قبل تأديبه بلسانه

في عالم النت وبما حولنا الكثير من ينصحون الغير وينتقدون تصرفات الكثير
ويخفون أنفسهم بأقنعة زائفة وان طالت لابد أن تكتشف بيوم ..
أحسن خلقك وتحلى بلباس دينك وتجمل بعاداتك ومن ثم ابدأ خطى مستقيمة ل تكون
قدوة تستحق أن نفخر بها مدى العمر


اخيرا
**تتكاثف الهموم وتكون ك أمواج البحر الغاضبة شديدة القوة يرهبها الإنسان لكن يحذر منها
ولا يقترب منها فلما لا نجعل من همومنا قوة لنا لا علينا ونخطي خطواتنا بعزيمة اكبر
ل نحلق سويا ونكون كالطيور المحلقة بحريه نحلق أكثر واكثر
ل نصل الى مكان الطهر والنقاء والحياة السعيدة الأبدية
ل جنة الخلد وما ينتظرنا هنا ..!
هنا فقط ستكون أحلامنا طاهرة عندما نطهر من وسخ الدنيا ومابهااا

**بالجوار كتاب جميل نقي طاهر أقسم بالله لكم أنه أمان للخائف و منذر للغافل
ومستقر للقلوب التائهة هو جنة الخلد لمن أرادها هو رضى الرحمن لمن طمع للوصول
له كتابي مميز تملكونه لكن تجهلون قيمته لذا كان بالركن فقط يجمل المكان
هو( القرآن الكريم ) يشتكي الهجران مننا هيا امسح الغبار واجمعه بين كفيك وضمه لقلبك
صفي روحك من قذارة الدنيا بقراءة كتاب الرحمن بكل طمأنينة وخشوع يا الله اصدق المشاعر
تكون حينها سحقا لمن نصدقهم ويوجد لدينا من هو اصدق منهم..

** أسألك بالله ألا تخاف ألا تشعر بالرهبة من خالقي وخالقك لما لا تعقد العزيمة
للعودة من طريق المظلم إلى نور الدنيا والأخر
مصباحك هو صلاتك عندما تقف بخشوع وحب لـ خالقنا عندما تطلب رضاه وغفرانه عندما تخلص نيتك له
كم هو شعور مخيف بأن غدا سيصلى عليك بعد أن كنت أنت من تصلي
وتبحث عن ملاذك بركوعك وسجودك
يرهبني الموت وما بعده لذا أنا باختبار كبير ونجاحه صعب إلا بحاله واحده
أن تكون صادق مخلص النية .. شاركوني طريقي لن تندموا ..

**شعور مخيف أن تبعث كما خلقك الرحمن عاري الجسد لا فرق بين الغني و الفقير
أو الملك وقومه لالا فرق سوى العمل الصالح وما كنت قبل الممات ..
لذا ل نقف وقفة حساب مع النفس ولنفكر قليلا ما فائدة الوقت وهل سنكسب بالأخير
عندما نتحرر بلبسنا و يداس على حجاب الإسلامي ونبدله بالفرنسي ..الخ
عندما نكون عراة الجسد من أجل حفله أو ما شابه ..
عندما نجرح بألسنتنا نكذب نغش نزور ....الخ
لن نستفيد إلا أن نمشي بطريق الهلاك وتكوى أجسادنا بنار جهنم

مسك الختام

لو فكرنا قليلا هم يستفيدون أكثر منا ونحن نخسر الكثير وهم يبتسمون النصر
لذا هل هناك أيادي بيضاء تصافحنا بأمان وتنزع تلك الأقنعة المزيفة
التي أرغمنا على ارتدائها إعجابا بها ...؟
25
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رومانسية زمان
الله يجزاك خير
[[hton]]
[[hton]]
جزاك الله خير
عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
الله يجزاك خير
الله يجزاك خير
جزاك الرحمن بالمثل

وشاكره لك تواجدك
@ عذا نجد @
@ عذا نجد @
لماذا نسينا أن اليوم نعيش على الأرض وغدا تحت التراب لا ينفعنا سوى العمل الصالح ..؟
........................... جزاك الله الجنه ....
تقبلي مروري,,,,,
أم الغنادير
أم الغنادير
ماشاء الله عذوبة أنثى ...

كما عودتينا عذوبة متناهية تغلف درر جوهرية رائعة ...

جزاك الله خير ...ولا حرمنا الله عطائك ...دمتي بخير