بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
.
.
.
هذي الحياةُ صور !
نبصرها .. فنتكلَّم وَ تتكلَّم !
نعم .. تتكلَّم !
لكن .. بصوتٍ لا يُسمع !
تخبرنا أنَّها حياة .. حتى وإن كانت تحكي الموت !
تخبرنا أنها سعادة .. حتى وإن كانت تفيض بالحزن !
هي هكذا .. مُجرَّد صورة !
و رُبَّ صورة تبعث في القلب ألف معنى !
وتضرب فيه أطناباً / أطناناً من الحروف ..
لا يمكن أن تولد في القلب إلا بـ صورة !
هذا ما يحدث ..
حينما تتحدث العدسة !
و يتكلَّمُ الإطار !
و تنطق الصورة !
لا سيما في زمانٍ بات أصدق من يتحدث فيه .. صورة !
|| --------------------------- ||
هنا معاشر الأحبة ..
وطنٌ لصور تنطق .. وإطار يتحدَّث !
إذا استوقفتك صورةٌ معبِّرة ..
فألْقها هنا ..
وانثر مداداً من ألم / أمل ..
وحُثَّ عليها حروفاً من يراعك ..
لعلها توقظ غافلاً ..
أو تبعثُ راقداً !
وتُسكب عليها ألف دمعة !
ويُرسل من أجلها ألف دعوة !
هذا الوطن لـِ صور ناطقة ..
ولكم أعضاء المعالي !
** أتمنى البعد عن الصور المخالفة شرعاً ..
(منقول)
!!..شاعــره كم..!! @shaaarh_km
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أيُّ دينٍ ؟!
أيُّ دين ؟!
هل بينكم عاقل ؟!
مهزلةُ الدِماء المُتناثرة في كل عاشوراء ..
تقول لنا : " هُنَا دينٌ لِمَنْ لا عَقْلَ له ! "
يا أَشْيَاءْ !
.. أفيقوا !
شاهدوا الطفلَ - بفطرته - ..
يستنكر هذا الخبط واللطم والدم !
تمعَّر وجهه .. بكل براءة !
لماذا كل هذا ؟!
أيُّ دين ؟!
أيُّ دين ؟!
أيُّ دين ؟!
هل بينكم عاقل ؟!
مهزلةُ الدِماء المُتناثرة في كل عاشوراء ..
تقول لنا : " هُنَا دينٌ لِمَنْ لا عَقْلَ له ! "
يا أَشْيَاءْ !
.. أفيقوا !
شاهدوا الطفلَ - بفطرته - ..
يستنكر هذا الخبط واللطم والدم !
تمعَّر وجهه .. بكل براءة !
لماذا كل هذا ؟!
أيُّ دين ؟!
أيُّ دين ؟!
أَبْصَرْتُ قُبَّةَ قُدْسِنَا الْخَضْرَا تَئِنْ ** كَالبِكْرِ يَسْلُبُ طُهْرَهَا وَغْدٌ عَفِنْ !
تَطْويْ البُكَاءَ وَتَنْشُدُ البَطَلَ الَّذِيْ ** يَهْوَىَ البُطُوْلَةَ قَدْ أَعَدَّ لَهَا الكَفَنْ !
تَجْرِيْ دُمُوْعُ القَهْرِ فِيْ خَدِّ الأَسَى ** تَحْكِيْ العَنَاءَ وَقِصَّةً فَاضَتْ شَجَنْ !
تَطْويْ البُكَاءَ وَتَنْشُدُ البَطَلَ الَّذِيْ ** يَهْوَىَ البُطُوْلَةَ قَدْ أَعَدَّ لَهَا الكَفَنْ !
تَجْرِيْ دُمُوْعُ القَهْرِ فِيْ خَدِّ الأَسَى ** تَحْكِيْ العَنَاءَ وَقِصَّةً فَاضَتْ شَجَنْ !
الصفحة الأخيرة
سُصلِّي .. يا يهود !
حتى وإن هَدَّمتُم المساجد !
حتى وإن جعلتموها ركاما !
على ركامها سنصلي !
سنرفع الأذان !
ونرفع بالتكبير الأصوات !
فـ الله أكبر .. الله أكبر !
بهذا سبقتم يا أهل غزَّة !
من بين الأنقاض ..
تفترشون العَراء ..
تقفون صفاً واحداً ..
كأنكم بنيانٌ مرصوص !
و (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً
كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ )) ..
صلُّوا يا أهل العِزَّة ..
استعينوا بالصبر .. والصلاة !
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ
إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) ..