الكذب والخداع والمظاهر وسقوط الأقنعة

مسميات غرقنا بطياتها وتملكنا العجز لفهم معناه وكيف نتفادها

لذا تتعدد الصور بواقع الحياة والكل يتفنن برسم نفسه بأبهى الصور ويجعل من نفسه ملاك لا يشوبه السواد
تتوالى الطعنات والألام من قلوب نعطيها أجمل ما لدينا فكان تحملهم وإخفاء الحقيقة سبب غرقنا بعطائنا المتناهي لهم لـ يكون قناع الجمال و التفنن بالنفاق وإظهار لنا وجه آخر يعكس لنا شخصيته سبب صدماتنا وغرقنا بوجع كيف كنا ولما وصلنا ولما نحن بهالحال ...!
وكم هي الوجوه من حولنا تعددت وكلا يتحلى بأجمل الصفات وأغلى المبادئ وأرقى المظاهر وأنقى الأحرف حتى بين السطور يدس الحلو والعسل الذي يغرقنا حد الثمالة حتى بتنا لا نفكر إلا بالظاهر ونسينا القلب من الداخل والعقل كيف يفكر
أيضا من الداخل فرحنا بالمظهر المتميز ونسينا المخفي وهذا سبب غرقنا وتمسكنا بحبال الوهم بعلاقات لن تدوم أواصره لأن لم نفكر كيف كانت البداية ولكن غرقنا بكيف تعرفنا ومن ملكنا بين أيدينا
بس الكلام الواقعي هذا كله نحن من نسببه
وليس البشر اللي تسببوا فيه يعني إلى متى نغمض أعيننا عن اللي ما نبغي ونفتحها للي نبغي بس
إلى متى نفرح بالشيء وبرفقه جديدة وننسى الجوهر والمعدن
وكيف هالرفيق مع اهل بيته ومن حوله
كيف نظرة الجميع له رغم تجمله وروعة مظهره
صدقوني لو نعطي أنفسنا فرصه راح نفهم الطرف الأخر
لكن المصالح طغت على معنى العلاقات الإنسانية
وكانت الأساس بكل خطوه

وقفة ..

إن كـان عندك يا زمــان بقيــة ،،،، مما يهـــان بهــا الكرام فهــاتها

لها عين أصـــــابت كل عين،،،، وعين قــد أصابتـــها العـــيون

ألا إن عيناً لم تجـد يوم واسط،،،، عليك بغإلى دمــعـها لجــمــود

كنز غالي الأثمان ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيءإلا شانه ) إن اللين في الخطاب والبسمة الرائعة على المحيا الكلمة الطيبة عنداللقاء هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً وإذا وقعت على زهرة لا تكسرها ( لان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي علىالعنف ) إن من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق وتشخص إلى طلوعهم الأبصار وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الأرواح لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم في عطائهم في بيعهم فيشرائهم في لقاءهم في وداعهم أن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه ادفع بالتي هي أحسن.


همسة ..


حال الدنيا منغصة الذات كثيرة التبعات جاهمة المحيا كثيرة التلون مزجت بالكدر خلقت من نكد وأنت منها في كبد ، أراد الله لهذه الدنيا أن تكون جامعة للضدين والنوعين والفريقين والرأيين خير وشر صلاح وفساد سرور وحزن ثم يصفى الخير كله والصلاح والسرور في الجنة ويجمع الشر كله والفساد في النار ، فعش واقعك ولا تسرح مع الخيالولا تحلق في عالم المثاليات أقبل الحياة كما هي وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها فسوف لا يصفو لك صاحب ولا يكمل لك فيها أمر ولا يصلح لك حال لان التمام والكمال في الآخرة لن تكمل لك زوجه فينبغي أن تسدد وأن تقارب وأن نعفوا وأن نصفح وأن نأخذ ماتيسر ونذر ما تعسر قال تعالى ( خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ) سورةالأعراف آية 199 ، فلنغمض الطرف أحيانا ونسدد الخُطى ونتغافل عن بعض الأمور.


ختاما


قد أكون أطلت وأبحرت بموج أخر عن أمواج نظرة خاصه وغرقها في عُمق أنت المتهم وأنا البريء
رغما عن نظرتهم لنا بذات نظرتنا لهم
ليس مهم ننتقد ونصحح أخطاء مجتمع بأجمعه ولا ننتظر سقوط الأقنعة
المهم نبدأ بأنفسنا وهل ياترى أحد ينظر لنا بذات النظره
ويكفينا بالمرايا مرآة النفس
ويبقى الولاء والنقاء من ميزة رفقتنا رغم اختلاف وجهات النظر وتطور المعرفات واختلاف وجهات النظر
هل كلماتي أصابت الواقع أمس ستظل ثرثره عابرة


دمتم بود وحب وعناق للصدق
1
527

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
:) :26: