.............................. ...............

العناية بالشعر

كيف تقضين على القمل إذا أصاب شعر طفلك؟
فجأة ذات يوم وأنت تمشطين شعر طفلك كالمعتاد، تجدين فى رأسه قمل، وبالطبع تشعرين بالضيق وتبدأ العديد من الأفكار تمر بذهنك: "من أين جاء هذا القمل؟"، "هل أى شخص آخر فى الأسرة مصاب بالقمل؟"، "كيف أتخلص من هذا القمل؟" اهدئى، توقفى عن تلك التساؤلات وابدئى فى اتخاذ خطوات فعلية للتخلص من هذه المشكلة.

ما هو القمل؟
القمل حشرات صغيرة تلدغ جلد فروة الرأس وتعيش على امتصاص الدم منها. يمر القمل خلال دورة حياته بثلاث مراحل:

السيبان: هو البيض الذى يبيضه القمل، وهو جامد، لونه أبيض لؤلؤى، ويأخذ شكل دمعة العين ويلتصق بشدة فى الشعر. يمكن أن يوجد السيبان فى كل الرأس ولكن يوجد أكثر فى المنطقة خلف الأذنين وفى مؤخرة الرأس من عند الرقبة. يفقس السيبان خلال 6 إلى 10 أيام. لكن حتى بعد أن يفقس السيبان، فقد يظل الغلاف الأبيض عالقاً بالشعر وعادةً من الصعب معرفة ما إذا كان يحتوى على جنين حى معدى أم لا. إحدى الطرق لمعرفة ذلك هو مكانه فى الشعر. فالسيبان الميت عادةً يكون على بعد أكثر من نصف سم من فروة الرأس أما السيبان الحى فعادةً يكون قريب جداً من فروة الرأس.

الحوراء : تخرج الحوراء من السيبان وهى بيضاء وشفافة وتتغذى على دم فروة الرأس.

القمل: تستغرق الحوراء من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لكى تصبح قمل ويكون القمل لونه بنى أو رمادى وهو تقريباً بحجم حبة السمسم. يتحرك القمل بسرعة شديدة ويصعب الإمساك به. يمكن أن يعيش القمل لمدة ثلاثين يوماً فى فروة الرأس لكن يعيش يوم أو يومين فقط خارج الشعر.

من الذى يصاب بالقمل؟
القمل يمكن أن يصيب أى إنسان بعكس الاعتقاد السائد بأنه دليل على عدم النظافة أو أنه مرتبط بالفقر، فالناس الذين يعيشون فى أماكن نظيفة جداً ويتبعون العادات الصحية السليمة قد يصابون بالقمل مثلهم مثل أى شخص آخر. لكن الأطفال دائماً أكثر عرضة للإصابة بالقمل.

كيف ينتشر القمل؟
• الاحتكاك المباشر بين رأس شخص مصاب وشخص غير مصاب، فالأطفال فى الحضانات والمدارس والنوادى يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقمل نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم.
• استخدام الأشياء الخاصة بشخص مصاب بالقمل مثل الوسادة، الفوطة، البرنس، فرشاة أو مشط الشعر، القبعة، توك الشعر، أو الملابس.
بعد أن تتأكدى من أن طفلك مصاب بالقمل، فمن الأفضل أن تبدئى فى اتخاذ خطوات فعلية فى الحال.

خطوات للتخلص من القمل:
• اشترى نوع جيد من الشامبو الخاص بالقمل وكذلك سائل الشعر الخاص بالتخلص من القمل واللذان يجب أن يستخدما حسب الإرشادات الموجودة عليهما. فى نفس الوقت، اكشفى على شعر جميع أفراد الأسرة، فإن 50% من الأطفال المصابين بالقمل يكون فى أسرتهم شخصاً آخر مصاب.
• ابدئى علاج كل المصابين الآخرين خلال 24 ساعة لكى تتجنبى إعادة انتشار العدوى.
• تخلصى من القمل والسيبان باستخدام المشط الخاص بذلك وهو مشط أسنانه ضيقة فيساعد على التخلص منهما. رغم أن هذه الطريقة تستغرق وقتاً طويلاً، إلا أنها الطريقة الأكثر فاعلية للتخلص من السيبان الذى عادةً لا يقضى عليه باستخدام السائل الخاص بالقمل. إذن فهذه الخطوة هامة للتخلص من القمل وللحماية من الإصابة المزمنة به. هذه العملية يجب أن تتكرر على الأقل 3 مرات أسبوعياً حتى تتأكدى من أن المشكلة انتهت.
• اغسلى باستخدام الصابون والماء كل الملابس، الملايات، وأكياس الوسادات التى كان طفلك يستخدمها خلال اليومين السابقين لبدء العلاج لأن القمل يستطيع أن يعيش لمدة يومين بعيد عن فروة الرأس. • انقعى جميع الأمشاط والفرش الخاصة بطفلك فى ماء ساخن وصابون لمدة عشر دقائق.
• استخدمى المكنسة الكهربائية احتياطياً لتنظيف السجاد، الأرضيات، وفرش البيت.
• لتجنب إعادة الإصابة، أرشدى طفلك إلى عدم استخدام قبعات، ملابس، فرش الشعر، أو أية متعلقات شخصية لأى شخص آخر تعتقدين أنها قد تسبب عدوى، وفى نفس الوقت علميه ألا يسمح لأحد باستخدام حاجياته هو الشخصية.
• كررى استخدام سائل وشامبو القمل حسب الإرشادات الموجودة عليهما حتى تنتهى دورة حياة القمل.

نصائح هامة:
ضعى فى اعتبارك النصائح الآتية لتساعدك وتسهل عليك عملية التخلص من القمل:

• كونى صبورة، فهذه العملية تستغرق وقتاً طويلاً، فسيكون طفلك أكثر صبراً إذا رآك كذلك.
• استخدمى المشط الخاص بالقمل والسيبان من النوع المعدنى لأنه أكثر فاعلية من المشط البلاستيك.
• استخدمى عدسة مكبرة وإضاءة جيدة عند تنقية القمل والسيبان حتى لا يفوتك أى منها.
• حاولى شغل طفلك بفيلم فيديو يحبه أثناء فحص شعره.
• استخدمى بنس أو كليبسات شعر لفصل خصيلات الشعر التى انتهيت من فحصها

علمى طفلك ان يكون حنوناً! http://www.dam3alain.com/vb/images/smilies/f29.gif

http://www.arabic.arabia.msn.com/pid...ildrawing1.jpg



أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً.

يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها." عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية:

أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب:
من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما.

يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس.

يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر.

نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية:
يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة.

عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين.

علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها:
يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير.

علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن:
من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط.

أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب.

يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول.

اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك:
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.

عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين:
يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد.

من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه."

أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم


يتبــع http://www.dam3alain.com/vb/images/smilies/067.gif
سحر الانوثه08-16-2006 03:32 AMالعادات العصبية عند الأطفال!

http://www.arabic.arabia.msn.com/pid.../babynails.jpg


ساعدى طفلك فى التغلب على عاداته العصبية


هل أصبح لطفلك عادة لا تستطيعين تفسيرها ولا تعلمين كيف تتعاملين معها؟ قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر، إدخال إصبعه فى أنفه، لف خصل من شعره على إصبعه، وضع شعره فى فمه، أو التلعثم، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب. من الضرورى ألا يتجاهل الأبوان هذه العادات بل يجب أن يحاولوا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها.

لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية
تقول د. جوزيت عبد الله – أستاذ مساعد الطب النفسى – أن الضغط النفسى هو السبب الرئيسى وراء هذه العادات. فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأى شخص آخر، فالعادات العصبية تساعدهم فى التغلب على القلق والبقاء هادئين فى المواقف الصعبة. إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه فى إخبار أبويه، مدرسيه، أو أى شخص كبير آخر أنه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة. وبالتالى فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل، ويجب أن يحاولوا التعرف عليها.

كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟
التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً، فحتى الكبار يعانون إذا ما حاولوا التخلص من عادة معينة مثل التدخين على سبيل المثال. أحياناً يستسهل الأبوان السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلاً من اتخاذ خطوات لمساعدته، ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما فى التغلب على عادته السيئة، وتشرح د. جوزيت كيف:

• كونا هادئين
تنصح د. جوزيت الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً. وتضيف أن العادات العصبية أمراً شائعاً عند الأطفال الصغار ولأن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل، فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط، والضغط على الطفل للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسى.

• تعرفا على السبب
يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها، فيجب أن يفكر الأبوان: ما الذى يضايق الطفل؟ هل حدث أى تغير فى بيئته مؤخراً؟ فالتغيرات التى قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة فى نظر الأبوين، قد تمثل بالنسبة للطفل أمراً أساسياً. على سبيل المثال، مولد طفل جديد فى الأسرة، الانتقال إلى بيت جديد، سفر أحد الوالدين للعمل، الانتقال إلى مرحلة مدرسية جديدة، كل هذه أمور قد تزعج الطفل. كثيراً ما يستحق الأمر أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل ويستطيع أن يتحدث بصراحة مع أبويه. فلأنه لا يكون له دخل مباشر بالمشكلة غالباً ما يكون قادراً على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً عمن هم فى المشكلة.

• عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما
من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أى عادة عصبية لديه. فبمنح طفلكما الكثير من الحب والمساندة، يمكنكما مساعدته فى التغلب على المشكلة. أريحا طفلكما بالكلام وطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه. توضح د. جوزيت أنه إذا احتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه فى موقف معين، فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السئ فقط وليس للطفل ككل. فكثيراً عندما يتعصب الآباء يقومون بنقد أطفالهم والتعليق بكلام مثل: "أنت غبى"، أو "لا أحتمل رؤيتك"، أو "أخوك أفضل منك"، .. الخ، ولكن الآباء يجب أن يعلموا أن الطفل لا يعرف البديل السليم لسلوكه السئ وكل ما ستفعله الإهانة هى أنها ستقلل من تقديره لذاته.

• متى يجب أن يقلق الأبوان من العادات العصبية؟
توضح د. جوزيت أنه عندما تصبح العادة العصبية واضحة لدرجة أنها تؤثر على حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية فذلك أمر يبعث على القلق وقد يحتاج إلى علاج نفسى.

التعامل مع التلعثم
التلعثم من أكثر العادات العصبية التى تقلق الأبوين. كثير من الأطفال الصغار وحتى سن دخول المدرسة يتلعثمون عندما يكونون فى مرحلة تعلم الكلام. فقد يكررون أصواتاً معينة، لزمات معينة، أو كلمات قصيرة، وقد يترددون أيضاً بين نطق كل كلمة وأخرى. قد يظهر التلعثم بشكل أوضح عندما يكون الطفل متحمساً، مرهقاً بشدة، أو يعانى من ضغط نفسى. قد لا يلاحظ الطفل نفسه سلوكه أو يكون له أى رد فعل تجاهه. إن معظم الأطفال الذين يعانون من التلعثم فى الكلام يتخطون تلك المرحلة ويتكلمون بشكل طبيعى كلما كبروا.

تقول د. جوزيت أن الأسباب التى تؤدى إلى التلعثم هى نفس الأسباب التى تؤدى إلى العادات العصبية الأخرى، وتضيف أنه ليس صحيحاً أن الطفل الذى يعانى من التلعثم قدراته الذهنية أقل من غيره، فبعض الأطفال يكونون فى غاية الذكاء ولكن عضلاتهم المسئولة عن الكلام لا تستطيع متابعة سرعة تفكيرهم. عندما يكون التلعثم واضحاً ومستمراً، فهذا يشير إلى وجود شئ يزعج الطفل وقد يساعد العلاج النفسى فى التعرف على السبب الكامن وراء ذلك. ينصح بالتعامل مع تلك المشكلة فى المراحل المبكرة لتجنب تطورها.

ماذا يفعل الأبوان؟
إن التعامل مع التلعثم لا يختلف عن التعامل مع أى عادة عصبية أخرى. فيجب التعرف على السبب، التعبير للطفل عن حبكما ومساندتكما له، والالتزام بالهدوء لكى تستطيعا مساعدة طفلكما فى التغلب على المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، من الضرورى اتباع الخطوات الآتية:
• لا تحاولا التصحيح أو التدخل أثناء حديث طفلكما، واطلبا أيضاً من الآخرين عدم التصحيح له.
• لا تطلبا من طفلكما أن يكرر ما قاله أو أن يبطئ من سرعة كلامه. أعطياه الوقت الذى يحتاجه لكى يقول ما يريد.
• لا تجعلا طفلكما يتدرب على قول كلمات أو أصوات معينة.
• تحدثا إلى طفلكما كثيراً، يمكنكما مناقشته فيما مر به أثناء اليوم، وتحدثا إليه عما فعلتماه أنتما، واقرئا كتب معه.
• احرصا على التحدث إلى طفلكما ببطء وبوضوح.
• حاولا تقليل الضغط النفسى أو المواقف التى تثير التلعثم عند الطفل.

إن هدوئكما ومنحكما المساندة والحب لطفلكما سيساعده فى التغلب على عادته العصبية. تذكرا أنه ليس من السهل التخلص من العادات، فيجب أن تتمتعا بالصبر والتفاهم معه



هل طفلك موهوب؟؟

http://www.arabic.arabia.msn.com/pid...iftedchild.jpg




....
2
687

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كاتمه الأسرار...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟موضوع حلو وين العنوان
سفانة بنت حاتم
مشكووووووورة موضوع رائع