مُصافحة أولى ..




لم أجد نفسي يوماَ أختنق كـ اختناقي اليوم ..
اختناق جعل مني روح يائسة من كل شيء حتى الأمل ..
لم أكن أرجو ذلك ..
ما بالكم حين أكون سبب هذه الاختناق
بـ طهارة روحي ونقائها ..





أُماه..
لم أكن أريد أن أحزِنكِ !
نفسي هي الحزينة.. لا أدري لكن هي كذلك !!
ألم تقولي " سئمتُ غموضك " ..
كان يجب أن أستعير هذهِ العبارة وأضعها هنا ..
لتعلم كل النفوس التي تجد من تفاصيلي وضوح ..
غموض لأقرب الناس لي ..
وليس فيه ما يسعدني ..





هناك أشياء و إن سئمنا منها .. لا محالة حاضرة !
حين نذهب لا نرجع كما كنا ..و أمقت هذه الحقيقة الموجعة !
وحين نقترف أخطاء من البداية يصعب علينا تصحيحها بالنهاية ..
لكن حتما بالإرادة ستواري الصواب ..





كما ترين يا أمي ..
لم أعُد على ما يُرام ..
أُقلّب الأوجاع بألم !


أتظنين أنا حقاً .. !؟
وأنا التي لا أحب أن أظهر بخيباتي أمامك ..
رُبما حُفرَ على فجوات روحي .. شيء يسدها بكثرة !!



فكلما تأملت حياتي ..
تتشكل أمامي علامات التعجب ..
والأحاسيس تعدت حدود الجسد
وأصبحت تتقاطر على الأرض
بدماً ودمع ..
أشعر بكل الأشياء التي تجعلني أكره نفسي ..
أولها وأخرها الخذلان
محاصرة كل أشياءي بالخذلان يا أُمي





يا الله ..
أشعر بالوجع والتعب ..
لا بل كأني أحتضر ..
بت رماداً هشاً يتراكض كما السكرة النافرة من سيل الوهم ..
أتحدى الناس كلهم وكل من سبقوني وذاقو مرارة الخذلان ..
أن يكونو ـ كأنا ـ كتلك الجرداء إلا من عقارب الوجع المجنونة ..
المصلوبة دوماً على جسدها المكبل سِحراً بفصليّ الضحك والبكاء ..
وشيء أخر يتقرفص على نفسه




صدقيني حاولت أن أُجزِأ حُزني ..
من أجل أن لا يظهر لكِ فأدركت أنه مستحيل ذلك !
ألم أخبِرك أن هذه الروح مُصابة باختناق حاد يحاول قتلي ..



سامحيني ..
حتى لو لم أكن واضحة ..
يكفيني أني وبرضاك تتنفس روحي ..





مُلاحظة : نُشر النص في مكان آخر
18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

..‏ ذات حلم ..
..‏ ذات حلم ..
..‏ ولأن ذاك الاختناق القابع في روحك ‏
ممتد بأبشع تفاصيله بأعماق روحي
وقفت هنا طويلا .. أجر الآه تلو الآه
و أسمع انتحاب الروح من عزف الحرف
فقد داست كلماتك على شريانا مازال ينزف
ولم تلتئم جراحه بعد ...

سأعود باذن الله
والى ذلك الحين ..
أرجوك أرجوك أرجوك
لا تيأسي /
لأن الأمل هو الوحيد القادر على فتح نافذة تستطيع ذرات الهواء
أن تلج منها لتمتد لأرواحنا ..


/‏ غصة ..
عني أنا .. جدا ماهره في اخفاء جراحي عن الجميع وحتى عن أمي حتى بت بالفعل غامضة ..
والمؤلم أنها تدوس الجراح دون أن تعلم
ودون أن أستطيع البوح ../



تفاصيل أنثى ..
حي هلا بك و بحرفك الشجي بواحتنا
/
/
لروحك أكاليل معطرة بشذى الفل **



زمان البوح
زمان البوح
..‏ ولأن ذاك الاختناق القابع في روحك ‏ ممتد بأبشع تفاصيله بأعماق روحي وقفت هنا طويلا .. أجر الآه تلو الآه و أسمع انتحاب الروح من عزف الحرف فقد داست كلماتك على شريانا مازال ينزف ولم تلتئم جراحه بعد ... سأعود باذن الله والى ذلك الحين .. أرجوك أرجوك أرجوك لا تيأسي / لأن الأمل [ والأمل بالله لاسواه ] هو الوحيد القادر على فتح نافذة تستطيع ذرات الهواء أن تلج منها لتمتد لأرواحنا .. /‏ غصة .. عني أنا .. جدا ماهره في اخفاء جراحي عن الجميع وحتى عن أمي حتى بت بالفعل غامضة .. والمؤلم أنها تدوس الجراح دون أن تعلم ودون أن أستطيع البوح ../ تفاصيل أنثى .. حي هلا بك و بحرفك الشجي بواحتنا / / لروحك أكاليل معطرة بشذى الفل **
..‏ ولأن ذاك الاختناق القابع في روحك ‏ ممتد بأبشع تفاصيله بأعماق روحي وقفت هنا طويلا .. أجر...
يذكرني أختناق روحك بذلك اليوم الذي دفنت فيه روحي وهي حية
دفنتها وعدت ابكيها داخل أفراح الناس فلم يتحملني منهم أحد وبعدها فقدت القدرة على البوح
فهل تقبلين بي صديقة لاتحسن الفرح يا تفاصيل أنثى
تفاصيل أنثى
تفاصيل أنثى
ذات حُلم ..
قديماً ، كان الأمل سريع الولادة بروحي ،
عبارات قليلةٌ منهم كـ"غداً أجمل " ..
"ستكونينَ بخير" ... "ستفرحين ..."
كانت كفيلة بإحيائي من جديد..


أما الآن ،
أشعر بأن الدنيا بأكملها رفضتني جسم غريب عليها ..
ولا أحد يُفكر بمساعدتي ويقترب من روحي المُختنقة ويجعل روحه أوكسجين لها...!


لقد أصبحت أتألم مع كل شهيق يأتي بتفاصيل الماضي إلى رئتي ،
وكل زفير لا يقوى على التخلص من هذا الاختناق , اليأس ...!


أشعر بأني أحتضر اليوم ،
وأن الموت إختار العيش بداخلي في إنتظار لفظ أنفاسه الأخيرة ،
فكيف لي أن أخرجهُ منّي يالله ..!
كيف..!


ذات حُلم ..
ولأنكِ كـ الحلم يمر بين تفاصيلي ..
عودي هُنا , واقع , واقع , واقع
فـ أنا أحتاج حروفك يافاتنة
تفاصيل أنثى
تفاصيل أنثى
التفاصيل الّتي مرّت بعاديّةٍ فيما مضى ..
كيف لها اليوم أن تكون سكاكينَ في الذاكرة ؟!
وكيف لنا أن نعرف أيّها الآن سيكون نصلاً فيما بعد،
حتى نقتلها قبل أن تقتلنا !

سُحقاُ لتلك التفاصيل , الأفراح عندما تسكن أعماق الأعماق ..
وبعدها تُنتزع بقوة
لـ نموت ألف مره بـ مره ..!

وعندما نحاول الوقوف ببضع شموخ ..
لـ نُدير ظهورنا ونسابق الخطوات ..
لـ نكون ولو بالقليل من البرود
إنتزعنا شيئ ثابت بصميمنا دون ألم ..!!!

لا الطبيب والطب .. ولا الأدوية .. ولا العقاقير..
من تملك تلك القوة أن تطهر قلوبنا وعقولنا من تلك الأحلام ..!
وتلك الأيام .. التي مضت وأمآلنا تحتضن بعضها ..
ولم تكن تُدرك ماتُخفي الأقدار ..!
لا عليكِ لو كان الكلام يبدو كئيبا ، ربما تأثير الخيبة المفرطة !









أَشعثٌ هَذا الحُزن و صدره مُغبر
منخور مبتور و الدمع به مسكب .,
موعد مع البكاء مع الرمد و الرمق الأخيرِ من الفرار .,

و أبتار لهذا كله .. لا موعد معك يحمل قَطراً مالح
بل يحمل الفرح و الأَنوار و صدر أَمرأةً , صديقة تدعي لكِ كثيراً كثيراً يا زمان البوح


وأهلاً بكِ ياصديقة ..
قريبة , قريبة , قريبة
ونغني معاً معزوفات الفرح
تفاصيل أنثى
تفاصيل أنثى
عندما تتشابة الأرواح ‘ تتشابة إختناقاتها
ويصدف أن تتشابة الخيبات أيضاً ‘ يتعمق
الحُزن بداخلنا أكثر حد الغرق في ملامح الفرح
التي ذهبت منّا - دون أن تأخذ الإذن - ‘
والشعور فجأة بأننا لم نفارق الحُزن للحظة!


/

ذات حُلم ‘ زمان البوح
نتشابة جمعينا في الحديث عن " الاختناق "
مع بعض المفارقات في العلاقة ومتانتها ‘ لهذا سـ يظل
حديثكم على قلبي ذو شجن عميق في نفسي !


ولكم صمتْ لا يعكر