شموخ الفرح
•
آآآمين ربي يشفيها ،،، الاروع مرورك ،،، وربي يوفقك ،،،
وحشة مكان برودةٌ سرتْ بين زوايا حجرتها .. بعد أن ملأها..ضبابٌ وألوانٌ باهتة انزوت في احدى الزوايا..فرحتها.. تدُّس ما ذُرف من دموع دواخلها..الملتهبه.. صمتٌ مشحونٌ بحزنها..ومعنونٌ بغصتها.. في انتظار ..يدٍ حانية تنتشلها.. ولجتُ عالمها ..فجأةً..وأجفلتها تسمرتُ مكاني..واقشعر جسدي يا إالهي .. وحشة المكان..قاتلة لا أرى سوى أنثى محمطة ..بلا روح صرخت ..أيُّ خطبٍ دهاكِ..؟؟ لما حالك ..كالأموات..!! لما تركت لليأس طريق ليصلكِ..؟؟ أين آمالكِ..وأحلامكِ..؟؟ أين ضحكاتكِ..وهمساتكِ..؟؟ أين قوة إيمانكِ..؟؟ وأملكِ بخالقكِ..؟؟؟ لم اعطها مجالاً لتفسر لي ..ماأراهـ وقعت عيناي على زهرةٍ..قد ذبلت حتى الزهرة ..ماتت!! مصيرك سيكون مثل زهرتكِ..حدثتها بنبرة غضب اتجهت لها مسرعة وشددت على يدها قفي..وتأملي حالكِ.. توجهنا لنافذة الحجره ..وامسكت بستارها فتحتها.. انظري مااجمل الشمس ونورها.. ورود كألوان الطيف.. والطير يغرد..بلحن شجي وطفل في الحديقة يقفز ويجري.. منظر يبعث الإطمئنان الى الروح .. انظري..ما أجمل الحياة ابتسمي لها ..ودعي احزانك.. لاتجعلي حزنكِ ينسيك طعم ..حياتكِوحشة مكان برودةٌ سرتْ بين زوايا حجرتها .. بعد أن ملأها..ضبابٌ وألوانٌ باهتة انزوت في احدى...
ماشآء الله إبدآع ،،، بالتوفيق،،،
الفراغ : الفراغ أصبح منذ وقت قريب مشكلة المجتمعات المدنية لأنه مع التطور أصبح هناك بدائل عن القوى البشريه وحينها وقف الكثير حائر أمام هذا الوقت بالرغم من أنه قديما كان يعتبر وجود مساحات من الوقت نعمة لتستريح به النفوس وتنصرف فيه الى التأمل والمحاسبة ولكنها الان أصبحت نقمة وجلبت معها النقم !!! علا قات محرمة , المشاكل العاطفية ،اكتئاب ، غيبة ،نميمة، مخدرات ، تفحيط ،استعداد لتقبل أي قضية وإن كانت سلبية وتبنيها وغير ذلك الى درجة تولد مشكلات لم تكن لتظهر لولا وجود فائض كبير من الوقت فما الاسترجال والتخنث والايمو وووو ... الا مشكلات نتجت بعد تفاقم مشكلة الفراغ حتى اصبح الفارغون يبحثون عن ابتكارات جديده يقضون بها اوقاتهم بعد ان ملوا القديم التقليدي !!!!ويبحثون عن قضايا تحدث ضجة في المجتمع ليستشعروا أن شيئا ما يستحق الحياة لأجله قال عمر رضي الله عنه لأحد الشباب : " يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً التمست في المعصية أعمالا، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك المعصية ." فهل ننتظر ابناءنا الى ان يصبحوا عبدة للطاغوت وأصحاب علاقات محرمه والعياذ بالله !!!! الحلول : على النطاق الشخصي : - وقفة صادقة مع النفس ومحاسبتها على التقصير سواء تجاه نفسك أو دينك أو أسرتك أو وطنك أو أمتك - استشعار أهمية الوقت وأن كل يوم يفوتك فقد فاتتك فرصة لانجاز عمل - التدرج في مليء وقتك ابدأ بالواجبات واحرص على تطبيقها بكافة تفاصيلها ستجدها حقا شغلت جزء ليس بهين من وقتك ثم أضيف شيئا بسيطا إليها من عموم اهتماماتك وعندما تشعر أن مشغالك ازدادت أبدأ بتنظيمها ثم عاود إضافة شيء من اهتماماتك إلى قائمة أعمالك .. ونظمها ..... وهكذا - لا تستصغر أي عمل مفيد تقوم به على النطاق الأسري: - توكيل بعض المهمات إلى الأولاد - الحرص على إلحاقهم بالمؤسسات التي تعنى بهواياتهم على نطاق المجتمع : - تكثيف الأنشطة التطوعية والمؤسسات التي تهتم بجميع الهواياتالفراغ : الفراغ أصبح منذ وقت قريب مشكلة المجتمعات المدنية لأنه مع التطور أصبح هناك بدائل عن...
الفراغ مشكله الاغلب يعاني منها،،، مقال جميل بآرك الله فيك،،
تجربتي ..بطلتها أغلى انسانه في حياتي انسانه..لن اجد مثيلها ابدا ..قد ابالغ في وصفي لكنه..حالنا عندما نصف الأم ..لابد ان نبالغ فهي جنتنا سأتحدث قليلا عنها..لتكونوا في الصورة امي انسانه طيبه لأبعد حدّ .حنونه..عطوفه..متسامحه..ولو على حساب نفسها ذاقت المرّ والويلات في بداية مشوارها.. عندما تزوجت صغيره (17 عام) كانوا ..من اقرب اقرباءها ..ومن اشخاص عاشوا حولها سنين طوال..حتى ابي لم يقصّر في ذلك .. صبرت واحتسبت .. ولم تشتكِ ابدا لأبي.. عاشت جدتي لأبي معنا فتره ..وكانت جدتي مريضة.. لاتعي ماتفعل ..غير ان اشخاصاً حواليها .. كانوا يدسون السم في العسل ..والضحيه امي..!! كنّا نعيش في الرياض وكانت جدتي تزورنا شهر او شهران طوال السنه.. اذكر وانا طفله كنت أقول لها..ليش ماتعلمينه..؟؟؟( أقصد والدي) قالت لي:ولا كلمة جدتكم تعبانه ولازم نتحملها .. ان الله مع الصابرين..وكانت توصينا بعدم اخبار والدي بأي شيء.. لم تكن متعلمه ..كانت تقرأ وتكتب بشكل بسيط ..لكنها كانت لي مدرسه..في الطيبه والتسامح....وقوة الصبر (في تلك الفتره لم تسلم والدتي من بطش عماتي ..الله يسامحهم) كبرت جدتي ولم تعد تستطيع السفر فأستقرت في مسقط رأسها( ابها) مع عمي الإصغر .. (في تلك الفتره ..عاشت معهم ولا ادري شلون وضعها .لأني مابي ادخل في نوايا الغير..كلن يعمل لآخرته) مرت السنين وجدتي على حالها وبطش عماتي في ازدياد اشتد المرض بجدتي ولازمت فراشها..وكنّا بعيد عنها ..ذهب والدي اليها..والتم اقرباءها حولها ..ماعدا امي (لم يكن ذلك بإرادتها فقد ارادت الذهاب غير ان والدي رفض) كانت كل يوم تتصل ..وتسأل عن حالها .. في ليلة وفاتها.. وابناؤها حولها..اخذت تتمتم بكلمات ..مفادها..(عائشه تراي مسامحتك..مسامحتك) لم تسامح احد قبل وفاتها ولم تنطق بإسم احد غير امي..يالله ابناؤها حواليها ولم تنطق غير اسم امي ماتت جدتي ..وتمت الصلاة عليها ودفنها ..وبعد ايام العزاء عاد والدي الينا وبشّر امي بما قالته جدتي..فرحت امي وبكت.. لأن صبرها..لم يذهب هباء ..ماأجمل تلك اللحظه .. سردت لكم تجربة والدتي..والتي اختصرتها كثييييرا .. قال تعالى (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) وشوكرن :26:تجربتي ..بطلتها أغلى انسانه في حياتي انسانه..لن اجد مثيلها ابدا ..قد ابالغ في وصفي لكنه..حالنا...
مآشاء الله ،، الله يطول بعمرها ويخليها لك ،،، شكرا لك لذكر هذه التجربه الرائعه ،،
الصفحة الأخيرة