
حمدا لك ياالله في السراء والضراء
في الشدة والرخاء
حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
حمدا لك على هذا البلاء
أدبت به إصراري على العصيان
هذبت به صبري فاستحال صبرا جميلا
تعلمت به مالم أتعلمه بغيره
تعلمت كيف أبث همي إليك
تعلمت الرضى
تعلمت الثقة بك يالله
تعلمت الصمود
تجلدت للحياة .. بكل صعابها
ازداد وعيي بها
وازددت رحمة بالخلق وحسن ظنا بهم
وهبتني اليقين بأن بعد السنين العجاف عام من الغيث
وأن حلكة الليل تنتهي بالفجر
فكنت أترقب انقشاع هذا البلاء
وبعد أن أنقشع ... كان هذا النفع
فمازلت أتحراه بعد كل شدة ...

قلبٌ أدمته الجراح :
ونعم الصديقة... نص بسيط ولكن مفعم بكل معاني الحب الصادق فيه... كل الود..ونعم الصديقة... نص بسيط ولكن مفعم بكل معاني الحب الصادق فيه... كل الود..
أم محمد - لبنان
يكفيكِ من التعب و الخذلان ..
قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام
{ لأن يهدي بك الله رجل واحد خيرً لك من حمُرالنعم }
فـ طوبى لكِ أُخيه
قلب أدمته الجراح
تجربة رائعة ..
و كثر حدوثها فـعـــلاً ..
و كثيرون عانوا منها و ما زالوا ..
شكراً لكِ يا رائعة ..
و حفظكِ الله دوماً

قد تغني ورقة وقلم عن حل مشكلة ...
موقف طريف
كان بيني أنا وصديقتي زعل ويوم كلمنا بعض صارت كل وحدة تلوم الثانية وأنها هي السبب مع أنه الزعل كان لأسباب تافهه
وما كملنا كلامنا لظروف طارئه لديها وكتبت كل اللي في نفسي عليها في ايميل ويوم جيت أرسلة حصلت عندي مشكلة وعلق الجهاز وطار الايميل :mad:
لكن بعدها حسيت أنه مافي شي بيني وينها أبد وماني زعلانه منها وطاح الحطب
وهي بعد يوم جات تكتب ايميل لي طار ايميلها مدري وين راح :hahaha:

أخت تيرانا :
زهرة يسعدك ربي على هالتشجيع الدائم دوقة بيتي مشكورة على الكلام الحلو..بارك الله فيك شموخ واحزان مشكوره يالغلا ..يسعدك ربي غروب شمسك يسعدك ربي .. مشكورة يالغاليه أهات الروح يبارك بعمرك ..وعقبالك داليا مشكورة يالغاليه على التشجيع يسعدك ربي أميرة الحور اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك حفظك الرحمن ياغاليه ومضة خير مشكورة عزيزتي على كلامك الحلو..بارك الله فيك دنيا الذوق يسعدك ربي ..عيونك الحلوه ياسوكرهـ وأي خدمه عيوني لك اسطورة الأمل بارك الله فيك..مشكورة يالغلا على التشجيع الحلو رب اغفر لي يسعدك ربي مشكورة يالغلا ام الحلوين يسلمك ربي يالغاليه خديجة 1 بارك الله فيك..تعقيبك جدا رائع سلمتِ عزيزتي أم محمد -لبنان يالبي قلبك..كلامك ذو شجون.. لم اكتب سوى القليل ..وماخفي اعظم يعلم الله ان لك بقلبي ..مكان أحبك في الله غاليتي اشكركم جميعاً من الأعماق ..زهرة يسعدك ربي على هالتشجيع الدائم دوقة بيتي مشكورة على الكلام الحلو..بارك الله فيك شموخ واحزان...
المشكلة بصفة عامة هي كل موقف غير معهود لا يكفى لحله الخبرات السابقة والسلوك المألوف، والمشكلة عائق في سبيل هدف مرغوب، يشعر الفرد ازاءها بالحيرة والتردد والضيق مما يدفعه للبحث عن حل للتخلص من هذا الضيق وبلوغ الهدف، والمشكلة شئ نسبي فما يعده الطفل مشكلة قد لا يكون مشكلة عند الكبير.
الأسلوب الخماسي لحل المشكلات : هو أسلوب علمي متبـع يقتضي بالقيام بخمسة خطوات لحل المشكلة كالآتى :
1ء تحديد المشكلة وتجميع معلومات عنها : وهو تحديد وتحجيم المشكلة من كافة الجوانب وتجميـع معلومات كافية عن هذه المشكلة.
2ء التفكير في عدة حلول : وهو أن نفكر في عدد من الحلول المنطقية أو غير المنطقية .
3ء اختيار أحد هذه الحلول : تتم هذه الخطوة عن طريق التفكير وترشيح أحد أفضل الحلول المطروحة من قبل .
4ء تجريب الحل : وهى أهم مرحلة لأنه يترتب عليها معرفة ما إذا كانت المشكلة قد انتهت أم لا .
5ء النتيجة : وهنا يتضح نتيجة هذا الحل .. وهل انتهت المشكلة أم لا .
اخترت أتكلم عن ظاهرة الإدمان لم تعد مشكلة الإدمان على المخدرات مشكلة مجتمع بذاته وإنما أصبحت مشكلة المجتمع الدولي بمختلف أنظمته وحكوماته ، وتمثل المخدرات الآن الخطر الداهم الذي يحتاج الشعوب المختلفة سواء كانت متقدمة أو نامية أو متخلفة . ورغم الجهود المبذولة من قبل الحكومات في مختلف دول العالم لمواجهة هذه الظاهرة بأبعادها المختلفة ومحاولة القضاء عليها ، إلا أن هذه الظاهرة لازالت تشكل قلقاً واضحاً على حياة المجتمعات البشرية.
العوامل المؤدية الى تعاطي المخدرات :
أولا العوامل الشخصية :
فهي تتعلق بحالة المدمن من حيث شخصيته المضطربة أو الأمراض النفسية أو الجسمية التي يعاني منها بالإضافة إلى العوامل الوراثية .
ثانياً : عوامل البيئة الاجتماعية المحيطة :
I- الاسرة والتربية .
العلاقات الأسرية بين الوالدين تؤثر في تكوين الطفل النفسي ، ففقدان أو غياب أحد الوالدين سواء نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السفر يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف .
أضف الى ذلك ضعف الوازع الديني والعادات والتقاليد المتبعة .
II- الجماعات التي ينتمي إليها الفرد :
اذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيشها الإنسان ، فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها ، تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها وهذه الجماعات أما تدعم بنية الأسرة أو تهدمها .
السمات الاجتماعية التي يتركها الإدمان على شخصية المدمن :
1- ضعف القدرة على التوافق الاجتماعي .
2- عدم القبول الاجتماعي للشخص المدمن .
3- فقدان الكيان داخل الأسرة وانهيار المثل والأخلاق العليا .
4- سوء الخلق والإهمال .
5- التدهور الاجتماعي الذي يؤدي إلى عالم الإجرام .
آثار المخدرات على المجتمع :
يعتبر تعاطي المخدرات أو إدمانها من المشكلات التي تؤثر بطريقة مباشرة على بناء المجتمع وأفراده لما يترتب عليه من آثار اجتماعية واقتصادية تنسحب على الفرد والأسرة والمجتمع وتتضح المشكلة في أثر سلوك المتعاطين أو المدمنين على الأوضاع القانونية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ويتمثل ذلك فيما يلي :
أولاً : الناحية القانونية:
1- اضطرار المدمن الى السرقة من أجل توفير ثمن المادة المخدرة .
2- انهيار القيم الأخلاقية وتفشي الرذيلة والزنا .
3- جرائم القتل ، سواء الانتحار او قتل الآخرين في سبيل الحصول على المخدر.
4- سهولة الإسقاط الأمني لمدمني المخدرات .
ثانياً: الناحية الاقتصادية :
ان ظاهرة تعاطي المخدرات لها جانبها الاقتصادي بالنسبة للفرد من جهة والمجتمع من جهة أخرى .
I- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للفرد
:
اذا نظرنا الى آثار المخدرات على الفرد فنجد أن الشخص المدمن قد بدأ تعاطي المخدرات مجاناً لاول مرة أو مجاملة لصديق أو حبا في الاستطلاع او رغبة في تسكين بعض الآلام وبعد ذلك يبدأ في دفع الثمن للحصول على المادة المخدرة وفي كل يوم يزيد من الجرعة التي يأخذها وبالتالي يزيد الثمن الذي يدفعه للحصول عليها .
حتى يأتي الوقت الذي يجد فيه المدمن نفسه وقد خسر كل شيء يملكه
.
II- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للمجتمع :
ان تعاطي المخدرات أو ادمانها يؤثر على انتاجية الفرد وبالتالي يؤثر على إنتاجية المجتمع ، فهذه العناصر البشرية قوى عاملة معطلة عن الإنتاج . بل أن الدولة تنفق أموالاً طائلة في مجال مكافحة المخدرات كان من الممكن استثمارها في عملية البناء والتنمية .
بالإضافة الى أن رواج تجارة المخدرات يترتب عليه تهريب العملة الصعبة الى الخارج ، فتقل كميتها ويزداد الطلب عليها وتتجه الى مزيد من الارتفاع والذي ينعكس بدوره على القوة الشرائية للعملة الوطنية .
ثالثا : الناحية الاجتماعية :
تتمثل خطورتها في كون المدمنين خطرا على حياة الآخرين من حيث انهم عنصر قلق واضطراب لامن المجتمع ، حيث يسعى كل منهم الى البحث عن فريسة يقتنصها سواء بالسرقة أو القتل ، مما يقودهم في النهاية إلى عالم الإجرام أو أن يصبحوا شخصيات حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلها الى أهدافها إلا بالعدوان وبعد فترة يقعون فريسة للمرض النفسي والانطوائية وعدم المشاركة في بناء المجتمع .
القانون في مواجهة المخدرات:
تقع المخدرات ضمن أعلى درجات الجريمة وهي الجنايات ولذلك فهي لا تسقط بالتقادم إلا بعد مرور 15 سنة من تاريخ القضية ، وحسب القانون رقم 19 سنة 1962 تفرض عقوبات مستردة على كل من يحوز أو يشترى أو يبيع أو يسلم أو ينقل مواد مخدرة ، بقصد الاتجار وقد وصلت العقوبة هنا إلى حد الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ، إضافة إلى غرامة محددة.
أما المدمنين على المخدرات فيعتبرهم المشرع القانوني مرضي في المادة 37 حيث يعاقبهم بالسجن ، ولم يحدد المدة ، وأعطى الحق للقاضى بإدخالهم المصحات العلاجية لمدة ستة أشهر على أن لا تزيد عن سنة.
الاضرار الصحية للادمان:
تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطى وتتفاوت ما بين اضرار تحدثها عموم المخدرات وما بين ضرر ينفرد به نوع معين دون آخر فهي :
1- تؤثر على جهاز المناعة فتضعفه ويصبح المدن أكثر عرضة للمرض وأكثر معاناة .
2- تؤثر على الوعي بأكثر من شكل :
I. تقليل الوعي أو تغيبه (الأفيون ، الهيروين) .
II. تنبيه الوعي وتنشيطه (الكوكايين ) .
3-اضطراب في إدراك الواقع والهلوسة (البانجو ، الحشيش ) .
4- تؤثر على الجهاز الدوري والتنفسي .
5- فقدان الشهية والهزال .
6- الشعور الدائم بالدوار .
7- الإمساك وعسر الهضم .
8- الضعف الجنسي .
9- القيء والغثيان .
10- العشى الليلي.
11- ضغط الدم .
12- زيادة ظاهرة إفراز العرق وحكة في الجلد .
13- الأمراض العصبية والنفسية .
العلاج من الادمان :
ينقسم العلاج الى ثلاث مراحل وهي :
1- مرحلة التخلص من السموم :
وهي مرحلة طبية في الأساس، ذلك ان جسد الإنسان في الأحوال العادية يتخلص من السموم تلقائياً فالعلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو لمساعدة الجسم على القيام بوظائفه الطبيعية وأيضاً للتخفيف من الآلام المصاحبة .
2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي :
وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ثم تمتد الى الأسرة ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط .
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة :
I- مرحلة التأهيل العلمي :
وتستهدف استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله ، وعلاج المشكلات التي تحول دون عودته الى العمل .
II- مرحلة التأهيل الاجتماعي :
وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع ويعتمد العلاج على تحسين العلاقة بين الطرفين ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه به.
ج- مرحلة الوقاية من النكسات:
ويقصد بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج مع تدريبية وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلاقات المنذرة بإحتمالات النكسة وسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
عند الحديث عن علاج الإدمان ،لابد من إدراك أن هذا الأمر ليس سهلا، ويجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ،كالمصحات النموذجية والقرى الطبية المخصصة لعلاج الإدمان 000حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة للعقار الذى أدمن عليه ، وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه0
الأسلوب الخماسي لحل المشكلات : هو أسلوب علمي متبـع يقتضي بالقيام بخمسة خطوات لحل المشكلة كالآتى :
1ء تحديد المشكلة وتجميع معلومات عنها : وهو تحديد وتحجيم المشكلة من كافة الجوانب وتجميـع معلومات كافية عن هذه المشكلة.
2ء التفكير في عدة حلول : وهو أن نفكر في عدد من الحلول المنطقية أو غير المنطقية .
3ء اختيار أحد هذه الحلول : تتم هذه الخطوة عن طريق التفكير وترشيح أحد أفضل الحلول المطروحة من قبل .
4ء تجريب الحل : وهى أهم مرحلة لأنه يترتب عليها معرفة ما إذا كانت المشكلة قد انتهت أم لا .
5ء النتيجة : وهنا يتضح نتيجة هذا الحل .. وهل انتهت المشكلة أم لا .
اخترت أتكلم عن ظاهرة الإدمان لم تعد مشكلة الإدمان على المخدرات مشكلة مجتمع بذاته وإنما أصبحت مشكلة المجتمع الدولي بمختلف أنظمته وحكوماته ، وتمثل المخدرات الآن الخطر الداهم الذي يحتاج الشعوب المختلفة سواء كانت متقدمة أو نامية أو متخلفة . ورغم الجهود المبذولة من قبل الحكومات في مختلف دول العالم لمواجهة هذه الظاهرة بأبعادها المختلفة ومحاولة القضاء عليها ، إلا أن هذه الظاهرة لازالت تشكل قلقاً واضحاً على حياة المجتمعات البشرية.
العوامل المؤدية الى تعاطي المخدرات :
أولا العوامل الشخصية :
فهي تتعلق بحالة المدمن من حيث شخصيته المضطربة أو الأمراض النفسية أو الجسمية التي يعاني منها بالإضافة إلى العوامل الوراثية .
ثانياً : عوامل البيئة الاجتماعية المحيطة :
I- الاسرة والتربية .
العلاقات الأسرية بين الوالدين تؤثر في تكوين الطفل النفسي ، ففقدان أو غياب أحد الوالدين سواء نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السفر يعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الانحراف .
أضف الى ذلك ضعف الوازع الديني والعادات والتقاليد المتبعة .
II- الجماعات التي ينتمي إليها الفرد :
اذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيشها الإنسان ، فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها ، تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها وهذه الجماعات أما تدعم بنية الأسرة أو تهدمها .
السمات الاجتماعية التي يتركها الإدمان على شخصية المدمن :
1- ضعف القدرة على التوافق الاجتماعي .
2- عدم القبول الاجتماعي للشخص المدمن .
3- فقدان الكيان داخل الأسرة وانهيار المثل والأخلاق العليا .
4- سوء الخلق والإهمال .
5- التدهور الاجتماعي الذي يؤدي إلى عالم الإجرام .
آثار المخدرات على المجتمع :
يعتبر تعاطي المخدرات أو إدمانها من المشكلات التي تؤثر بطريقة مباشرة على بناء المجتمع وأفراده لما يترتب عليه من آثار اجتماعية واقتصادية تنسحب على الفرد والأسرة والمجتمع وتتضح المشكلة في أثر سلوك المتعاطين أو المدمنين على الأوضاع القانونية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ويتمثل ذلك فيما يلي :
أولاً : الناحية القانونية:
1- اضطرار المدمن الى السرقة من أجل توفير ثمن المادة المخدرة .
2- انهيار القيم الأخلاقية وتفشي الرذيلة والزنا .
3- جرائم القتل ، سواء الانتحار او قتل الآخرين في سبيل الحصول على المخدر.
4- سهولة الإسقاط الأمني لمدمني المخدرات .
ثانياً: الناحية الاقتصادية :
ان ظاهرة تعاطي المخدرات لها جانبها الاقتصادي بالنسبة للفرد من جهة والمجتمع من جهة أخرى .
I- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للفرد
:
اذا نظرنا الى آثار المخدرات على الفرد فنجد أن الشخص المدمن قد بدأ تعاطي المخدرات مجاناً لاول مرة أو مجاملة لصديق أو حبا في الاستطلاع او رغبة في تسكين بعض الآلام وبعد ذلك يبدأ في دفع الثمن للحصول على المادة المخدرة وفي كل يوم يزيد من الجرعة التي يأخذها وبالتالي يزيد الثمن الذي يدفعه للحصول عليها .
حتى يأتي الوقت الذي يجد فيه المدمن نفسه وقد خسر كل شيء يملكه
.
II- آثار المخدرات على الناحية الاقتصادية للمجتمع :
ان تعاطي المخدرات أو ادمانها يؤثر على انتاجية الفرد وبالتالي يؤثر على إنتاجية المجتمع ، فهذه العناصر البشرية قوى عاملة معطلة عن الإنتاج . بل أن الدولة تنفق أموالاً طائلة في مجال مكافحة المخدرات كان من الممكن استثمارها في عملية البناء والتنمية .
بالإضافة الى أن رواج تجارة المخدرات يترتب عليه تهريب العملة الصعبة الى الخارج ، فتقل كميتها ويزداد الطلب عليها وتتجه الى مزيد من الارتفاع والذي ينعكس بدوره على القوة الشرائية للعملة الوطنية .
ثالثا : الناحية الاجتماعية :
تتمثل خطورتها في كون المدمنين خطرا على حياة الآخرين من حيث انهم عنصر قلق واضطراب لامن المجتمع ، حيث يسعى كل منهم الى البحث عن فريسة يقتنصها سواء بالسرقة أو القتل ، مما يقودهم في النهاية إلى عالم الإجرام أو أن يصبحوا شخصيات حاقدة على المجتمع لا تعرف سبيلها الى أهدافها إلا بالعدوان وبعد فترة يقعون فريسة للمرض النفسي والانطوائية وعدم المشاركة في بناء المجتمع .
القانون في مواجهة المخدرات:
تقع المخدرات ضمن أعلى درجات الجريمة وهي الجنايات ولذلك فهي لا تسقط بالتقادم إلا بعد مرور 15 سنة من تاريخ القضية ، وحسب القانون رقم 19 سنة 1962 تفرض عقوبات مستردة على كل من يحوز أو يشترى أو يبيع أو يسلم أو ينقل مواد مخدرة ، بقصد الاتجار وقد وصلت العقوبة هنا إلى حد الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ، إضافة إلى غرامة محددة.
أما المدمنين على المخدرات فيعتبرهم المشرع القانوني مرضي في المادة 37 حيث يعاقبهم بالسجن ، ولم يحدد المدة ، وأعطى الحق للقاضى بإدخالهم المصحات العلاجية لمدة ستة أشهر على أن لا تزيد عن سنة.
الاضرار الصحية للادمان:
تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطى وتتفاوت ما بين اضرار تحدثها عموم المخدرات وما بين ضرر ينفرد به نوع معين دون آخر فهي :
1- تؤثر على جهاز المناعة فتضعفه ويصبح المدن أكثر عرضة للمرض وأكثر معاناة .
2- تؤثر على الوعي بأكثر من شكل :
I. تقليل الوعي أو تغيبه (الأفيون ، الهيروين) .
II. تنبيه الوعي وتنشيطه (الكوكايين ) .
3-اضطراب في إدراك الواقع والهلوسة (البانجو ، الحشيش ) .
4- تؤثر على الجهاز الدوري والتنفسي .
5- فقدان الشهية والهزال .
6- الشعور الدائم بالدوار .
7- الإمساك وعسر الهضم .
8- الضعف الجنسي .
9- القيء والغثيان .
10- العشى الليلي.
11- ضغط الدم .
12- زيادة ظاهرة إفراز العرق وحكة في الجلد .
13- الأمراض العصبية والنفسية .
العلاج من الادمان :
ينقسم العلاج الى ثلاث مراحل وهي :
1- مرحلة التخلص من السموم :
وهي مرحلة طبية في الأساس، ذلك ان جسد الإنسان في الأحوال العادية يتخلص من السموم تلقائياً فالعلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو لمساعدة الجسم على القيام بوظائفه الطبيعية وأيضاً للتخفيف من الآلام المصاحبة .
2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي :
وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ثم تمتد الى الأسرة ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط .
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة :
I- مرحلة التأهيل العلمي :
وتستهدف استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله ، وعلاج المشكلات التي تحول دون عودته الى العمل .
II- مرحلة التأهيل الاجتماعي :
وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع ويعتمد العلاج على تحسين العلاقة بين الطرفين ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه به.
ج- مرحلة الوقاية من النكسات:
ويقصد بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج مع تدريبية وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلاقات المنذرة بإحتمالات النكسة وسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
عند الحديث عن علاج الإدمان ،لابد من إدراك أن هذا الأمر ليس سهلا، ويجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ،كالمصحات النموذجية والقرى الطبية المخصصة لعلاج الإدمان 000حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة للعقار الذى أدمن عليه ، وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه0
الصفحة الأخيرة
مررت بحالة من الاكتئاب الشديد نتيجة مشاكل كثيرة عصفت بي طبعا أنا ما فوقت منها الا بعد مدة لما شفت أني أهملت جوانب كثيرة بحياتي
وصحتي تدهورت واعتزلت الناس وبدأت ثقتي بنفسي تتدهور
كيف عالجتها
- نبذت كل الأفكار السيئه اللي كانت تدور براسي
- تقبلت المشاكل وبدأت أبحث لها عن حلول واقعية
- أكثررت من الاستماع الى القران
- بدأت أشغل نفسي بأي شي المهم أبتعد عن الكسل حتى صرت أشتغل بالبيت وأبدع فيه
- قللت نومي
- أصبحت أرفض أي كلام يذكرني بهمومي
- حرصت على اختلاطي بالناس
-