.. بقدر ما أعطته الحياه .. امتلأ ..خــوف ..!
تتقاذفة أموآج الأحداث .. وتتصارع علية هموم .. اليوم والغد و .والأمس ..!
وصل لمرحلة السقوط .. وكان نموذج مثالي للإنسان
في أحلك .صوره .. ذآك محرك الدنيا وعمادها الأساس
يصبح أسيرا للهمـوم اذا إمتلأ قلبه بالخوف .. الخوف
الكفيل بالغاء المنطق السليم من العقول .. وكلما زآد خوفة
زآد ألمه ..وزآد إبتعاده عن الطريق الصحيح .. وكلما أخفق
في فهم العلاقه بينه وبين ربه .. كلما زآد ضياعاً وتشتتاً .. وتمزقا ..
الخوف مدادة الضياع .. وطريقه السرآب .. وخيوطه الوهم ..
ومجاديفة وهن على وهــن ..
.. أصعب ما يوآجه ذاك الإنسان خوفاً يقعده عن العمل .. يكفه
عن الأمـل .. يمدة بأسباب الركون .. والعزلة والظنون ..
ما يجتاجه الإنسان .. نور هدى .. وطريق رشاد يتغلل في
أعماق القلب والفؤآد .. ليرسل إليه رسالآته في الحياه .. بأن
أهدأ .. وأمن .. وأسعد وأطمئن .. واجعل هذا القلب حيا
خفاقــا .. بسكينه النفس ..لإنها الغايه المثلى للحيــاه الرشيدة ..
والإيمان بالله حين يعمر القلب البشري يبعث فيه نوع من التقوى
والخشيه والأمـن وكلها أسباب تؤهلة لطاعه الله فيما يأمره
وينهاه ..
وليس الخوف هنا بمعناه المعروف .. ما اقصده هو فقدآن الأمن
والرآحه والإطمئنان .. فما أروع بأن يملأ هذا القلب
أمنا بالله وأمنا بقضاءه وقدره .. مهما اجتمع عليه من عنف
التحديات وفوضى المشكلات .. لإنه سيصل الى بر الأمان
ما دآم إكتظ الجوف أمن وأمــان ..!
وكان هذا مقال ..
.. بقدر ما أعطته الحياه .. امتلأ ..خــوف ..!
تتقاذفة أموآج الأحداث .. وتتصارع علية هموم .. اليوم...
عزيزهـ وغاليهـ ..