غروب شمسك
غروب شمسك



بعد صلاة الفجر .. عاد الناسُ إلى بيوتهم .. وعاد هو من سكره ..

و وجد ابنتهُ نائمة في حجر أمها .. فـ أيقظها حتى تأتي لهُ بـ شربة ماء ..

و أخذ السكين .. وقطع شرايين ابنته .. و بـ كل هدوء ذهب لـ ينام ..

وترك ابنتهُ و أمها في بركة من الدماء ..




و كانت مشكلة ..

خيوط تناثرت .. ومن ثم تشابكت .. كثر شدها فـ تعقدت أكثر .. و أصبحت معضلة ..

تحتاجُ إلى نفكها عقدة عقدة .. وكل عقدة لها مسبب .. ولها أسباب تفكها ..


من مسبباتها ..


ابتعاد الانسان عن ربه ..

و هذا أعظم سبب و تندرج تحتهُ بقية المسببات .. وما ينتج عنه

عندما ابتعد عن ربه .. تعقدت حياته .. و ..

- ترك الصلاة .. والله قال .. { إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }

- عدم وجود رفقة صالحة توجهه ..

ورسولنا عليه الصلاة و السلام قال : { انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً }

فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً، كيف أنصره؟

قال: { تمنعه من الظلم، فإن في ذلك نصره }

- ارتكاب الكبائر .. و الاستهانة بها ..

- الإعـلام المنحرف الـضـــال ..

- قسوة القلب .. أو موته ..

- السكوت من قبل الزوجة و التغاضي عن تصرفات الزوج .. لـ حجج واهية





وينتج عن ذلك


- انعدام الأخلاق و النزول بها إلى الحضيض ..

- تأثير المسكرات على العقل و الصحة ..

- هدم أهم ركن يعتمد عليه بناء الأسرة ..

- التأثير السلبي على المحيطين بـه نفسياً و جسدياً ..

- اخراج جيل معقد هش كـ القش .. لا يبني ولا يرفع ..





و أفضل الـحــلــــــول ..

- الرجوع إلى الله و التوبة و الإنابة ..

- تطبيق سنة الرسول عليه الصلاة و السلام ..

- ملازمة الصلاة و المحافظة عليها ..

- مناصحة أهل الخير .. و ملازمتهم لـ النصح و التوجيه ..

- محاسبة النفس وتخوفيها من غضب الجبار ..

- بيان الآثــار السلبية التي خلفها .. و محاولة إصلاحها ..

- تهديده و تخوفيه إن لم يتعظ و يتوقف .. حتى و أن وصل الأمر إلى التبيليغ عنه


dalya119
dalya119
صديقتي العزيزه جاءتني تشكو تدخل اهل زوجها وهي عروس لم يمضي عليها الكثيير . وقد وصلت للتو من شهر العسل .. تقول : جئت منهكه متعبة, عندما فتحت باب الشقة وجدتها معطره نظيفة. لكني لاحظت شيئا غريب ... ان جميع اثاثي على غير ترتيبه ,الكنب ,المطبخ ,التحف . لم القى لها بال كثييرا .. لكن ما صدمني جدا . وجدت ان غرفة نومي ايضا كذالك ,حتى ان ملابسي الخاصه جدا قد اعيد ترتيها مجددا . كيف ؟ من فعل ذالك ؟ لماذا ؟ وانا قبل ان اغادر شقتي نظفت كل ركن بها ... اتصلت على والدتي كي اشكرها على ذالك ,لكنها صدمت مثلي ,فهي لم تقم بذلك . وان فعلت لما تدخل غرفة نومي ! ياالهي اذا من ؟؟ توجهت بالسؤال لزوجها . اخبرها بانه اعطى نسخة من المفاتيح لاخته الكبرى . دار شجار فيما بينهما . بان اهله لايملكون أي حق بان يدخلو غرفة نومها .. لو انهم فعلو مافعلوا ,وتركوا غرفتي لكان الحال مختلفا... لكنها وجدت انه لاخصوصية لها ابدا,باقتحامهم لها ,واعادة ترتيبها . ماذا افعل ارجوك اخبريني ؟ -المشكله الان اين في دخول اهل زوجك لشقتك اليس ذاك صحيح - بلى ماذا افعل - الحل بالمفتاح - كيف لم افهم - ان اعطيتي المفتاح اهله واهلك دخلوا هم ,وان اعطيته اهلك فقط استاء زوجك , اذا لاتعطيه أي احد . بما انك ترتبين كل شيء قبل سفرك فانتي لستي بحاجه لاحد كي يدخلها . - لكن يوجد هنالك اكل بالثلاجه ماذا افعل به - ايضا حلها سهل قبل مغادرتك وعند توديع اهلك احملي اليهم ماتشعرين انه سريع الخراب كالفاكهه اما اخته ان كلمتها فشكريها بعمق ,واحكي لها بادب جم انك لاتحبين ان يدخل احد لشقتك اثناء غيابك وهذا من حقوقك جاءتني بعد مدة مستبشره ,فرحه . -لقد فعلت ما اشرتي علي به ,الفائده الاضافية التي جنيتها ,انني وضعت حد منذ البداية لاهل زوجي بعدم التدخل في حياتي .
صديقتي العزيزه جاءتني تشكو تدخل اهل زوجها وهي عروس لم يمضي عليها الكثيير . وقد وصلت للتو من...
المقال


العلاقه بين الأم وإبنتها


يعيش الإنسان حياته..وهو يتطلع إلى أن يعيشها براحه وهدوء... في جميع مراحل حياته...

منذ الصغر إلى ماشاء الله له ..بدون أن ينغص حياته أي شيء ..أويعترضه أي عقبه أو أي مشاكل

لم تكن في الحسبان

والمشاكل التي تعترض الإنسان كثيره جدا وهي أي المشاكل مايقف أمامه ..ليحده عن إكمال المسير

أومايواجهه من الآخرين الذين حوله ...أو البعيدين عنه أو تكون مشكله شخصيه

وهناك أنواع للمشاكل منها إجتماعيه أو نفسيه أو صحيه وغيرها كثير والحلول كثيره ...ولاتوجد مشكله بدون حل

والمشكله الإجتماعيه التي أود أن أتطرق إليها العلاقه بين الأم وإبنتها

هناك بعض الأمهات ماشاء الله تبارك الله علاقتها بإبنتها يسودها الفهم لبعضهم البعض..والإحترام والود

والعاطفه..والتقدير..والمعامله الجيده المتبادله...وذلك منذ أن تكون الفتاة طفله إلى أن تمر في جميع مراحل

العمر والعلاقه تتطور بينهم.......هنا لانجد...مشاكل بينهم تذكر إلا ماندر وقد تكون إختلاف في وجهات

النظر لاأكثر

ولكن بعض الفتيات...العلاقه بينهم وبين أمهاتهم تكون ...جافه....والأسلوب يكون صارم....ويتخلله الغضب

والتهديد والوعيد وفرض الرأي والتحدي بين الطرفين..والشده والمراقبه وعدم الثقه ويعيشون في هم ..وغم...

وتصبح الحياه....في نظرهم لاتطاق........

وانا من رأيي..أن الزوجين منذ بداية حياتهم الزوجيه ...يجب أن يكون التفاهم والود والإحترام ..متبادل بينهم

وأن يفهم كل منهم الآخر..........من خلال الحوار والنقاش..وطرح الآراء وطرح المشاكل وإيجاد الحلول لها

في وقتها ....وأن لايعيشون حياتهم على الهامش....ويجعلونها روتين....من أكل وشرب ونوم ودخول وخروج

وأحيانا يكون الروتين ممل

وأن يتحمل كل منهم مسؤليته عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

وغرس ذلك في تربيهم لأبنائهم من بعدهم

والهدف من ذكري لهذه المقدمه هو لتوضيح أن الحياة الأسريه....يجب أن تؤسس صح....وعلى بينه..

لأنه متى ماأتى الأبناء...ويبدأون يكبرون....يعيشون في جو صحي ...بعيدا عن المشاكل وعن ترسباتها....

ولذلك يسهل عليهم تربية الأبناء....تربيه صحيحه .....وعلى أسس من الإحترام والتآلف والمحبه,,.

وخاصة ....الفتاة تعيش بين أبوين ...يسودهم التفاهم المتبادل....والثقه وعدم الإتكاليه....

وتكون علاقة الفتاة بأمها في جميع مراحل عمرها..منذالصغر تكون تحت توجيهها والعناية بها..والإشراف عليها

وفي سن المراهقه أيضا تكون الفتاة بحاجه إلى الأم أكثر...ولايجب أن تقول الأم إبنتي كبرت وتتركها..

إنما يجب أن تكثر من الجلوس معها....وتخصص مكان خاص للعائله تجتمع فيه في المنزل ...

وتحاول الأم أن تحث أببنتها على أداء فروض الصلاة في أوقاتها..وأن تتناقش معها في كل شيء..

وتترك الكلام يأتي على سجيته وتجعلها تتحدث وتعبر عن مافي نفسها وأن تطلب ماتريد...ولاتجعلها تكتم في نفسها

شيء حتى ولو لم تستطيع تحقيقه في وقته سيتحقق في وقت آخر إن شاء الله

ومع تطور الحياه....وكثرة المغريات...يجب أن تغرس في الإبنه المباديء الجيده النابعه من ديننا الحنيف...

في كل شيء وتعودها أن تجعل الله سبحانه وتعالى أمامها..في كل خطوة تخطوها لأنه سبحانه مطلع على كل شيء

ويعلم ماتخفي الصدور وهو علام الغيوب

وتوضيح كل صغيره وكبيره..لها وتوضيح ماهو مقبول وغير مقبول وماهو الصح وماهو الخطأ........

وزرع الثقه في نفسها..وتنميتها وتعويدها...كيفية التفكير والإستماع للآخرين

وأن تبعد الأم إبنتها عن أجواء التوتر والغضب وتبعد عنها شبح اليأس والإحباط...وتوضح لها كل ماتجهله

وكل مايجب أن تعرفه حتى لاتأخذه من الآخرين بطريقه خاطئه

وأنا من المؤيدين وبشده أن الإبنه يجب أن تكون مع والدتها أثناء الزيارات العائليه..وتعودها على صلة الرحم

ومعرفة...بعضهم البعض..وتوضيح ذلك لها ان فيه أجر عظيم ..ولايمنع بأن تذكرلها آيات قرآنيه وأحاديث في ذلك

مع أن الفتاة تكون تعرفها ولكن للتذكير وقد قال الله تعالى فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

وهنا تنشأ الفتاة نشأه سليمه صحيحه على أسس تساعدها في حياتها المستقبليه والزوجيه .وتكون لبنه من لبنات

المجتمع ويكون لها دور في تربية الأجيال بدأ من أبنائها إلى الآخرين في مجالات العمل
دنيا الذوق
دنيا الذوق
في ليلة هــوجـــاء .. هبت عاصفة ثلجية غطت مسآحآت كانت مشرقة .. بغمامة ضبابية أولجتني لكهف خــاوٍ ضرب الهجر مغارآته .. حينها قطعت حبل الصلة بـيـني وبــيـنـهـ أجبرتني التنكر له .. تناسيه .. تهربت .. أتحاشى النظر! لا أريد رؤيـــة الأستفهامآت التي ملأت محيـــآهـ .. ولا دلآئل الحيرة التي بآت يتجرعها بصمت.. أصبح في يوم على قرار مجحف في حقه .. هس أسمع صوت خآفت أخآلهـ هممة عتاب ولربما مزجت بأستغاثة رجـــاء .. أسمع مني ياضميري.. هذه المرة فقط .. أرجوك لا أريد ماتمليه علي الآن .. سيكبلني من جديد وسأتقوقع بين دفتيه بينما ألتهم الفطائر! وأتجرع رشفات من كوب شاي بااارد .. بينما الدمع يملأ المقلتان يتركني والأمل يحدوهـ ! أصيخ موليةً الأدبار.. ياله من أنتصار ! تحررت أخيراً من سجن مستطيل البنيان .. ما أجمل الحرية بعد الأسر ! وما أجمل العالم من حولي أرآني ظلمت نفسي وحرمتها الكثير من ملذات الحياة الزآهية الألوآن تحررت .. أرددها عالياً وبنشوة أنتصار أترآها نشوة دعاة تحرير المرأة بزعمهم من خيمتها السوداء ! وفي خضم المسرح المليء بالعجائب .. والمغريات .. الفارغة من الداخل أصابتني هيستيريا التجارب .. أثنآءها .. وفي غمر ة الأنغماس تلقيت الصفعات وأستيقظت على حقيقة باتت لي كهالة نور موجزها أنتقالي من عالم هادئ آمــن وفيّ لايعرف الخداع ولا أرتداء الأقنعة لعالم صاخب مجنون أمتلأ بالفساد والنفاق ظاهرة رحمة باطنه عذاب ياللحماقة .. أيعقل هذا يا إلهي لقد فضلت الغث على السمين والثرى على الثرياء بل الأدنى بالذي هو خير اخاطب نفسي أرآجعها والذنب يغشاها : هـــل بقي متسع لتدارك الوضع ؟ هل سيصفح هل سيقبل عذري الوآهي هل .. وهل.. أخترق سمعي صوت آت من ناحية مظلمة اضطررت معه أن اشعل ضوء ياله من صوت رخيم ترقرق على مسامعي عذبا نديا: نعم بل بقي كل الوقت اتذكرين لقد أخذت مني عهدا لن أخلفه سأكون وفياً مهما تفننتِ في أساليب هجري ! تعالي ياصديقتي أزيلي الغبار الذي غطى ملامحي وتناوليني بيديك الشغوفتان وعيناك الملتهمتان لتنوري بصيرتك وتيزيدي من رصيد معرفتك وتثري عقلكِ خذي العهد مني مجددا ياصديقتي ويا مؤنسة وحشتي يآاه ما أجمله من صديق صدوق يجبر عثرتي ويحسن صحبتي ركضت لرفي بشوق أتحسس كتبي المبعثرة فرحة والدمع يخالطني سامحيني يا كتبي الغالية .. لا أستطيع بعد اليوم ترككِ .. فبدونك سيصبح عقلي فارغا وأفكاري رآكدة سيصبح كنزي مدفوناً إذا ما تركتك مجددا فخذ مني العهد فهذه المرة سأصدقك لقد تعلمت منك الكثير وولآئي لك سيدوم ومحبتي لن تزول أتركني بذاك النهم وأنقلني للأرض الخصبة الغناء لأرتوي من همل غيثك . وبهذا أنتهت خاطرة بسلام وحب وئام:39:
في ليلة هــوجـــاء .. هبت عاصفة ثلجية غطت مسآحآت كانت مشرقة .. بغمامة ضبابية أولجتني لكهف ...
بارك الله فيكي يالغاليه والله مبدعه والله يسعد قلبك
حقا كلمات بسيطه لكنها عبرت عن ذوق مبدع وحس فني اصيل
ماشاء الله تبارك الله جميل ماخطه قلمه استمري مبدعه ودومي متميزه
ترانيم قلبي
ترانيم قلبي
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
فعلا مشكلة تؤرق النفس وتجلب الهم والغم

فليت هناك من يعي ...

اللهم احفظنا بحفظك واصرف عنا السوء وعن المسلمين


بارك الله فيك و في قلمك
ترانيم قلبي
ترانيم قلبي



" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر وفي كل خير "




وكل محنه في طياتها منحه ...