شموخ الفرح
شموخ الفرح



وقال النبى صلى الله عليه وسلم :

"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ،

وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رَضِى فله الرضا ، ومن سَخِط فله السُخطُ"
روح الفن
روح الفن

بسم الله الرحمان الرحيم

158979_01243192291


لايختلف اثنان أن الايمان يتبعه التقوى و التقوى أن يقي الانسان نفسه من غضب الله بالابتعاد عن نواهيه
و تجنب معاصي من فواحش و آثام ليتنّزه الانسان و يرتقي من حيوانية أهوائه و براثن شهواته و لكن حينما
تموت التقوى في القلوب فينحدر الانسان الى القاع و يصبح عبدا لملذاته و يمارس حتى الشذوذ لاشباع
لذة بالحرام و و ليخرص رغبة عابرة . وحين هوى الانسان و انحرف بسلوكه سلط الله تعالى الامراض
المستعصية و انتشرت الأوبئة المجهولة و الفيروسات المميتة
و رغم التطور الطبي و التقدم العلمي لازلت بعض الأمراض تثير الفزع و يثار حولها الجدل و غالبا ما نهمشها
و نسكت عنها درءا للفضيحة و العار و لكن لا حياء في الدين و لا بأس من كشف الغطاء و رفع النقاب لازالة
اللبس و الالتباس لعلنا نلتمس الأعذار و نحسس الناس و نبث الوعي

نجاة فتاة تبلغ من العمر ستة عشرة سنة كانت تعاني العوز الاحتياج في ظل عائلة جد فقيرة عادت خالتها
من المهجر و أبدت اعجابها بها و رغبتها في تزويجها ابنها البكر الذي يفوقها بعشرين سنة و هروبا من واقعها المرير
ارتمت في هذه الزيجة بدون تدبر و لا تفكير .في ليلة زفافها كانت كأبهى ما تكون لما تتسم به من جمال آسر
و حسن ساحر كانت تستعد لاستقبال ليلة العمر حينما فاجأها زوجها بالضرب المبرح بدون سابق انذار و بلا سبب
ثم انزوى في جانب الغرفة يبكي بجنون .تحاملت على نفسها و كتمت أمرها و حفظت سرها لنفسها
و تتوالى الأيام و هي بين ضرب الزوج و و السب و الشتم و ثورات الغضب .بعد أشهر من العذاب المتواصل
احست بألام فحملها الزوج صحبة أمه الى المستشفى و كانت المفاجأة بأنها حامل و عوض ان تسعد كأي أم
التف حولها الاطار الطبي في حالة ذهول و تقريع للام و الابن ووسط هذه الغوغاء كانت المسكينة لا تفقه
شيئا مما يدار حولها خصوصا و الحديث باللغة الفرنسية التي تجهلها لكنها اعتقدت بأن زوجها مخبول
و فاقد للمدارك العقلية فتشنجت أعصابها و اغمي عليها وحينما استعادت وعيها احاطتها الطبيبة المباشرة
بجوانب الموضوع و طلبت منها القيام بالكشوفات اللازمة التي اظهرت انها تحمل الفيروس المميت
قد انتقل لها عن طريق زوجها الغبي الذي كان يعلم بحقيقة وضعه و وقع تأشير الأطباء بمنعه من الزواج
لكن رغم ذلك تزوجها وو رطها و قضى على شبابها و حياتها بمعية الخالة اللئيمة التي تنكرت للنجاة
عندما تيقنت بتسرب العدوى لها عادت الى بيتها بخيبتها و تجر أكفان الموت بين يديها
و بعد أشهر قليلة توفي الزوج و تركها ارملة في عمر الزهور .
و المؤسف ان اهلها حين علموا بمرضها تنكروا لها بل وطردوها ككلب مسعور و شعرت باحتقار كل
من حولها و هانت عليها نفسها و تجرعت من مرارة الهوان و الذل و فكرت في الانتحار لكن ما ردعها
هو الجنين الذي تحمله في أحشائها و كان خيط الحياة الوحيد الذي تتمسك به و فعلا أنجبت ابنتها رحمة
و لكن المجتمع لم يرحمها و قذفت بها خالتها في أتون الشارع فكانت تحمل ابنتها بلا مأوى و لا ملجأ
و لا عون و لا سند .عادت الى المستشفى و أخبرت تلك الطبيبة ذات الحس الانساني
فضمنت لها العمل كمنظفة و و فرت لها الأدواء و العلاج و المفرح حقا أن ابنتها كانت سليمة لا تحمل
المرض اللعين فكانت رحمة نقطة الضوء الوحيدة في حياتها الشريدة المظلمة
و كبرت رحمة بين نظرات مجتمع حاقد يعاملها بقسوة و جفاء فكانت شديدة الانطواء و كانت الزوبعة الكبرى
التي دوت بما تبقى من صبر الأم و هى رفض قبول ابنتها في صفوف رياض الاطفال رغم انها حاجتهم بالوثائق
و الشهائد التي تصدق على ان رحمة خالية من المرض .


n1419549825_30112120_3151461

بحكم زيارتي الدائمة للمستشفى لاقامة احد اقاربي هناك كنت دوما ألحظها برفقة ابنتها و شيئافشيئا
توطدت علاقتي بها و حبي لابنتها حتى سردت عليّ قصتها من طرد الاهل التعسفي و نظرة المجتمع الدونية
و معانا تها من الترقب الدائم للموت الداهم و خشيتها على ابنتها الغالية التي يبعدها الاهالي عن أطفالهم
و كأنها تحمل الطاعون اصغيت لها بانتباه و زرعت فيها الأمل و الثقة و أحيت فيها حب الحياة
فالموت حق و لا ينتظر أحد و عليها التوكل على الله فهو كفيلها و قمت بكتابة رسائل الى أولياء الأمور لانتشال المسكينة من حافة الفقر و المطالبة بالمؤساسات الاجتماعية بحق الرعاية و قدمت قصتها في الصحافة المكتوبة و شهّرت بقضيتها و قمت بحملة دعائية للتغيير المفاهيم الخاطئة و المطالبة بحق الحياة لمن يحمل المرض
فهو لا يأتي عبر الجنس فقط فكم ضحايا نتيجة الحقن و انتقاله عبر الدم و بث الوعي باعتباره مرض يحتاج أصحابه
ان نعملهم كأسوياء وكم من أبرياء و قعوا ضحايا لا نتيجة خطيئة فالتثقيف الصحي واجب حضاري حتى لا نتصرف
بسوء ظن و جهل و تهويل الأمر و بث الرعب في القلوب و المغالاة
نظرا لأهميه قضيتها وقع استدعائها في برنامج تلفزيوني و شجعتها على الاقدام و الجرءة و فرصة لتنال حقوقها
و حقوق ابنتها خاصة. شاهدتها كغيري على التلفاز و قد صفق لها الجمهور الحاضر الذي بكاها و بكاها كل
من شاهد الحلقة و رأيتها لأول مرة ترفع رأسها فقد أعادت لنفسها المهضومة الاعتبار


و عار علينا كمجتمع أن نسيء الظن بالآخر ونعمق الفجوة..و لنرحم من في الأرض ليرحمنا من في السماء
ولا بد من صحوة وو عي و تثقيف صحي و ارشاد سلوكي و الالتزام بالشهادة الطبية ما قبل الزواج و نسأل الله ان يرفع عنا البلاء وتغمر قلوبنا التقوى فهي الطاقة الموجهة للانسان نحو سلوك أفضل و نحو نمو الذات و رقيها
و تجنب السلوك السيء المنحرف الشاذ و هذا يتطلب مجاهدة النفس و التحكم في أهوائه و شهواته
والتقوى من العوامل الرئيسية التي تؤدي الى نضوج الشخصية و تكاملها و اتزانها و تدفع الانسان الى الارتقاء
بذاته متطلعا الى بلوغ الكمال الانساني


5044.imgcache


بامضاء روح الفن ثالث أسبوع للاكاديمية

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* تاج الوقار *
* تاج الوقار *
كم صرخة قهرتني ... وكم آهة فجرتني ... وكم من الاحلام جرتني الى هول الحياة ... خدعت بسكانها ... وزينتها وبهائها ... طردت من ديارها ... ولا اجد من يحميني من خيوط عناكبها ... اصطادتني شباكها .. وجرتني الى لذاتها ... فاكتشفت حقيقتها ... والان ابتعدت وانا في ذهول.. ايتها الحياة . نحن من نصنعك بايدينا ... ولست انتي من تلعبين بنا . دمتم بكل حب .
كم صرخة قهرتني ... وكم آهة فجرتني ... وكم من الاحلام جرتني الى هول الحياة ... خدعت...
رائع اختي ربي اغفر لي تسجيل حضور مميز






رائع اختي مرام اعجبتني جدا كلماتك بوركتي ياغاليه

kmnt



في الحقيقة ترددت كثير في طرح هذة التجربة التي قد تكون مريرة جدا عند كثير من النساء ,,

وكنت أتمنى أن أحتفظ بها لنفسيى وأحاول أن أتناساها ,,

ولكني كلما تذكرتها ,, أحمد الله عزوجل عليها ,, لأنها وضحت لي أمور كثيرة ,,

عرفت الصديق من العدو ,, عرفت الناس التي تتمنى لي الخير ,, عرفت الناس التي تتمنى لي غير ذلك ..

عموما : هي مشكلة مع زوجي حدث قبل عدة سنوات ,, كنت في معهد لتعلم الحاسب ,, وأحيانا يكون فترة مسائية

وأحيانا صباحية .. كان المعهد مثل الجامعة والكلية من حيث الإختبارات الإسبوعية والشهرية ,, ومتابعة المحاضرات ,,



قد أكون قصرت في جانب زوجي بعض الشيء ,, ولكنه للأسف لم يخبرني ,, ولم يظهر لي تذمره لحظة ,,

قد يكون لأنه يعلم رغبتي الشديدة في دخول المعهد .. ولا يريد أن يضايقني ,,

وقد يكون وهذا الأهم ,, أن يفعل مايشاء من خيانات ,, ومحادثات ,,




المهم .. أستمرينا على هذا الحال فترة ستة أشهر وهي فترة دراستي في المعهد


وبالصدفة أكتشفت خيانته لي ,, وعندما واجهته ,, قال لي أريد الزواج من أخرى ,,

طبعا لن أصف لكن شعوري ,,بالتأكيد في غاية الصعوبة ,,

أبلغت أهلي وكانت هذة أكبر خطأ أرتكبته ,,, وندمت عليه بعد إننتهاء المشكلة ,,


كان رأي أهلي متفاوت ,, وكنا بين مد وجزر .. كبرت المشكلة ثم هدأت الأوضاع فترة ,, وكان يلمح أنه يريد الزواج ,,

طبعا ناقشته في سبب رغبته بالزواج .. ولكن كانت حججه ضعيفة جدا ..




كنت وقتها موظفة ,, لاأعرف كيف ألهمني المولى عزوجل بتلك الفكرة ,, وهي أن أقول له :

أنا سوف أخطب لك ,,

طبعا أنا لم أنوي ولو واحد في المئة أن أفعل هذا الشيء ,, ولكن حتى تهدأ الأمور ,,


قال :من ؟

قلت : مديرتي في العمل سيدة تعدت سن الزواج ولا تريد إلا الستر ,,

وكنت كلما أعود من العمل يسألني : ها فتحتي معها الموضوع ,,

وأنا أتحجج :: مرة إجتماع ,, مرة أنا مشغولة ولم أجد فرصة للحديث معها ,,أو أنها لم تحضر ,,:S_45:

وكان دائما يقول لي : والله ونعم التربية ,,والله إنك كريمة ,, أنتي أصيلة ,,ماراح ألقى مثلك في عمري ,,

ولكنه للأسف لم يشعر يوما بالمرارة التي تعتصر قلبي عندما يكرر علي رغبته في الزواج ,,

المهم : في هذة الفترة غيرت نفسي 180 درجة ,, من جميع النواحي ..

النفسية والجسدية ,, وطريقة إهتمامي به ,,
حاولت أن أتقرب إليه أكثر ,, بعواطفي ,, بأفكاري ,,بأشياء كثيرة ,,




إلى أن نسي فكرة الزواج ,وأصبح شخص مختلف ,, هو أيضا أصبح يهتم بي أكثر ,,

حمدت الله كثير فلقد كانت هذه المشكلة محطة مهمة في حياتي عرفت أمور لم أعرفها ,,

تعلمت أن العصبية ,, والصراخ ,, ونشر مشاكل البيت لن يحل المشكلة بس سوف يعقد الأمور كثير ,,

الهدوء ,, والتفاهم ,,, ومعرفة مسببات المشكلة ,, هي الطريقة التي سوف تساعدنا في حل المسألة الصعبة..


همسة ..دائما نحمد **** عزوجل عند حدوث المشكلة ,,لأنها سوف توضح لنا الكثير من الأشياء المخفية علينا ,,

وسوف توضح لنا ,, أعداءنا من أصدقاءنا ,,

وكذلك المشاكل والهموم هي تكفير من الذنوب ,,

فالله الحمد والشكر في السراء والضراء

رااااااااااائع اختي مرام تجربتك فعلا مفيدة وماثره قد تاثرت جدا منها واستفدت ايضا بارك الله فيك







رائع اختي داليا تجربه جميله ومفيده





هلا بك ياغاليه مقالك رااااااائع ومميز موضوع الصداقه كثير اتعبني لاكن
مقالك افادني جدا شامل واسلوبه سلس وخفيف






رائع اختي ام الحلوين فعلا الكذب مشكلة وعادة سيئه وسبحان الله
مصير الكاذب ينكشف وان طال الزمن بارك الله فيك







ماشاء الله حلك كان بمكانه بارك الله فيك الله يحفظك



رائع اختي غروب خاطرة في الصميم جدا تاثرت بارك الله فيك










ماشاء الله اختي اهات تاثرت جدا من خاطرتك والله مبدعه

جدا ومؤثره بارك الله فيك
شموخ الفرح
شموخ الفرح
رسالة من القلب إلى القلب ... عزيزاتي ... كم أسعدتني مشاركاتكنّ ولكن ما هذه الروح التي تملكنها هذا الأسبوع ... ؟!! أشعر بأنها روح محمومة وممزوجـة بقليل من الحزن ... أجل إنه شعور ألمحه بين قسمات وثنايا ردودكنّ ... غالياتي ... أعلم يقينـًا أنّ الحياة فيها الصعاب وفيها الآلام ... ولكننا قطعـًا أقوى منها ... بل لابدّ أن نـُسيّر الظروف لا أن تسيّرنا هي .. فلنحاول من جديد ... ولنتطلع للحياة بقلب صاف ... ونعطي أنفسنا فسحـة أو فرصـة لنتنهـد بعمق ... ونزيح عن كاهلنا ألم اللحظة الذي يعترينا .... عزيزاتي ... علينا أن نعيد ونرتب حساباتنا وأفكارنـا وجدولة حياتنا ... لنحدث تغييرًا في أنفسنا ونتخلص من الملل والرتابة والأحزان ... ونعـود بقلب مشرق ونفس راضية وهمـّة متقدة ... وحماس لا يقطعه إلا الاستراحة من أجل الاستئناف ... بل فلننظر للحياة حتى في أحلك الظروف بمنظار رااائع وجميييل ... فقمة الشموخ أن تبتسم والدموع في عينيك .... ودمـتنّ بـــــــــــــ:26:ـــــــــــــــــــــودّ
رسالة من القلب إلى القلب ... عزيزاتي ... كم أسعدتني مشاركاتكنّ ولكن ما هذه الروح...
وأياك تسلمين قمر ،،،



كلمات من القلب ودخلت إلى القلب ،،،

شكرا لك ،،،
ومضة خير
ومضة خير
عذرآ غالياتي ,,

لو مارديت على أحد ,,,

حاولت أقرأ للكل ,,

واستفدت من الكل الله يجعلها بميزان حسناتكن ,,يارب ,,

ويوفقكم ويسددكم لمافيه الخير ,,


قلب أدمته الجراح ,,

شكرآ يا عسل على الهدية ,,

بس ترى الراابط ما اشتغل معي ,,

لاني بجد ودي أحطه بتوقيعي ,,

دامه منك يالغالية ,,

الله يسعد أيامك ,,,