بسم الله الرحمان الرحيم
اختي خديجة لا شك ان لديك افكارا هامة
و لكن انت سألت عن اسلوبك و أنا كمحبة للغة العربية
وادافع عنها بشراسة لانها لغة القرآن و الكلام الرباني
اعزها و اعتز بها فارجو من اخواتي احياء لغتنا الام لغة الضاد
فهي وحدها من تدخل القلب و تلامس الروح و تعزز الفكر
و نظرا لما اعلمتنا به من حبك لنشر ا لدعوة الاسلامية
فمن باب اولى ان تتسلحي بلغتنا الجميلة اللغة المقدسة
هذا مجرد رايي فلا تآخذيني عليه
وشكرا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دوقة بيتي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقولكم طريقتي في تدريس العيال عندي من المرحلة التمهيدية إلى وصولهم للصف الثاني لآزم أذاكر لهم أتابع وآجباتهم معهم أول باول يعني الجلسة معهم وقت المذآكرة لا بد منها مهما طالت ولو أنه الصرآحة ضغط كبير علي و شد أعصاب بس ياللاه كل يهون عشانهم وإذ ا وصل أحدهم للصف ثالث أتركه يعتمد على نفسه في الحفظ حل الوآجبات أساعد بأشياء بسيطة أو إفهامه لمسألة أستصعبت أو توجيه أكون وسطية معه لكي لا يعتاد ان اكون بجانبه وقت استذكار الدروس ومن هنا يعتمد على مهارته ويحس انه معتمد على نفسه خاصة ان اسسته من ابدآية فيكون الأمر هذا بسيط عليه وآحد من عيالي لما دخل صف ثالث بدأ يحل وآجباته ويذاكر مع متابعتي له وكنت اشوف منه محاولة للتملص من الواجبات احيان أسأله ذآكرت يافلان يرد بالإيجاب أسأله متعجبة بسرعة وش ذي المذاكرة ؟ يقولي أصل اليوم ما خذينا إلا مادة الأستاذ غايب ومن هالكلام أو ايقول حليت في الفصل عندنا حصة فرآغ ياربييه من هالولد الله يستر يا يكون على على السوني أو لعبة الكترونية أو كميبوتر او قرآءة خارجة عذبني وحسيت أن الولد ما عاد زي أو ل ما يحب يحل الوآجبات إلا بصعوبة ولاهي باللعب والصرآحة أهملته شوي حكم ضروفي ذاك الوقت حمل ومغثة الله المستعان وكانت الصدمة عند استلامه للمستوى راسب في مادتين وما اكمل مهارات عدة في البعض مع انه مستوى ذكاءه فوق المتوسط قرر وآلده يقابل المشرف والمدرس يشوف سالفة الولد وش صاير له وليه مستوآه متدهور بالشكل هذا وبعد أخذ ود ونبش تبين أن ولدنا ما يحل وآجباته ولا يآخذ ويعطي مع المدرس زي زملآءه في الفصل ولا يكلف على نفسه مشاركة الطلاب أنشطتهم أستغربت الصرآحة من هالتقرير لأن الولد عندي منطلق وجد أجتماعي ويحب يلعب مع عيال الجيرآن بل عيال المخطط كامل ياربي قعدت أضرب اخماس في اسداس وش الحل مع ذا المستبقر هههههههه أستمر الوضع من تدهور لأشد صرت صارمة عليه من ناحية الواجبات والحفظ مع أن حالتي الصحية مآش أعصب وامعط اذنه خخخخخخ أبيه يعلمن وش اللي يمنعه من حل الوآجبات والظاهر الولد طالع على خوآله في قساوة الرآس ههههه صرت أترجاه ينتبه لدرآسته وأجيه بالطيب رضخ معي وصار يروح غرفته يقفلها عساس يذاكر ونا تنفست الصعداء الحمدلله أستهدى بالله في يوم كفشته نسي يقفل باب غرفته تركه مفتوح وكان من المفروض يكون على الدروس لقيته على الألعاب انا الصراحة جتني حاله جلست في ركن هادي افكر بأسترخاء أقلب وأحلل نفسية هالولد و أصرآره العجيب على ترك الوآجبات قريت مقالات واستشارات تربوية ثم قررت اقوم أنا وكريشتي ههههه خذيت ورقه دونت مكمن المشكلة أسبابها اللي تظهر لي علآجها وعلى الله توكلنا المشكلة : طفل في التاسعة من العمر نشيط جدا ذكي خدوم أجتماعي عنيد عقله وأدرآكه طبيعي ألا أنه لايهتم بالدراسة ولايكترث لها بالر غم من تفوقه في سنتين مضتا أولى وثاني وقبلها تمهيدي ملآحظات المعلم عليه عدم حل الاجبات المتعين عليه حلها ولا يبدي أي حماس لتنفيذ الأنشطة المطلوبة منه في المدرسة الحلول : 1- تغيير مكان المذآكرة ونقله لصالة جانبية مريحة لأن غرفته الصرآحة مليئة بالألعاب والملهيات وتمكني كذلك من مرآقبته من صالة قريبة 2- تشجيعه واثارة حوافزه باختيار هدية يرغبها ووعده باعطائه اياه متى ما التزم بالوقت المحدد له في المذاكرة 3- ضرورة متابعة والده له ولو بعد انتهائه من حل الواجبات مع التشجع والمكافاة 4- التواصل مع المعلم من قبل والده وأخبارنا بالتقدم الحاصل في مستواه وإعلام المدرس بأننا متابعينه وعاملين له برنامج التفاق مع المعلم على تقييم الطالب من خلال النشاط المطلوب منه والذي يشارك فيه الطلاب ووضع النقاط التي يستحقها يوميا وارسالها لنا معاه كل ما لقيت تقدم كافأته وكل ما أخفق أقوله متأكدة أنك راح تحرز تقدم كبير في النشاط وهكذا الحمدلله الولد نجح وتعدى المرحلة والان عاد مثل ما عرفته متفوق ولا ازلت مستمرة في المكافات بين فترة اخرى والحمدلله يارب تستفيدون من هالتجربة وسامحوني مصدعة والصياغة تعبانة الله يحفظكنالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقولكم طريقتي في تدريس العيال عندي من المرحلة التمهيدية إلى...
مآشاء الله عليك حلتي المشكله بطريقه صح ،،الاطفال بهذا العمر يكونون عنيدين شوي ولازم مراقبه واشراف ،،،
،،، الله يحفظ لك ابنك ،،،
،،، الله يحفظ لك ابنك ،،،

روح الفن :
بسم الله الرحمان الرحيم 158979_01243192291 لايختلف اثنان أن الايمان يتبعه التقوى و التقوى أن يقي الانسان نفسه من غضب الله بالابتعاد عن نواهيه و تجنب معاصي من فواحش و آثام ليتنّزه الانسان و يرتقي من حيوانية أهوائه و براثن شهواته و لكن حينما تموت التقوى في القلوب فينحدر الانسان الى القاع و يصبح عبدا لملذاته و يمارس حتى الشذوذ لاشباع لذة بالحرام و و ليخرص رغبة عابرة . وحين هوى الانسان و انحرف بسلوكه سلط الله تعالى الامراض المستعصية و انتشرت الأوبئة المجهولة و الفيروسات المميتة و رغم التطور الطبي و التقدم العلمي لازلت بعض الأمراض تثير الفزع و يثار حولها الجدل و غالبا ما نهمشها و نسكت عنها درءا للفضيحة و العار و لكن لا حياء في الدين و لا بأس من كشف الغطاء و رفع النقاب لازالة اللبس و الالتباس لعلنا نلتمس الأعذار و نحسس الناس و نبث الوعي نجاة فتاة تبلغ من العمر ستة عشرة سنة كانت تعاني العوز الاحتياج في ظل عائلة جد فقيرة عادت خالتها من المهجر و أبدت اعجابها بها و رغبتها في تزويجها ابنها البكر الذي يفوقها بعشرين سنة و هروبا من واقعها المرير ارتمت في هذه الزيجة بدون تدبر و لا تفكير .في ليلة زفافها كانت كأبهى ما تكون لما تتسم به من جمال آسر و حسن ساحر كانت تستعد لاستقبال ليلة العمر حينما فاجأها زوجها بالضرب المبرح بدون سابق انذار و بلا سبب ثم انزوى في جانب الغرفة يبكي بجنون .تحاملت على نفسها و كتمت أمرها و حفظت سرها لنفسها و تتوالى الأيام و هي بين ضرب الزوج و و السب و الشتم و ثورات الغضب .بعد أشهر من العذاب المتواصل احست بألام فحملها الزوج صحبة أمه الى المستشفى و كانت المفاجأة بأنها حامل و عوض ان تسعد كأي أم التف حولها الاطار الطبي في حالة ذهول و تقريع للام و الابن ووسط هذه الغوغاء كانت المسكينة لا تفقه شيئا مما يدار حولها خصوصا و الحديث باللغة الفرنسية التي تجهلها لكنها اعتقدت بأن زوجها مخبول و فاقد للمدارك العقلية فتشنجت أعصابها و اغمي عليها وحينما استعادت وعيها احاطتها الطبيبة المباشرة بجوانب الموضوع و طلبت منها القيام بالكشوفات اللازمة التي اظهرت انها تحمل الفيروس المميت قد انتقل لها عن طريق زوجها الغبي الذي كان يعلم بحقيقة وضعه و وقع تأشير الأطباء بمنعه من الزواج لكن رغم ذلك تزوجها وو رطها و قضى على شبابها و حياتها بمعية الخالة اللئيمة التي تنكرت للنجاة عندما تيقنت بتسرب العدوى لها عادت الى بيتها بخيبتها و تجر أكفان الموت بين يديها و بعد أشهر قليلة توفي الزوج و تركها ارملة في عمر الزهور . و المؤسف ان اهلها حين علموا بمرضها تنكروا لها بل وطردوها ككلب مسعور و شعرت باحتقار كل من حولها و هانت عليها نفسها و تجرعت من مرارة الهوان و الذل و فكرت في الانتحار لكن ما ردعها هو الجنين الذي تحمله في أحشائها و كان خيط الحياة الوحيد الذي تتمسك به و فعلا أنجبت ابنتها رحمة و لكن المجتمع لم يرحمها و قذفت بها خالتها في أتون الشارع فكانت تحمل ابنتها بلا مأوى و لا ملجأ و لا عون و لا سند .عادت الى المستشفى و أخبرت تلك الطبيبة ذات الحس الانساني فضمنت لها العمل كمنظفة و و فرت لها الأدواء و العلاج و المفرح حقا أن ابنتها كانت سليمة لا تحمل المرض اللعين فكانت رحمة نقطة الضوء الوحيدة في حياتها الشريدة المظلمة و كبرت رحمة بين نظرات مجتمع حاقد يعاملها بقسوة و جفاء فكانت شديدة الانطواء و كانت الزوبعة الكبرى التي دوت بما تبقى من صبر الأم و هى رفض قبول ابنتها في صفوف رياض الاطفال رغم انها حاجتهم بالوثائق و الشهائد التي تصدق على ان رحمة خالية من المرض . n1419549825_30112120_3151461 بحكم زيارتي الدائمة للمستشفى لاقامة احد اقاربي هناك كنت دوما ألحظها برفقة ابنتها و شيئافشيئا توطدت علاقتي بها و حبي لابنتها حتى سردت عليّ قصتها من طرد الاهل التعسفي و نظرة المجتمع الدونية و معانا تها من الترقب الدائم للموت الداهم و خشيتها على ابنتها الغالية التي يبعدها الاهالي عن أطفالهم و كأنها تحمل الطاعون اصغيت لها بانتباه و زرعت فيها الأمل و الثقة و أحيت فيها حب الحياة فالموت حق و لا ينتظر أحد و عليها التوكل على الله فهو كفيلها و قمت بكتابة رسائل الى أولياء الأمور لانتشال المسكينة من حافة الفقر و المطالبة بالمؤساسات الاجتماعية بحق الرعاية و قدمت قصتها في الصحافة المكتوبة و شهّرت بقضيتها و قمت بحملة دعائية للتغيير المفاهيم الخاطئة و المطالبة بحق الحياة لمن يحمل المرض فهو لا يأتي عبر الجنس فقط فكم ضحايا نتيجة الحقن و انتقاله عبر الدم و بث الوعي باعتباره مرض يحتاج أصحابه ان نعملهم كأسوياء وكم من أبرياء و قعوا ضحايا لا نتيجة خطيئة فالتثقيف الصحي واجب حضاري حتى لا نتصرف بسوء ظن و جهل و تهويل الأمر و بث الرعب في القلوب و المغالاة نظرا لأهميه قضيتها وقع استدعائها في برنامج تلفزيوني و شجعتها على الاقدام و الجرءة و فرصة لتنال حقوقها و حقوق ابنتها خاصة. شاهدتها كغيري على التلفاز و قد صفق لها الجمهور الحاضر الذي بكاها و بكاها كل من شاهد الحلقة و رأيتها لأول مرة ترفع رأسها فقد أعادت لنفسها المهضومة الاعتبار و عار علينا كمجتمع أن نسيء الظن بالآخر ونعمق الفجوة..و لنرحم من في الأرض ليرحمنا من في السماء ولا بد من صحوة وو عي و تثقيف صحي و ارشاد سلوكي و الالتزام بالشهادة الطبية ما قبل الزواج و نسأل الله ان يرفع عنا البلاء وتغمر قلوبنا التقوى فهي الطاقة الموجهة للانسان نحو سلوك أفضل و نحو نمو الذات و رقيها و تجنب السلوك السيء المنحرف الشاذ و هذا يتطلب مجاهدة النفس و التحكم في أهوائه و شهواته والتقوى من العوامل الرئيسية التي تؤدي الى نضوج الشخصية و تكاملها و اتزانها و تدفع الانسان الى الارتقاء بذاته متطلعا الى بلوغ الكمال الانساني 5044.imgcache بامضاء روح الفن ثالث أسبوع للاكاديمية والسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهبسم الله الرحمان الرحيم 158979_01243192291 لايختلف اثنان أن الايمان يتبعه التقوى و التقوى أن...
العفو ومضه ،، بس صاحبتي كانت رافضه وقدمتها الحل اللي يناسبها ،،،
شكرا لك ،،
كان الله بعونها هي الضحيه والمجتمع مارحمها ،،، وجزاك الله خير على مد يد العون لها ومساعدتها ،،،
شكرا لك ،،
كان الله بعونها هي الضحيه والمجتمع مارحمها ،،، وجزاك الله خير على مد يد العون لها ومساعدتها ،،،

الفراشة سيلي :
روح الفن ماشاء الله دائما تتحفينا بمواضيعك قضية لم تطرح من قبل تجربة محزنة صوت العدالة افتقدناك يالغالية ونصائحك من ذهب يجب ان تطبق من الكلروح الفن ماشاء الله دائما تتحفينا بمواضيعك قضية لم تطرح من قبل تجربة محزنة صوت العدالة افتقدناك...
وفيك ربي يسعدك ،،
سلامتك ربا ما تشوفين شر،،،
سلامتك ربا ما تشوفين شر،،،
الصفحة الأخيرة
اصابع يدك مو سوى الصديق فيهم المخلص وفيهم المنافق ....الخ
والحمدلله ربي عوضك بصحبه فيها الخير ،،، تجربه رائعه ،،،