ركايز

ركايز @rkayz_1

فريق الإدارة والمحتوى

] ..!!

ملتقى الإيمان

إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،

التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.

وكانَ تلميذهُ سليمان بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ" ضعيفَ البصرِ"




وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمـــونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمون "




نعم! يا سبحانَ اللهِ!

أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
م

ن
..


5
411

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمل ينتظر
أمل ينتظر
سبحان الله . . هل يوجد في هذا الوقت مثل هذه القلوب ؟
نتمنى ذلك . .
جزاك الله خيراً أختي ركايز على هذا النقل الرائع . .
waft air
waft air
جزاك الله خيرآ
البنوته ميمي
البنوته ميمي
من جد اصحاب هالقلوب نااادرهـ

ربي يجزاك خير ..
محبوبة رنودة
محبوبة رنودة
سبحان الله ربي يجزاك خير حبيبتي ولا يحرمنا منك
ركايز
ركايز
اشكر مروركم اخواتي بارك الله فيكم