السلام عليكنَ ورحمة الله وبركاته ~
أختي ...
تخيلي نفسك وانت توضعين في ذلك المكان المظلم ..
حيث لااقارب ولا اصدقاء !
ولا أنيس في ذلك المكان الضيق !
الذي يملأه الدود ..
وفجاة تسمعين ذلك الصوت القوي المخيف ...
صوت الملائكة عند سؤالكـ .. !
فماذا ستقولين في تلك اللحظات !
هل ستتلعثمين في الاجابة ؟
أم تجاوبين ؟
مرة عبدالرحمن @mr_aabdalrhmn
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وحسن الخاتمه لها علامات نورد بعضها:-
النطق بالشهادة عند الموت،
* ومنها: الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله،
* ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح،
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة،
ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد و غيره .
قصـــــص عن سوء الخامتة ~
القصة الأولى:-
أنه كان هناك عرس في أحد قصور الافراح
خلال السنة الماضيه القصة مروية عن لسان فتاه ...
فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الأغاني من بداية الليل
واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً
حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة
تستر بعض من جسمها ...
{ كاسيات عاريات } - والعياذ بالله - .
وقد أستمرت في رقصها
حتى سقطت مغشيةً على الكوشة قبل أن يأتي العروسين ...
فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ...
فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة
فقالت أنا أعرف كيف تفيق ..
فقط زيدوا !!
من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق !
فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى !!
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها ..
مـيتــه !!
فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة
التي لم يكن يتوقعها أحد !!
يا للهول !
أنكشـــــــفت الجثـــــة !
حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها ،
تتطاير العبي كلما حاولو تغطيتها
فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر
و مرة من جهة الفخذين
و مرة من جهة الرأس والارجل وهكذا ...
وفي هذا الاثناء
ارسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة .
وأخذوا يحاولو أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة
فكلما غطوها طارت العبي من فوقها
واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف ...
فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه
ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر
ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك
حتى أخذوها للغسل والدفن .
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل !
وكذلك حصل للكفن
فكلما وضعوا الكفن عليها
ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى !
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين
والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟
و ما العمل في ذلك ؟!
فقال لهم :
تدفن كما هي ...
فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ... والعياذ بالله
فدفنت على حالها ... عارية ..
سبحان الله ..
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة
والاتقاء من شر الدنيا وزينتها ..
القصة الأولى:-
أنه كان هناك عرس في أحد قصور الافراح
خلال السنة الماضيه القصة مروية عن لسان فتاه ...
فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الأغاني من بداية الليل
واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً
حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة
تستر بعض من جسمها ...
{ كاسيات عاريات } - والعياذ بالله - .
وقد أستمرت في رقصها
حتى سقطت مغشيةً على الكوشة قبل أن يأتي العروسين ...
فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ...
فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة
فقالت أنا أعرف كيف تفيق ..
فقط زيدوا !!
من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق !
فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى !!
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها ..
مـيتــه !!
فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة
التي لم يكن يتوقعها أحد !!
يا للهول !
أنكشـــــــفت الجثـــــة !
حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها ،
تتطاير العبي كلما حاولو تغطيتها
فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر
و مرة من جهة الفخذين
و مرة من جهة الرأس والارجل وهكذا ...
وفي هذا الاثناء
ارسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة .
وأخذوا يحاولو أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة
فكلما غطوها طارت العبي من فوقها
واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف ...
فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه
ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر
ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك
حتى أخذوها للغسل والدفن .
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل !
وكذلك حصل للكفن
فكلما وضعوا الكفن عليها
ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى !
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين
والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟
و ما العمل في ذلك ؟!
فقال لهم :
تدفن كما هي ...
فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ... والعياذ بالله
فدفنت على حالها ... عارية ..
سبحان الله ..
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة
والاتقاء من شر الدنيا وزينتها ..
القصــــــة الثانية:-
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة ...
فمرض واشتد مرضه .
فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله،
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا
وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه
فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،
فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن .
فأرسل إليها رسول الله
و قال : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك .
فجاء إليها الرسول فأخبرها
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه،
فتوكأت على عصا و أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمت فرد عليها السلام
و قال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة .
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى .
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي .
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى،
فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته
ما دمت عليه ساخطة .
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى
وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة .
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه
فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني
فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال
قال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله
فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ،
ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل
زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل
ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
فاعتبروا يا أولي الألباب
جزاك الله خيراا اوخية وجعلة في موازين حسناتك
فياريت من عندها قلب ان تتوب قبل فوات الاوان فوالله ان نحنى نشوف
في الاعراس وكان لحنى لسن في بلاد مسلمة فالله يهدي اخواتنى
اللهم اجعل اخر كلامنى من الدنيا (لاله الاالله محمد رسول الله)
اللهم امييين
فياريت من عندها قلب ان تتوب قبل فوات الاوان فوالله ان نحنى نشوف
في الاعراس وكان لحنى لسن في بلاد مسلمة فالله يهدي اخواتنى
اللهم اجعل اخر كلامنى من الدنيا (لاله الاالله محمد رسول الله)
اللهم امييين
الصفحة الأخيرة
أُختـــاهـ ...
النفس أمارةٌ السوء دومًا
،فلا تلتفتي لها وكوني قويةً بالله
و لاتغتري بكثرة الهالكين
و لا تقولي ما زلت شبابًا
فكم وكم من أصحاب القصص الذين ماتوا وهم شبانًا ...
ولا تنسي ان الموت ياتي فجاة:
((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ ))
فكم تحسر اهل الجنة على لحظة لم يذكروا فيها اسم الله ..
والأجدر بالإنسان ان يكثر من ذكر هادم اللذات
ليزيد ايمانه وليس يعني ذلك المبالغة في ذكره
لكي ينمو ويصبح وسواسًا يتغلب به الشيطان على المسلم
فلا افراط ولا تفريط..