السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إليكم هذه المقترحات والتي أرجو من وراء طرحها أن تجعل من رمضانك هذا العام رمضاناً آخر تطيب له الأنفاس، وتجيش فيه المشاعر، فعشها بقلبك، وحلِّق معنا في عالم الفكرة، واجعلها تمتزج بروحك؛ عساها أن توصلك إلى المحلة السامية، والمنقبة العالية، فمن ذلك:

أولاً: التهيئة الإيمانية: وتتمثل في الآتي:

1- اقتناء المصحف الذي يحوي في طياته تفسير الكلمات، والوقوف على أسباب النزول.

2- سماع الأشرطة الروحانية التي تصب مادتها في استغلال هذا الشهر الفضيل.

3- مطالعة كلام أهل العلم فيما يتعلق باغتنام سيد الشهور الاغتنام الأمثل، وقراءة سير الصالحين سلفاً وخلفاً إذا حلَّ برحابهم رمضان؛ لتعيش النفس شحنة إيمانية، ودفعة ربانية؛ تحلق بعدها في فضاء العبودية، وتقف بها على شاطئ الافتقار والذلة أيام الشهر المبارك.

4- تعويد النفس على صيام أيام شهر شعبان؛ وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان"1، والحكمة كما يقول أهل العلم: "أن تعتاد النفس وتتوطن على صيام شهر رمضان المبارك".

ثانياً: تفعيل عنصر التخطيط:

أ/ التخطيط للنفس: ويتم عبر إعداد مفكرة بالأعمال الروحانية المتمثلة في التالي:

- قراءة الكتب النافعة في التفسير والحديث، والسيرة والآداب.

- تغليب وقت تلاوة القرآن على غيره فالشهر شهر القرآن.

- الاستماع للأشرطة الإيمانية والروحانية المؤثرة، وإعداد قائمة بأسمائها وأوقات سماعها.

- حضور الدروس بعد الصلوات في المسجد.

- تخصيص مصلى في المنزل لصلاة النوافل، والخلوات بالنفس.

ب/ التخطيط للبيت والأسرة:

- عقد جلسة يومية مع أفراد الأسرة للحديث عن رمضان وفضله وأحكامه، وكذا القراءة من كتاب معين.

- شراء الأشرطة والمطويات والكتب النافعة التي تستفيد منها الأسرة عادة.

- الاتصال بالمشايخ والدعاة المؤثرين، وترتيب لقاءات معهم، وحضور مجالسهم ومحاضراتهم.

- عمل المسابقات المتنوعة للعائلة "عامة، حفظ أحاديث، أكثر قراءة"، وتخصيص ميزانية تحفيزية للمتفاعلين.

- تحديد أوقات معينة لمشاهدة الفضائيات محددة بالبرامج، ونوعية هذه الفضائيات.

- توزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة، حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة.

- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل، والجيران، والأصدقاء، وتعيين أوقات للترويح والترفيه.

- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات ومشروبات؛ بشرط عدم الإسراف.

- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.

ج/ التخطيط للأعمال التطوعية ومن ذلك:

- المشاركة في مشروع إفطار الصائم في الحي بشكل أو بآخر.

- تخصيص جزء من الميزانية للأعمال الدعوية "توزيع أشرطة، مطويات، كتيبات، ملصقات...".





0
351

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️