: نصـggفـه :

: نصـggفـه : @nsggfh

محررة فضية

|| ..~

نزهة المتفائلين






السَّلامُ عليكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه





ظَاهِرةٌ خطيرة انتشرت فى مجتمعاتنا الإسلامية كانتشار النار فى الهشيم
حتى أصبحت تُشكِّلُ هاجِساً عند كثير من الناس
بل أصبحت عند بعضهم شبحاً لا ينفكُّ عن التفكير به !
أثَارَ انتشارُها مَخاوِف الناس
وبات تفسيرهم لأسباب المصائب و الكوارث مقرُونا ً بها
مُتناسين أن الأمر كُلُّهُ بيد الله عزّ وجل
بعد أن غاب عن أذهانهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لعبد لله بن عباس :

واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ,
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ,
رفعت الأقلام وجفت الصحف ]
رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح





سنتطرّقُ بدءاً إلى حقيقة العين في القرآن الكريم بصورة مُوجزة
وجُلُّ حديثنا هُنا سيكون حول تَوَهُم الإصابة بالعين
الأمر الذي بات شائعاً في أوساط مجتمعاتنا
ورسّخَ في اعتقاد المُتوَهّمين أنّ العين سببٌ رئيس
لكل حادثة فشل أو طلاق أو مشكلة أو .......الخ




</I>









إذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أن موضوع الإصابة بالعين قد ذكر في موضعين
يتعلق الأول في اعتقاد بني إسرائيل في دور العين الشريرة في الإصابة في المال أو الولد وغير ذلك .
ويتجلى هذا الاعتقاد في سورة يوسف في قوله تعالى :
"وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم لله عليه توكلت وعليه يتوكل المتوكلون "
(يوسف، 67).




يقول القرطبي قي تفسير هذه الآية :
"وفيها مَسَائِل( أهمـهـا ) :
الْأُولَى : لَمَّا عَزَمُوا عَلَى الْخُرُوج خَشِيَ عَلَيْهِمْ الْعَيْن ;
فَأَمَرَهُمْ أَلَّا يَدْخُلُوا مِصْر مِنْ بَاب وَاحِد , وَكَانَتْ مِصْر لَهَا أَرْبَعَة أَبْوَاب ;
وَإِنَّمَا خَافَ عَلَيْهِمْ الْعَيْن لِكَوْنِهِمْ أَحَد عَشَر رَجُلًا لِرَجُلٍ وَاحِد ; وَكَانُوا أَهْل جَمَال وَكَمَال وَبَسْطَة ; قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ .
الثَّانِيَة : إِذَا كَانَ هَذَا مَعْنَى الْآيَة فَيَكُون فِيهَا دَلِيل عَلَى التَّحَرُّز مِنْ الْعَيْن , وَالْعَيْن حَقّ ;
وَقَدْ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْعَيْن لَتُدْخِل الرَّجُل الْقَبْر وَالْجَمَل الْقِدْر ) .
الثَّالِثَة : وَاجِب عَلَى كُلّ مُسْلِم أَعْجَبَهُ شَيْء أَنْ يُبَرِّك ; فَإِنَّهُ إِذَا دَعَا بِالْبَرَكَةِ صُرِفَ الْمَحْذُور لَا مَحَالَة ;
أَلَا تَرَى قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لِعَامِرِ : ( أَلَا بَرَّكْت ) فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْعَيْن لَا تَضُرّ وَلَا تَعْدُو إِذَا بَرَّكَ الْعَائِن , وَأَنَّهَا إِنَّمَا تَعْدُو إِذَا لَمْ يُبَرِّك .
وَالتَّبْرِيك أَنْ يَقُول : تَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ ! اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ .
الرَّابِعَة : الْعَائِن إِذَا أَصَابَ بِعَيْنِهِ وَلَمْ يُبَرِّك فَإِنَّهُ يُؤْمَر بِالِاغْتِسَالِ , وَيُجْبَر عَلَى ذَلِكَ "









أما الموضع الثاني الذي ذكر فيه موضوع العين - حسب المفسرين -
ففي سورة "القلم" في قوله تعالى :
"وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْر ويقولون إنه لمجنون"
(القلم،51).


</I>





الناس في قضية العين بين طرفي نقيض :
* الطرف الأول :
من يبالغ في العين بشكل غير طبيعي
بحيث لو عطس عطسة قال هذه عين أو كح كحة قال هذه عين و نحو ذلك .
* الطرف الثاني :
من يهمش دور العين بشكل كبير جداً ، و غالبهم من الأطباء النفسيين
الذين يحسون أن في نشر قضية العين تخفضياً لسوقهم و ازدهاراً لسوق الرقاة الشرعيين ،
و ما علم أولئك أن الراقي الشرعي الفاهم الواعي لا يمانع أبداً في أن يذهب مريضه إلى الطبيب النفسي .
و الطرف الرابح في ذلك :
هو من اتبع هدي سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم الذي قال :
( لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين )
والذي قال : ( العين حق تدخل الجمل القدر والرجل القبر )
فهم يثبتون العين و لكن بوجود دلائلها و أعراضها لا بمجرد التوهم و التخرص .





تنقسم العين من حيث الدافع الذي يَدفع إليها ، إلى قسمين :
1/ العين الحاسدة
وهي التي ذُكرت في الأحاديث السابقة :
( لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين )
وحديث ( العين حق تدخل الجمل القدر والرجل القبر )
2/ العين المُعجبة
هذه تحصل من كل أحد ، وقد يعين الإنسان أحب الناس عليه
فقد يعين نفسه وقد يعين زوجته أو يعين ولده أو أمه وأباه والعياذ بالله
وهذا يدل عليه قول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث :
( إذا رأى أحدكم ما يعجبه فى نفسه أو ماله فليبرك عليه فإن العين حق )
والخطاب للجميع ، فلم يقل العائن الذى يعرف نفسه أنه معيان لا ، لكل الناس
إذا رأيت شئ يعجبك من نفسك أو ولدك أو مالك أو أصحابك أو غيرهم فعليك بالتبريك حتى لا تصيبه بالعين .




</I>



1 -
تسويغ الفشل والإخفاق «في الدراسة أو العمل أو الزواج...» بمسوغ مقبول عند الناس
وإلقاء اللوم على الغير «المتسبب في العين المزعومة»
2 -
جلب الاهتمام الزائد من قبل الأهل والأقارب ونحوهم ،
فكثير من الزوجات لا يجدن من أزواجهن اهتماماً كافياً كما يجدنه إذا توهمن الإصابة بالعين ؛ فبعضهم يمكث معها فترات طويلة يقرأ عليها أو يتنقل بها بين من يقرؤون عليها ،
وكذلك بعض الأمهات، ومثل هؤلاء ليست العافية في صالحهن ؛ فسرعان ما يهملها الزوج أو الأبناء إذا عادت صحيحة ؛ ولذا فأكثرهن تبقى على حالتها تلك السنوات الطوال وتوهم غيرها أن ما أصابها إنما هو بسبب نفس خبيثة جداً تحتاج إلى زمن طويل وجهد جهيد من الرقاة .
3 -
الافتخار المبطن المغلَّف ، فقد تعارف الناس أنه لا يكاد يصاب بالعين إلا ذو نعمة
«من مال أو جاه أو علم أو ذكاء أو نحو ذلك» مما تتطلع إليه أعين الناس ،
فكأن الشخص بتوهمه الإصابة بالعين يقول لغيره ولنفسه بلسان الحال :
«ما أصابتني العين إلا لشيء عندي من التميز ليس عند غيري مما جعل غيري يحسدني»
4 -
الهرب من الاعتراف بالمرض النفسي «وما يتبع ذلك من العلاج النفسي بالأدوية ومراجعة العيادات النفسية»
فقول الناس أنت مصاب بعين أهون من قولهم أنت مريض نفسي
ولا سيما إذا كان الشخص ذا قدر اجتماعي وفيه أنفة خصوصاً وأن صورة المرض النفسي في بعض المجتمعات مشوهة وكثيراً ما يظن الناس أن المريض نفسياً هو مجنون

| ضحايا الوهم |
مقالٌ رائع للشيخ الدكتور : عائض القرني حول من وقعوا ضحيةً لتوهُم الإصابة بالعين ،
( لحفظ المقال )


</I>يتبع :27:
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

: نصـggفـه :
: نصـggفـه :






لا شك أن الإنسان متى كان قريباً من الله عز وجل مداوماً على ذكره ، وقراءة القرآن ،
كان أبعد عن الإصابة بالعين ، وغيرها من الآفات وأذى شياطين الإنس والجن ،
وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذ نفسه ، وأعظم ما يتعوذ به المسلم قراءة كتاب الله وعلى رأس ذلك :
المعوذتان وفاتحة الكتاب وآية الكرسي


ومن التعوذات الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) رواه مسلم


وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ
" إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ " رواه البخاري
ومعنى الَّلامة : قال الخطابي : المراد به كلُّ داء وآفة تُلمُّ بالإنسان من جنون وخبل .


وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
" يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ " رواه مسلم


ولا شك أن مداومة الإنسان على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، وغيرها من الأذكار
له أثر عظيم في حفظ الإنسان من العين
فإنها حصن له بإذن الله فينبغي الحرص عليها ،
ومن أهم العلاجات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخَّصَ في الرُّقية من العين وأمر بها
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
" أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنْ الْعَيْنِ " رواه البخاري


وما جاء عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ "
رواه أبو داود


** هذه بعض الأذكار والعلاجات التي تحفظ بإذن الله من العين والحسد ،
نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من ذلك .


|| المصدر




.. مـ ن ...
: نصـggفـه :
: نصـggفـه :
شـ هالتطنيش ,,

المشششكله ع‘ كثر أإعضاء حواء بس مافي مشاركات ,

يالله الله يعين بس
حبوبه بس زعوله
الله يعطيك الله العااااافيه على الموضوع
مرة عبدالرحمن
جزااك ربي خيرا ونفع بك
: نصـggفـه :
: نصـggفـه :
هلأ يالغوالي ,,

اسعدتوني بطلتكم ,

لأخلأ ولأعدم