ssoosso1234
ssoosso1234
جزززاك الله اعالي الجنااااان


تسجيل حضور ولي عوده لموضرعك المفيد
كتكوته صغيرونه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،

في البدايه اشكر الله على نعمه التي لاتحصى والتي من اهمها
الصـــحـــه

وكم من معافى سليم ضيع صحته وقوته ولم ينتبه لها الا بعد فوات الاوان ودخوله في عالم الاسقام

الصحة نعمة من نعم الله علينا لا نقدرها الا حين نفقدها وكما قيل " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى" ولهذا علينا إغتنام هذه النعمة الكبيرة التي منَّ الله عز وجل بها علينا وقد حث الاسلام على استعمال هذه النعمة العظيمة والاستفادة منها قبل زوالها وقبل أن يداهمك المرض ويفاجئك يقول عليه السلام :" بادروا الأعمال سبعا هل تنتظرون إلا إلى فقر منس أو غنى مطغ أو مرض مفسد أو هرم مفند أو موت مجهز أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" رواه الترمذي عن أبي هريرة وقال حسن غريب

فعلينا أن نغتنم هذه الفرصة للقيام بالأعمال المقربة إلى الله عز وجل ولا نسوف فالتسويف وهو آفة تدمر الوقت وتقتل العمر،يقول الحسن البصري : "إياك والتسويف، فإنك بيومك ولست بغدك" فالحذر الحذر من التسويف فاننا لا نضمن أن نعيش إلى الغد، وإن ضمنا حياتنا إلى الغد فلا نأمن المعوِّقات من مرض طارئ أو شغل عارض أو بلاء نازل، فان نزول المرض بالانسان يذكرك بفضل نعمه الله عليك بالعافية , فأن هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان وأصرح برهان لمعنى العافية التي كنت تمتعت بها سنين طويلة , ولم تذق حلاوتها ولم تقدرها حق قدرها.........

فكم من سليم معافى نزل به المرض فجعله قعيد فراشه يتحسر على أيام مضت لم يجعل لله عز وجل فيها نصيبا بل كانت عبثا ولهوا وعصيانا لجبار السموات والأرض ولهذا قال عليه السلام في الحديث الصحيح :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ"

والنفس البشرية جُبلت على أن الإنسان إن لم يشغلها بالخير شغلته بالشر، فعلى الإنسان أن يستغلَّ نعم الله لديه بالطاعة؛ فإنه لا يدري ماذا يخبئ له الدهر من البلايا والصوارف وقيل "وأسوأ أحوال المرء أن يكون مغبونا، فإن الغبن بجميع صوره وألوانه يوقع صاحبه في دائرة النقص وفوات الحظ. وإن أعظم غبن يصيب الإنسان أن يخسر حياته التي ليس لها في الدنيا ثمن ولا عنها عوض"

والغبن أيها الأحبة في الله أن تشتري بأضعاف الثمن أو أن تبيع بدون ثمن المثل ، فمن أصح الله له بدنه ، وفرغه خالقه من الأمراض العائقة ، ولم يسع لصلاح آخرته فهو كالمغبون في البيع أو الشراء ، والمقصود أن غالب الناس لاينتفعون بالصحة والفراغ بل يصرفونها في غير محلها....

ولهذا كانت الصحه والعافيه من أجلّ نعم الله على عبده,وأجزل عطاياه واوفر منحه وفي الترمذي وغيره
مرفوعا "من اصبح معافى في جسده امنا في سربه عنده قوت يوم فكأنما حيزت له الدنيا"

ومن هنا قال السلف في قوله تعالى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }التكاثر8 النعيم ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك

وفي سنن النسائي مرفوعا(سلو الله العفو والعافيه والمعافاة فما اوتي احد بعد اليقين خيرا من المعافات )

فما علينا إلا أن نغتنم فرصة توفر الصحة للقيام بالدعوة إلى الله فنحن لا نعلم متى يفجؤنا المرض فنتمنى لو كانا أصحاء نستطيع أن نقدم لديننا ما يفرضه علينا إسلامنا , فنندم حينئذ , ولات ساعة مندم

يقول عليه السلام في الحديث الصحيح :" واستعن بالله ولا تعجز..."

فلنقم بواجبنا ولا نقدم الأعذار ولنستعين بالمولى أن يقوينا ويصلح أعمالنا

{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115 .

نلتقي بإذن الله فللحديث بقية ......

دمتم بحفظ الله ورعايته

Elaaaaf
Elaaaaf
الله يجزاك خير موضوع رائع
لي رجعة باذن الله
بس ياليت تكون الفوائد قصيرة نوعا ما عشان الكل يقراها

موفقة ياغالية
روح كلها وفا
روح كلها وفا
جزيتي خيرا وفكره حلوه،،على الاقل نستفيد من وقتنا،،
وراء النهر
وراء النهر
جزاك الله كل خير على الموضوع الحلو .