الحمدلله لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
امــــا بعد:
أخواتي احببت ان اكتب لكم هذا الموضوع لعله يكون حجة لي عند
الله يوم القيامة,ومنطلق لقول الرسول -صلى الله علية وسلم-(مثل المؤمنين في
توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالسهر والحمى)
ما حصل في الآوان الاخيره لأخواااننـــا في
سوريا الاحرار الابطال الشرفاء الشجعان ,من التعذيب و
اضطهاد واهااانة من قبل هذا النظاااام الخائــن الظالم
الذي ينشر التشيع ويقضي على هذا الدين العظيم "الاسلام"
وكان يأخذ الرجال البواسل (رجال اهل السنة والجماعه)
من بيوتهم ويحرمون اهاااليهم ويضعونهم في السجن 12 سنة
30 سنة من التعذين والاهانة ,و لا يعلمون اقاربهم هل هم احياء
ام اموات , واذكر لكم قصة قالها الشيخ :عدنان العرور في قناة
وصال يقول :كان يقول لي احد الاباء ذهب ابني الى المدرسة ولم
يعود وبعد اسبوع من فقدنه اخبروه بانه سجن وقتل .ويقول الاب
ذهب وطالبت مـــاسبب قتل ابني ؟ فقال بشار الاسد(حاكم سوريا):
انني لا اعلم بذلك. "" اذا كان في قلبك رحمة ما قلت هذا الكلام
لكن ما نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل والدعااااااء لنصرة
اخواننا , فلما خرج الشعب بصدورهم العارية يهتفون سلمية
سلمية واجههوهم النظام بالاسلحة الثقيلة ,لماذا
لانهم طالبوا بالحرية والعدالة
اقول لأخواني السورييـــن النصر قااااااادمـ والفرج قريب
قال الله تعالى
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ
وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي
الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) }
وأســـــأل الله ان يتقبل شهدائهم ويصبر اهاليهم فهنيئآآآ لهم
وان يحقن دمائهم و كمـــا أسأله سبحانه بان يرفع رايتهم
ويوحد كلمتهم ويعلي شأنهم .
واللهم عليك بكل فجار وبكل ظالم وكل من اضطهد الاسلام
والمسلمين اللهم اقذف في قلوبهم الرعب وذلهم بعد عزهم وشل
أركانهم وشتت شملهم ووجعل عبرة للمعتبرين وارنـــــا بهم
عجااااائب قدررتك انك ولي هذا والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وصاحبته التابعين الابرار
ومن اتبع نهجهم الى يوم الدين.
