ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
✿,✿,✿
بر الوالدين من أعظم شعائر الدين قضى به ربنا عز وجل، وثنى به،
وعطفه على عبادته وتوحيده
قال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
وقرن شكره بشكرهما في قوله: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
وجعل أحب الأعمال إلى الله -بعد الصلاة لله عز وجل- بر الوالدين،
عن عبد الله بن مسعود قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "
أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟
قال: (الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟
قال: (بر الوالدين)
●●
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص لرجل في الغزو في الجهاد في سبيل الله
إلا بعد أن يأذن له والداه، ولذلك لما جاءه الرجل يسأله قال: (أحيٌ والداك؟)
قال: نعم، قال: (ففيهما فجاهد) وقال للآخر الذي سأله وقال له:
جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبويَّ يبكيان، فقال:
(ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)
✿,✿,✿
بر الوالدين من أعظم شعائر الدين قضى به ربنا عز وجل، وثنى به،
وعطفه على عبادته وتوحيده
قال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
وقرن شكره بشكرهما في قوله: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
وجعل أحب الأعمال إلى الله -بعد الصلاة لله عز وجل- بر الوالدين،
عن عبد الله بن مسعود قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "
أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟
قال: (الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟
قال: (بر الوالدين)
●●
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص لرجل في الغزو في الجهاد في سبيل الله
إلا بعد أن يأذن له والداه، ولذلك لما جاءه الرجل يسأله قال: (أحيٌ والداك؟)
قال: نعم، قال: (ففيهما فجاهد) وقال للآخر الذي سأله وقال له:
جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبويَّ يبكيان، فقال:
(ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)
✿,✿,✿
✿,✿,✿
مشاهد رائعة عن بر الوالدين عند السلف الصالح!!
●قال سفيان بن عيينه: قدم رجل من سفر فصادف أمه قائمة تصلي ,
فكره أن يقعد وهي قائمة , فعلمت ما أراد فطولت ليؤجر.
●كان الربيع بن خثيم: يميط الأذى عن الطريق ويقول هذا لأمي , وهذا لأبي.
●كان الزبير بن هشام باراً بابيه , إن كان ليرقى إلى السطح في الحر فيؤتى بالماء البارد
فإذا ذاقه فوجد برده لم يشربه وأرسله إلى أبيه.
●كان حيوة بن شريح: يقعد في حلقته يعلم الناس , فتطل له أمه , وتقول له:
قم ياحيوة فالق الشعير للدجاج , فيقوم ويترك التعليم.
●قيل: من لم يبر أبويه في حياته ,
لم تبك عيناك على وفاته.
●قيل لمعاوية بن قرة: كيف أبنك معك؟ قال: نعم الأبن كفاني أمر دنياي ,
وفرغني لآخرتي.
●كان أبوهريرة يحمل أمه معه إلى المرافق وينزلها عنه ,
وكانت مكفوفة كبيرة.
●قال رجل لكعب: أحتسب عند الله ما فاتني من بر الوالدين , قال لم يفتك برهما ,
أستغفر لهما , وأجعل لهما حظا من طاعاتك , تكن من الابرار إن شاء الله.
●قال جعفر سمعت عروة بن الزبير يقول في سجوده:
اللهم أغفر للزبير بن العوام ولأسماء بنت أبي بكر.
●قال ابن عباس: ليس شي أحط للذنوب من بر الوالدين.
●كان كهمس : يعمل في الجص كل يوم بدانقين
فإذا أمسى أشترى به فاكهة فأتى بها إلى أمه.
✿,✿,✿
مشاهد رائعة عن بر الوالدين عند السلف الصالح!!
●قال سفيان بن عيينه: قدم رجل من سفر فصادف أمه قائمة تصلي ,
فكره أن يقعد وهي قائمة , فعلمت ما أراد فطولت ليؤجر.
●كان الربيع بن خثيم: يميط الأذى عن الطريق ويقول هذا لأمي , وهذا لأبي.
●كان الزبير بن هشام باراً بابيه , إن كان ليرقى إلى السطح في الحر فيؤتى بالماء البارد
فإذا ذاقه فوجد برده لم يشربه وأرسله إلى أبيه.
●كان حيوة بن شريح: يقعد في حلقته يعلم الناس , فتطل له أمه , وتقول له:
قم ياحيوة فالق الشعير للدجاج , فيقوم ويترك التعليم.
●قيل: من لم يبر أبويه في حياته ,
لم تبك عيناك على وفاته.
●قيل لمعاوية بن قرة: كيف أبنك معك؟ قال: نعم الأبن كفاني أمر دنياي ,
وفرغني لآخرتي.
●كان أبوهريرة يحمل أمه معه إلى المرافق وينزلها عنه ,
وكانت مكفوفة كبيرة.
●قال رجل لكعب: أحتسب عند الله ما فاتني من بر الوالدين , قال لم يفتك برهما ,
أستغفر لهما , وأجعل لهما حظا من طاعاتك , تكن من الابرار إن شاء الله.
●قال جعفر سمعت عروة بن الزبير يقول في سجوده:
اللهم أغفر للزبير بن العوام ولأسماء بنت أبي بكر.
●قال ابن عباس: ليس شي أحط للذنوب من بر الوالدين.
●كان كهمس : يعمل في الجص كل يوم بدانقين
فإذا أمسى أشترى به فاكهة فأتى بها إلى أمه.
✿,✿,✿
الصفحة الأخيرة
قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
وقوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
دلت هذه الايات على وجوب برهما، والإحسان إليهما وشكرهما على إحسانهما إلى الولد
من حين وجد في بطن أمه إلى أن استقل بنفسه وعرف مصالحه، وبرهما يشمل الإنفاق عليهما عند الحاجة،
والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما،
ومخاطبتهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
كما قال الله عز وجل في سورة بني إسرائيل:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
●●
قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين) خرجه الترمذي
وصححه ابن حبان والحاكم، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
✿,✿,✿