
~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
قال تعالى{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا
لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
أي: حث أهلك على الصلاة،
وأزعجهم إليها من فرض ونفل
والأمر بالشيء، أمر بجميع ما لا يتم إلا به،
فيكون أمرا بتعليمهم، ما يصلح الصلاة ويفسدها ويكملها.
{وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} أي: على الصلاة
📍بإقامتها
📍بحدودها وأركانها
📍 وآدابها وخشوعها،
فإن ذلك مشق على النفس،
ولكن ينبغي إكراهها وجهادها على ذلك،
والصبر معها دائما،
فإن العبد إذا أقام صلاته على الوجه المأمور به،
كان لما سواها من دينه أحفظ وأقوم،
💧وإذا ضيعها كان لما سواها أضيع
ثم ضمن تعالى لرسوله الرزق،
وأن لا يشغله الاهتمام به عن إقامة دينه،
فقال: {نَحْنُ نَرْزُقُكَ}
أي: رزقك علينا قد تكفلنا به،
كما تكفلنا بأرزاق الخلائق كلهم،
فكيف بمن قام بأمرنا، واشتغل بذكرنا⁉
ورزق الله عام للمتقي وغيره،
فينبغي الاهتمام بما يجلب السعادة الأبدية،
وهو: التقوى
ولهذا قال: {وَالْعَاقِبَةُ} في الدنيا والآخرة {لِلتَّقْوَى}
التي هي فعل المأمور وترك المنهي، فمن قام بها،
كان له العاقبة،
كما قال تعالى {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
〰
📔تفسير السعدي رحمه الله
20
675
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ورده الجوري
•
بارك الله فيك وزادك من فضلة..




الصفحة الأخيرة