"في نهاية المطاف ستدرك أن الشيء الذي خسرته لم يكن الا محض نجاةٍ لا تُعاشُ إلا بخسرانك له، و غالباً تكونُ كل درة فيك متعلقةً به، لا لشيء انما لتصبح أكثر صلابة وأنت الذي كنت تتهاوى في ماضيك من شدة هشاشتك -لله حكمته-
كُل مصيبة، وألم، وهم، يُعلمك الله فيهم أشياءً جهلتها، وأنت الذي كنت تبحث عن ذاتك من غفلتك، فَلِمَ تُرهق روحك !؟
صلِ وأخمِد حريق قلبك بدموع مُناجاتك وقل :
"يا سلام سلمني من كل أمر في حياتي، فإنه لا حول لي ولا قوة إلا بك"
لأن الذي كان، والذي سيكون، هو مقدرٌ حدوثه وانت مضغة، فتعلم من المحنة واحمد للنعمة وارض لِتَسلم . . .💜🎀

narjesalawhed @narjesalawhed
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الصفحة الأخيرة
💗💗💗