تخرج إلى البلكونة في ليلة اكتمال القمر ، بفستانها الابيض ، وتاجها المرصع بالمجوهرات والالماس ، تخرج الى تلك البلكونه التي يملؤها الورد وفيها صوت نافورة الماء الذي بإمكانه أن يفجر خلالك طاقه هادئه لامثيل لها، تنظر برقه وحب الى البحر بنظرةٍ دافئه يملؤها الحنين والاشتياق ، عيناها تلمع لمعاناً يصوغ به الشُعّارُ قصائداً ويعزف العازفون له الحانا ، تسأل البحر وعيناها بدأ يحتلها الدمع كجيش متحمس لسرقة قصر ثمين، قائلة له:
اراك بعينٍ يملؤها الدمع أيها البحر فما خرجت الا لأقول لك سبحان من سواك وبعث في قلبي فتاةً حنوناً تبحث عن الحنان بين سطور الحياه🤍