-
ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، وخفت أكثر من اللازم، وظننت به الظنون، وأهلكت نفسك في التدبير معتقدًا أنَّ الأمر بيديك.
وتَمُرّ العاصفة فترى تدبيره وحكمته في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وتتيقَّن أنَّ ربّ الخير لا يأتي إلا بالخير .
ثم تهبّ عاصفة أخرى فتعود سيرتك الأولى فتقلق أكثر من اللازم وتخاف أكثر من اللازم وتظنّ أنَّ الأمر بيديك ثم تَمُرّ هذه أيضًا كتلك، وهكذا دواليك .
يظلُّ هو ذو العطاء اللطيف الخفي، وتظلُّ أنت في متاهات خوفك وجهلك ."🤍
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عِطر الروح♡
•
لا فُضّ فوك 🌷
زائرة
•
💕
الصفحة الأخيرة