فأصبحت أتفقد أنفاس كل عزيز نائم
خشية أن يكون قد غادر بصمت ؟!
وأي عقدة مقلقة أورثني إياها رحيلك المفاجئ ؟!
فأصبحت رنة الهاتف تقلقني
وصوت الرسالة يقلقني
وتجمهر الناس على شيء ما يقلقني !
أصبحتُ أترقب أنباء الفقد
مع كل التفاتة بحث حولي !!
مازلت أغمض عيني بقوة وأعاود فتحهما
وأكرر وأكرر
لعلي أجدك قد حضرت من جديد
هذا الرعب لم يمر بي من قبل ...
رحمة الله عليك يا فقيدي 💔💔