بناااااااااات
انا شفت مقالات وايد عن الانوروكسيا!!!
شوو هاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ادري انه مرض بس عندكم فكره عن اسبابه؟
شكرا
_ظبيانيه_ @thbyanyh_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لا حول ولا قوة الا بالله
اجل يبغالنا ما نتحمس مرره بسالفة الرجيم
والا رحنا فيها
الله يكفينا الشر والحمدلله على كل حال
مشكووووره اختي على المعلومات اللي اول مره اسمع عنها
اجل يبغالنا ما نتحمس مرره بسالفة الرجيم
والا رحنا فيها
الله يكفينا الشر والحمدلله على كل حال
مشكووووره اختي على المعلومات اللي اول مره اسمع عنها
الصفحة الأخيرة
فقدان الشهية العصبي هو مرض عصبي مزمن من مجموعة أمراض اضطرابات التغذية. ويسبب هذا المرض بشكل أساسي الهزال الشديد للمريض، حيث يبدو كهيكل عظمي في أسوء الحالات. ويمكن أن يصاب المريض بفقدان الشهية العصبي بتعقيدات طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الموت. وتشمل أعراضه:
1. الخوف الحاد من كَسب الوزن.
2. الاعتقاد الراسخ بأن الجسم مشوه.
3. تفويت على الأقل ثلاث دورات شهرية متتالية (بالنسبة للفتيات).
4. رفض تناول الطعام أو تناول الطعام ثم تطهير الأمعاء.
5. التجويع.
6. تخفيف الوزن الإجباري، عن طريق ممارسة الرياضة العنيفة.
ويعرف هذا المرض عالمياً باسم "anorexia" والذي يعني بشكل حرفي (فقدان الشهية)، إلا أن هذه التسمية غير دقيقة. ففي الحقيقة، يقمع الأشخاص المصابون بمرض فقدان الشهية العصبي مشاعر الجوع، بهدف السيطرة على رغبتهم بتناول الطعام، ويقومون بذلك عن طريق إعداد الطعام للآخرين والامتناع عن تناوله أو إخفاء حصتهم من الطعام بحجة أنهم سيأكلون لاحقاً.
2. من يصاب باضطراب التغذية "فقدان الشهية العصبي"؟
مثل كل أمراض اضطرابات التغذية، يمكن أن يصاب أي شخص بمرض فقدان الشهية العصبي، بغض النظر عن العمر، والجنس، والجنسية. وغالباً ما يصاب المراهقين أكثر بمرض فقدان الشهية العصبي قَبل أو بعد سن البلوغ، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً كرد فعل على أي تغير رئيسي في الحياة. ويؤثر مرض فقدان الشهية العصبي بشكل رئيسي على المراهقات، كما يصيب أيضاً الرجال والنساء الأكبر سناً.
أما سبب استحواذ هذا السلوك على النساء الأصغر سناً فهو ميلهن للحفاظ على حمية صارمة لتحقيق جسم "مثالي". ويعكس هذا السلوك الاستحواذي الضغط الاجتماعي والحضاريِ على الفتيات مما يشاهدنه في الإعلانات وأجهزة الإعلام. ويمكن أن تصاب شرائح أخرى من المجتمع باضطرابات التغذية مثل الرياضيين، والممثلين، والراقصين، وعارضات الأزياء، والشخصيات التلفزيونية التي أصبحت النحافة بالنسبة إليهم متطلب للشهرة والاحتراف. وبالنسبة للشخص المصاب باضطراب التغذية يصبح همه الوحيد البقاء مسيطراً على وزنه وينسى كل شيء حوله وفي حياته.
3. كم عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي؟
تقول الإحصائيات بأن نصف إلى واحد بالمائة من الإناث في الولايات المتحدة مصابات بمرض فقدان الشهية العصبي. ولأن أكثر من 90 بالمائة من هؤلاء هن من المراهقات والشابات، فقد تم تعميم المرض على أنه "مرض خاص بالمراهقات". على الرغم من أن العديد من الذكور والأطفال بعمر سبعة سنوات قد تم تشخيصهم بهذا المرض؛ بالإضافة إلى نساء من عمر 50, و60,و70، وحتى 80 سنة.
4. كيف يفقد الوزن؟
عادة ما يفقد المصابون بمرض فقدان الشهية العصبي الوزن عن طريق خفض كمية غذائهم الكلي وممارسة الرياضة بإفراط. ويحدد العديد من الأشخاص قيمة الطعام الذي يتناولونه بأقل من 1,000 سعر حراري بِاليوم. وتجنب الطعام الدهني، الغني بالسعرات الحراريةِ وتجنب اللحوم. وقد تشمل حمية بعض الأشخاص المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي تقريباً على القليل من الخضار قليل السعرات مثل الخس، والجزر، أو الذرة الصفراء.
5. ما أعراض مرض فقدان الشهية العصبي؟
من أهم أعراض مرض فقدان الشهية العصبي، الانشغال بالغذاء ورفض إبقاء وزن الجسم الطبيعي بالحد الأدنى. أما إحدى أكثر السمات المخيفة لهذا المرض فهو اعتقاد المصاب بأنه سمين حتى حين يبدو مثل الهيكل العظمي، حيث تصبح أظافرهم وعظامهم هشة، وجلدهم قَد يجف ويصبح أصفر. كما يعانون من الكآبة الشديدة، والوحدة، والشعور بالبرد في اغلب الأحيان بسبب انخفاض درجة حرارة أجسامهم من قلة التغذية. كما قد ينمو شعر خفيف على أجسامهم يسمى (زغب الطفل الرضيع).
كما يطور الأشخاص المصابون بمرض فقدان الشهية العصبية عادات أكل غريبة مثل تقطيع غذائهم إلى قطع صغيرة جداً، ورفض تناول الطعام أمام الآخرين، أو عمل وجبات طعام للآخرين دون أن يتناولوا منها أنفسهم. ويستحوذ الغذاء والوزن على تفكير هؤلاء الأشخاص ويصبح همهم كيفية التخلص من الوجبة التالية.
6. ما أسباب فقدان الشهية العصبي؟
لا توجد أسباب حاسمة للإصابة بهذا المرض. ولكن في محاولة لفهم وكَشف أسباب اضطرابات التغذية، قام علماء الشخصيات، والوراثة، والبيئة، والكيمياء الحيوية بدراسة الأشخاص المصابين بهذه الأمراض. فتبين أن السمة المميزة لجميع المرضى هو شعورهم بقلة احترامهم للذات، والعزلة الاجتماعية (التي تحدث غالباً بعد الإصابة بفقدان الشهية العصبي)، وشعورهم بأنهم يجب أن يكونوا مثاليين. مثلاً طلاب جيدين، أو رياضيين ممتازين.
كما يمكن أن تهيئ العوامل الوراثية بعض الأشخاص للإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي وراثياً بنسبة 10 إلى 20 %. وتلعب التأثيرات السلوكية والبيئية دوراً أيضاً في الإصابة بهذا المرض. كما يمكن أن تزيد الأحداث المرهقة من احتمال زيادة خطر الإصابة باضطرابات التغذية. وقد وجدت بعض الدراسات بأن الوظائف الكيماوية الحيوية للناس قد تسبب اضطرابات التغذية. ويميل المصابون باضطرابات التغذية إلى الشعور بالكآبة، وارتفاع نسب هرمونات الدماغ "كورتيسول" وهرمون "فاسوبريسن" الذي يطلقهما الدماغ كرد فعل على التوتر.
7. هل هناك تعقيدات طبية لهذا المرض؟
يسبب الجوع الضرر والجفاف للأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ. كما يؤثر على العمليات الحيوية الأساسية في الجسم. حيث ينخفض معدل النبض، وضغط الدم، ونسبة المواد المغذية في الجسم، مثل فقدان الكالسيوم من العظام، الذي يصبح هشاً وعرضة للكسر. والأسوء من ذلك أنهم يمكن أن يجوعوا أنفسهم حتى الموت. حيث يعتبرمرض فقدان الشهية العصبي من أكثر الحالات النفسية التي تؤدي إلى الوفاة حيث يقتل المرض حوالي 6 بالمائة من ضحاياه.
8. هل يتوفر علاج لهذا المرض؟
لحسن الحظ، يمكن عكس أغلب التعقيدات التي يواجهها الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصبي عندما يستعيدون وزنهم المثالي. ولكن يجب تشخيص وعلاج المصابين باضطرابات التغذية مبكراً. وبينما لا يحتاج بعضهم إلا إلى علاج بسيط، يخضع البعض الأخر إلى علاج مكثف في المستشفى لتثبيت وزنهم المنخفض بشكل خطير. حيث تعتبر زيادة الوزن من واحد إلى ثلاثة باوند في الأسبوع أمراً آمناً . ولمساعدة الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي على التغلب على مشكلتهم يتم الاستعانة بعدة أنواع من العلاج، منها العلاج بالتحليل النفسي للتعامل مع القضايا العاطفية المسببة لهذه الحالة. والعلاج الإدراكي السلوكي لتغيير الأفكار والسلوك الشاذ. والنقاشات الجماعية حتى يتشارك الجميع بتجاربهم مع الآخرين. وأخيراً العلاج العائلي خصوصاً إذا كان الفرد يعيش في البيت. بالإضافة إلى وصفة طبية من الأدوية. وأخيرا العلاج الغذائية، حيث ينصح المريض بتناول حمية غذائية مناسبة.
9. كيف نتجنب الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي؟
أظهرت نتائج بحث جديد بأن بعض "ميزات" الأفراد الذين يطورون مرض فقدان الشهية العصبي هي "عوامل خطر فعلية" يمكن علاجها مبكراً. على سبيل المثال، انخفاض احترام الذات ، والشعور بالاستياء من شكل الجسم، ونوعية الغذاء . فإذا نجحنا في الحفاظ على هذه السمات فلن يكون هناك داعي للخوف من الإصابة بأمراض اضطرابات التغذية.