السلام عليكم..
إسلام أون لاين :
"Chat" يحوّل كوهين "اليهودي" إلى يوسف "المسلم"!!
لم نجد ما نقدم به "يوسف باستثناء" هذا التقرير من مكتب الجيل للصحافة بغزة:
في الوقت الذي يقضي فيه العديد من الناس أوقاتا طويلة أمام الإنترنت، يضيعونها في الشات، ويقضونها في الكلام غير المجدي، بل والضار أحيانا، فإن هذا الأمر لا ينطبق على الجميع؛ فمن الناس من كان الإنترنت سببا رئيسا في تعديل مجرى حياتهم، بل وتغيير اتجاههم بزاوية معاكسة تماما، ومن هؤلاء "يوسف الخطاب"، أو يوسف كوهين سابقا، كيف؟ ومتى وأين حدث هذا؟!!
"يوسف ليونارد كوهين" هذا هو الاسم الذي كان يحمله يوسف الخطاب قبل أن يسلم، عندما جاء إلى فلسطين مع المهاجرين اليهود بصحبة زوجته وأبنائه، وسكن في حي للمتدينين اليهود في القدس الغربية، درس التوراة في كنيس، وكان يمضي وقته في دراستها متجاهلا أمور الحياة ومشاغلها، كان يسمع بما يجري في الأراضي الفلسطينية من أحداث دامية، لكنه لم يكن يأبه بذلك كثيرا، لكنه كان أكثر اطلاعا على الإنترنت، ومن خلاله تعرف على الشيخ "صالح" من الإمارات العربية، الذي كان سببا أساسيا في تحول يوسف ليونارد كوهين اليهودي المهاجر إلى يوسف الخطاب المسلم المقيم في القدس العربية بجوار المسجد الأقصى.
بداية الهداية
وحول قصة الهداية واعتناق يوسف للإسلام يقول خطاب -الذي يقطن الآن في منزله المتواضع، الذي منحه إياه أحد أصحاب الخير في القدس العربية ليسكن مع زوجته التي أسلمت أيضا ومع أولاده الثلاثة وابنته الوحيدة-: "في أحد الأيام خلال وجودي على شبكة الإنترنت دخلنا غرفة للدردشة، وفيها تعرفت على الشيخ صالح من الإمارات العربية المتحدة، حيث دار نقاش بينه وبيننا حول الديانة اليهودية والإسلام، ولم يخلُ النقاش من الحديث عن واقع الأحداث بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن معظم من معي لم يأبه للنقاش، فطلبت من الشيخ صالح الحديث على انفراد -أي محادثة خاصة بين الطرفين على الإنترنت-. واستمر الحديث بيني وبينه عدة ساعات وكله باللغة الإنجليزية، ودار حول الأمور الدينية والشرعية.
وأضاف خطاب أن "الشيخ صالح كان ملما بالعقيدة الإسلامية، وكنت أنا ضعيفا خلال نقاشي معه؛ حيث كان يعتمد على الأدلة والبراهين. ومع أنني درست التوراة، لكن قدرته على الإقناع فاقت قدرتي، وبعد هذا النقاش الطويل تركته على أمل اللقاء به مجددا بعد تبادل العناوين".
التفكير أولا
كان هذا النقاش الساخن هو ما دفع بكوهين إلى التفكير مطولا وهو مستلقٍ على فراشه، كان حديث الشيخ صالح يدغدغ تفكيره، وكان يعيد التفكير فيما دار بينه وبين ذلك الشيخ البعيد عنه من أحاديث وقصص تم سردها، وذهب بعيدا في تفكيره، وغاص في حلمه مترددا متسائلا قلقا، لكنه في اليوم الثاني عاود الاتصال به.
يقول يوسف كوهين: "استمررت في الاتصال مع الشيخ صالح، وكنا في كل مرة نتطرق إلى مسائل مختلفة، واقتنعت في النهاية بأن المسلمين في فلسطين مضطهدون من قِبل اليهود، وكذلك في سائر بلاد العالم، لكنني مع ذلك كنت أرى في الفلسطينيين نموذجا غريبا؛ فهم يعانون، وكنت أرى ابتسامتهم أحيانا على وجوههم وكأنهم يملكون عزيمة قوية.
ثم قراءة القرآن!!
ويتابع كوهين حديثه مشيرا إلى أنه التقى في أحد الأيام قرب باب الخليل في المدينة بشاب عربي، قال: إنه من سلوان، وبعد التعارف بين الاثنين قال كوهين له: إنه ينوي الدخول في الإسلام وترك اليهودية، وطلب منه المساعدة، لكن الشاب العربي نصحه بإحضار مصحف كريم مكتوب باللغة الإنجليزية، وقراءته جيدا وبتمعن قبل إعلانه هذا.
وقال كوهين: "طلب مني قراءة القران مسبقا، وفعلا أحضرت نسخة، وقرأته جيدا، ولاحظت فيه ما لم ألاحظه في الكتب الأخرى؛ وهو ما دفعني إلى إعادة الاتصال بهذا الشاب، وإخباره بما جرى، وعزمي على اعتناق الإسلام، لكنه قال لي مرة أخرى: اقرأ من جديد وخذ بضعة أيام أخرى للتفكير وقرأته وتمعنت فيه رغم أن قراءته تعتبر من الكبائر في الديانة اليهودية، لكني كنت مقتنعا في قرارة نفسي، ولم أبُح بسري لأحد حتى زوجتي".
وتابع "أخبرت الشيخ صالح بما جرى بيني وبين الشاب المقدسي، وقد فرح لهذا الأمر، ونصحني بالتقرب منه، وفعلا بعدها اتخذت قرارا نهائيا، وأخبرت زوجتي بهذا الموضوع حيث فوجئت كثيرا، لكني قلت لها: أنت حرة في التفكير؛ فأنا لن أفرض عليك أي شيء، وقد أسلمت من أجل مصلحتي ومصلحة أولادي، وبعد أسبوعين من إسلامي اعتنقت زوجتي الإسلام".
أعداء الهداية!!
لم يكن قرار كوهين سهلا؛ فهو ما زال في حي للمتدينين اليهود، وأبناؤه في مدارسهم، ويذهب هو للكنيس، ويعمل عندهم؛ فكيف يمكنه الخروج من هذا الوضع ويمارس شعائر الإسلام بكل حرية ويعلم أبناءه العربية؟ يقول كوهين: "توجهت إلى صديقي المقدسي، ونصحني بإخفاء الإسلام حتى يحين أمر الله، وطلب مني إعلان الإسلام والتوجه معه إلى الأوقاف الإسلامية في القدس، وفي تلك الفترة كنت أمارس شعائر الدين داخل منزلي، وكنت وقتها أغلق الشبابيك والأبواب حتى لا يراني أي من سكان الحي اليهود".
وحسب كوهين، فقد طلب الشاب المقدسي منه إخلاء منزله والسكن في منطقة عربية حتى يتعلم أبناؤه لغة المسلمين ولغة القرآن، فاختار السكن في قرية "أبو غوش" غربي المدينة، وقال كوهين: سكنَّا هناك على أمل مخالطة العرب والمسلمين، لكن أملنا خاب كثيرا حين وجدنا أن معظم سكان البلدة يتحدثون العبرية، وعاداتهم مثل اليهود. وفي تلك الفترة توجهت إلى الأوقاف الإسلامية من أجل تأكيد إسلامي أنا وأفراد أسرتي، وكان وقتها مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري خارج البلاد، ولم يمنحني القائمون هناك حجة إسلام، وطلبوا مني مراجعة الشيخ صبري أولا.
من كوهين إلى الخطاب
ويضيف كوهين "رجعت مرة أخرى، وفي هذه المرة التقيت مع الشيخ صبري وأخبرته بقصتي وضرورة منحي حجة إسلام حتى أتمكن من دخول المساجد وبخاصة المسجد الأقصى، لكنه طلب مني مسبقا التوجه إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية وإصدار حجة إسلام منها قبل أن يتم منحي حجة إسلام من الطرف الإسلامي في القدس".
وبناء على ذلك توجه كوهين إلى المحكمة الشرعية الإسرائيلية في القدس، وهناك طلب من القاضي منحه حجة إسلام؛ لأنه يريد الخروج من ديانته اليهودية مع أفراد أسرته. وبعد فترة عصيبة تمكن خلالها كوهين بعد إلحاحه الشديد من الحصول على إشعار إسلام له ولزوجته وأطفاله جميعا من قاضي القدس الشرعي "محمد رشيد زبدة"، وذلك بتاريخ 4-10-2001. وبعد ذلك توجه كوهين الذي أصبح "يوسف الخطاب" إلى الأقصى مرة أخرى ليصادق على حجة إسلامه، وبذلك يكون قد مُنح الحجة من القائمين على أمور الدين في القدس الشريف.
بعد أن تمكنت عائلة كوهين من اعتناق الديانة الإسلامية سهل الله لها عددا من أصحاب الخير؛ فنقلوا العائلة للسكن في مكان قريب من المسجد الأقصى، وكما يقول يوسف: "أعطونا منزلا مجانا، وبدأ أصحابه باصطحابنا إلى المسجد الأقصى للصلاة يوميا، وأنا الآن أعمل في شركة للمقاولات، وأولادي سجلتهم في مدارس القدس، ويعود الفضل في ذلك إلى الشيخ وليد خريم والشيخ محمد تيسير شويكي اللذين ساعداني في كل شيء".
وينهى الشيخ يوسف حديثه بالقول: "الحمد لله، أنا سعيد على ما أنا فيه اليوم، وأشكر الله كثيرا الذي فتح قلبي على الإيمان ونعمة الإسلام، وأشكر كل من ساعدني ووفر لي ما استطاع من أجل راحة أسرتي وأولادي الذين بدءوا حياتهم من جديد مع الدين الإسلامي".
ملحوظة:
الضيف يتحدث العبرية، ولذا سيستغرق الأمر بعض الوقت للترجمة من وإلى اللغة العربية.
http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Guestcv.asp?hGuestID=Cl8T6Q
بيانات الحوار حوار مع يهودي سابق أسلم الحق الصهيوني بفلسطين: أباطيل ووحشية موضوع الحوار 2002/3/3 الأحد اليوم والتاريخ مكة من... 20:00...إلى... 22:00 غرينتش من... 17:00...إلى...19:00
جمال
السؤال
هل بدأ الحوار؟
الإجابة
نعم، بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله.
وبعد انتهاء الحوار.. يمكنكم بالضغط (هنـا) مراسلتنا لإبداء الاقتراحات أو التحفظات، مع ضرورة الانتباه إلى أن إدخال الاسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة "أثناء الحوار".
أميرة مدرسة
السؤال
من أي بلد أتيت؟ وهل تحس أن هناك تجانسا في المجتمع الإسرائيلي، وهل هناك شعور موحد؟ أم أنهم كما يقول سبحانه وتعالى "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"؟
الإجابة
هذا سؤال لا أستطيع أن أجيب عليه، بسبب وجود مشاكل مع الشرطة الإسرائيلية ومشاكل أخرى لا أستطيع الإفصاح عنها الآن.
هم كلهم هناك يوجد تجانس بينهم، وهو أنهم هدف للمسلمين فقط، ولا يوجد أي شيء آخر يجمعهم، وكما في سورة الإسراء أن اليهود سيجتمعون ثم ينطق الحجر والشجر إن ورائي يا مسلم يهودي تعال فاقتله.
أم عبد الله مدرسة
السؤال
السلام عليكم، بارك الله لك يا أخي، قد هداك الله ولعائلتك إلى أكبر نعمة أنعم بها الله عليك وعلينا وهي نعمة الإسلام.. لقد تعجبت حقيقة من إسلام يهودي متدين لعلمي عن تعصبهم الشديد وعدم تفهمهم لغير ما يتعلمونه في كتبهم وتلمودهم وتوراتهم -الحمد لله الذي نجاك منها-.
وهنا أسأل هل تعتقد أن هناك من اليهود المتدين من يتأثر بالدعوة إلى الإسلام؟ وهل على الدعاة تكثيف جهودهم بهذا الخصوص؟ وما الطرق التي يستطيعون بها الدخول على اليهود وتغير قناعاتهم؟
الإجابة
صعب جدا يا أخي، ونتعلم في القران أن القليل من اليهود الذين سوف يؤمنون بالإسلام هم من ذوي النفوس الطيبة منهم فقط، وهذا صعب جدا ان يؤمن يهودي متدين، ولكن إذا التقيت أحدا على الشات مثلا أن يحاول الإجابة على أسئلته، وأن نفهم طبيعة الشخص اليهودي بشكل عام.
ومعظم اليهود يسيرون في طريق الربح والقتل، ولا يوجد طريق الحق، وهم لديهم الدين كعادة وليس عبادة، ولو أن الحكومة لا تدعم الكنيس فسيغلق على عكسنا كمسلمين بإمكاننا أن نصلي بالبيت إن أغلق أما اليهود فلا.
وإذا أردت أن تدعو يهوديا يجب أن تضع الكراهية على جانب وأن تحتمل ما سيقوله لك؛ لأنه سيكون صعبا جدا ضد الشخص المواجه والأهم أن تعطي حقائق دينية وأن تبتعد عن السياسة في البداية، وبعد ذلك تقول الحقيقة، أقصد الأمور الأخرى.
وأذكر لكم هنا موقعي الخاص على الإنترنت، ومن خلاله يمكننا الاستفادة:
http://ww.jewstoislam.com
وفي هذا الموقع أحاول أن أعمل دعوة ولفت نظر واستغلال هذا الموقع في دعوة اليهود للإسلام بطريقة لينة ومقبولة.
وكثير من المسلمين يثبطون ويقولون بأنك تضيع وقتك بهذه الطريقة، لكني أعتقد أنها لله، وأستطيع بهذه الطريقة أن أقول للجميع بأني كنت يهوديا وأسلمت ولله الحمد وهذا ممكن، وأعتقد أن هذا فرض علي وعلى كل مسلم إيصال الدعوة للجميع وفي مقدمتهم اليهود بالطريقة المناسبة.
وعلى من يدعو اليهود أن يدرس وينظر إلى التلمود ويدرس القرآن ويعلم الفرق ويعلم أن القرآن معجزة، وأن نرى الحقائق وما هو موجود، وإذا نظرت أمامي الآن أرى الأقصى وهو حقيقة واقعة، أما الهيكل فلم يره أحد وليس بحقيقة، وهناك العديد من الأشياء التي يتكلمها اليهود وهي تنافي توراتهم أساسا، مثل: "مسعدة "فهم يقولون بأنها هي الهيكل، وكان الهيكل هناك، ثم يقولون الآن بأنها في الأقصى، لكن التوراة تقول بأن الهيكل في مسعدة هو لليهود السامريين، وهم بذلك غيروا وخالفوا التوراة أساسا.
وأكبر تحد لليهودي في نظري إذا اردت أن تعجزه أن تقول له هل تؤمن بأن لك رب واحد؟ فقبل أن تكمل يقول لك نعم، ثم تسأله الله الذي تؤمن به هو إله كامل؟ فيجيب نعم في الدنيا والآخرة هو كامل.
وهنا نجد في التلمود في 59 بابا مسيع يتناقش مع الله، فتأتي نقطة يقول فيها الله للراب أنك أنت صح، وهنا هذه معناه أن الله تعالى قد أخطأ وهذا أيضا لا يعني أن الله كامل مسلما قال وأجاب عليك، غير هذا هم يقولون بأن الله يكون مبسوطا إذا أحد من عباده غلبه وهذا أيضا يناقض قوله بأن الله كامل، وما إلى ذلك من التناقضات ومن خلالها أيضا يمكن الحديث عن الشرك وما إلى ذلك، وبالتالي الوصول إلى نتيجة.
حسام فاروق - مصر مهندس
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله، أخي هل لك أن تصف لنا إحساسك الآن؟
الإجابة
الحمد لله رب العالمين، وأشعر أن لي فرصة لدخول الجنة إن شاء الله، وكل مرة أقرأ القرآن أشعر بأشياء كنت يجب أن أشعر بها، وأشعر بارتياح وأن أقرأ الحقائق الكونية والإثباتات على وجود الخالق وما إلى ذلك.
وما أراه من المسلمين يكذب كل ما تقوله وسائل الإعلام عن هؤلاء الناس، وإن شاء الله أنا أتعلم الإسلام وأحاول أن أفهمه أكثر وأكثر بإذنه تعالى.
ابو حمزة - فلسطين
السؤال
ما هو العامل الذي أدى إلى إسلام هذا الضيف، ونرجو ذكر اسمه؟
الإجابة
نعم قلت من قبل بأنني درست التوراة والتلمود ووجدت ما بهما من أخطاء، وإن اليهود يقولون ما لا يفعلون، ودرست القرآن والإسلام أكثر من عامين، واقتنعت بذلك ولله الحمد.
أم عبد الله مدرسة
السؤال
هل لدى اليهود حقيقة عقيدة بأن أرض فلسطين لهم؟ وكيف يبررون ذلك لأنفسهم من خلال كتبهم، أي هل هناك نصوص في كتبهم الدينية تمنحهم فلسطين؟
الإجابة
اليهود لا يؤمنون بالتوراة وإنما يؤمنون بالتلمود أولا، والحاخامات يقولون بأن عليك أن تخاف من القوانين التي وضعها الحاخام أكثر من القوانين الموجودة في التوراة نفسها، لا.. لا يوجد شيء في التوراة يدل على أن فلسطين لليهود، لكن اليهود يؤمنون بما في التلمود وما يقوله الحاخام ويمليه عليهم، ولا يؤمنون بما في التوراة حقيقة.
ربيع الحافظ
السؤال
كيف تعرفت على الإسلام؟ وما الأمور التي جذبتك له كدين؟
الإجابة
بعد ما جئت إلى هذا البلد شاهدت كيف يتعامل اليهود مع بعضهم البعض، ووجدت أن الدين لديهم عادة وليس عبادة، وقد تربيت وسط أسرة يهودية الأم والأب والأولاد أصبحوا يهودا وتعلموا التوراة وأخذوا بالذهاب إلى الكنيس.
وعندما شاهدت كل ذلك أصبت بالإحباط مما رآيته من تعامل اليهود في إسرائيل. شعرت عندها أن هناك فراغا في داخلي. وعندما حضرت كنت أصلي كما يصلي اليهود ثلاث مرات في اليوم وعندما ذهب أولادي للمدارس كانوا هم الأفضل.
وعندما التجأت إلى الإنترنت عبر الشات روم (غرف المحادثة) التقيت azdf، وبعد ذلك عندما كنت أدخل وأتحدث كنت أتكلم كلاما صعبا على اليهود وضد الديانة اليهودية، وأنها ليست دولة النبي، وصرت أتابع الشخص وأتناقش حول الدولة الإسرائيلية وأنها ليست دولة اليهود ووافقته على هذا.
وبعد ذلك التقيت معه بشكل مستمر ومحادثة خاصة طوال ليلة كاملة، وخلال هذا شعرت أن هذا الشخص الذي يناقشني مسلم وبعد هذا أصبحنا أصدقاء، وطلبت منه أن نلتقيا معا في تركيا، لكن الشاب الإماراتي حسب أن أهله لن يوافقوا واعتذر لي بأنه لا يستطيع هذا.
وبعد ذلك صار هذا الشاب يتجنبني، ثم ظن أنني ابن عمه، وقال لي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أصبح يسألنني أسئلة عن الدين وعن إيماني بالتلمود؟ وبعد هذا قال لي بأنني أنا صاحبه صحيح، لكنك للأسف لا تعرف دينك معرفة صحيحة.
فرددت عليه أني اعرف ديني صحيحا، فرفض ذلك وقال لا أنت لا تعرف هذا ولدي الدليل، واستشهد بعبارات من التلمود، تدلل على أنه -أي يوسف- أنا لا أعرف التلمود، ثم أغلق الاتصال، وانقطع عني فترة. وأنا كنت أفكر أن المشكلة في الصهيونية وليس في ديننا، وبعد ذلك وطوال سنتين ظللت أدرس عن إسرائيل وحروبها مع العرب.
وبعد ذلك أصبحت أذهب إلى الحاخامات الكبار لدينا، وأسالهم عن معاناة الشعب الفلسطيني من احتلالنا لهم وحتى الفلسطينيين اللاجئين أيضا، ولكن ردهم كان أن هذا ليس مشكلتنا وليس ذنبنا.
إياد - فلسطين صحافي
السؤال
تحية طيبة، لو أنني طلبت منك أن توجه دعوة إلى يهودي أو إسرائيلي فماذا ستقول له عن الإسلام؟ وأيضًا أود أن أعرف بوضوح منك كيهودي سابقاً ومسلم حالياً والحمد لله ما هو موقفك من الصهيونية وكيف كنت تنظر إلى الفلسطينيين سابقا؟ وشكراً لك ولموقع إسلام أون لاين iyad87@islam-online.net.
الإجابة
سأقول له: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وسيدنا موسى عليه السلام لم يسم نفسه أي مرة يهوديا ولم يكن كذلك، وأعتقد أن اليهود سرقوا أنبياءنا وأرضنا أيضا ويوم القيامة إن شاء الله سيسألون هم وزعماؤهم عن هذا.
وأقول لهم بأننا نعرض عليكم القرآن ونطلب منكم الإسلام، وهذا لا تقوله لهم وجها لوجه وإنما بالإنترنت فقط، فقد قلت هذا الكلام وجها لوجه لمسؤولي فطردني من العمل؛ لذا قل لهم هذا الكلام على النت فقط.
أنا بالأصل يهودي من الشرق الأوسط وأقرب إلى العرب المسلمين أكثر من كوني كنت في بلد عربي، وأعتقد أن المشكلة ليست في الصهيونية وإنما في اليهودية التي هي ابتدعت الصهيونية، وقالت إن الكتب الدينية تكلمت عن الدولة الإسرائيلية وسخرت هذه الأشياء للدولة، وإن اليهودية تتخفى وراء الصهيونية، ولينا أن نحارب اليهودية وكتبها العنصرية لا أن نحارب الصهيونية فقط.
دائما كنت أحب العرب، وأنظر إلى الفلسطينيين أنهم عرب، ولكنني كنت أخاف الفلسطينيين؛ لأن كل اليهود يعيشون في خوف؛ لذا لأني كنت يهوديا كنت خائفا.
خلود علوى - مصر طالبة
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، في بداية كلامي أحب أن أصف لكم مدى حبي الشديد لكم في الله؛ لأنكم عرفتم الله بعد ضلالة واهتديتم بعد أن عرفتم الحق من الباطل، وإننى أتمنى من الله أن يثبتكم على طريقه، وأن ينير بكم الطريق لعباد آخرين.
أما بعد إن سؤالي ليس ماديا ولكنه معنويا نوعا ما وهو: ما هو إحساسك الآن بعد أن هداك الله تجاه إخوانك في فلسطين وبين ما كنت تكنه لهم قبل الإسلام؟
الإجابة
أنا أشعر الآن أن الفلسطينيين مرابطون وأنا أنظر لهم كذلك، ووجدت أن الشيوعيين حتى منهم جميعا جيدين معي ومعاملتهم كانت جيدة جدا لي، وأنا الآن ولله الحمد أدرس التجويد وأحكام قراءة القرآن في المسجد مع إخواني المسلمين الفلسطينيين في القدس.
نبيل - مصر
السؤال :
واقعياً ما هو الفرق بين التوراة والتلمود عند اليهودي وبأيهما يلتزم؟
الإجابة
التوراة هو ما يعتقد اليهود أنها نزلت على سيدنا موسى في جبل الطور، أما التلمود فهو التصرفات والتقاليد التي كانت أيام سيدنا موسى، ووصف لتعامل قوم موسى مع بعضهم البعض وتسيير حياتهم، ولكنها لم تكتب "أي التلمود"، ومعظم اليهود في هذا الوقت يتبعون التلمود وليس التوراة، أي تقاليد بني إسرائيل وليس كتاب الله على بني إسرائيل.
لكن الملاحظ أن هناك فرقا بين اليهود أنفسهم في هذا الأمر؛ حيث إن اليهود المتدينين يقولون بأنهم هم اليهود الذين لديهم الروح اليهودية، ويقولون عن الآخرين من اليهود غير المتدينين بأنهم ليس لديهم هذه الروح وأنهم غير مؤمنين.
أمة الله
السؤال
مبارك عليك الإيمان أيها الأخ، أسأل هنا عن كتب اليهود الدينية التي يعتقد بها المتدينون، ما هي هذه الكتب وما تأثيرها عليهم، وهل يعلمون أنها موضوعة من قبل حاخاماتهم؟ وكيف ينظرون إلى الله عز وجل؟
الإجابة
بارك الله فيك، تم الإجابة على مثل هذا في أسئلة سابقة.
أما بخصوص الكتب التي يؤمنون بها فهي: "المشناة"، والتلمود، والتوراة، و"شلحان أروخ"، و"زوهر كبالاه"، وهذه الكتب التي يعتقد بها اليهود المتدينون، وهم يعرفون أنها موضوعة من قبل الحاخامات اليهود.
وفيما يخص نظرتهم إلى الله عز وجل فهم يذكرون الله ويؤمنون به بتعبد كامل، ويذكرون الله في صور أخرى، وهذا يحتاج إلى تعمق ودراسة للعقيدة اليهودية.
هاني - فلسطين
السؤال
بماذا تنصح أهل فلسطين كي يتخطوا هذه المرحلة الصعبة؟
الإجابة
أقول لهم: "الإسلام هو الحل" وطالما أبتغوا العزة بالإسلام فالعزة لهم، وعليهم أن يواصلوا المقاومة، وعليهم ألا ينسوا الهدف من المقاومة وإنها جهاد وأن القتال من أجل الله تعالى ولنشر الإسلام، وبهذا سينجحون. أما إن لجئوا لفتح كازينوهات في أريحا أو غيرها أو بيوت السهر في رام الله فليس هذا هو الطريق للدولة الإسلامية.
نهى القرني السؤال
أنا أرى في الصورة أن عائلتك مسلمة.. هل دعوتهم؟ وهل استجابوا؟ وهل من السهل تغيير الدين داخل دولة الاحتلال؟
الإجابة
نعم أسلمت، وحضرت لزوجتي وقلت لها "أنا أسلمت"، وعندما دعوتها إلى الإسلام قالت لي: "أنا ولدت يهودية وسأموت يهودية أيضا"، ثم سألت الإمام المسلم فقال لي: "ابق معها وادعها إلى الإسلام؛ لأن الإسلام لا يمنع تزوج مسلم بيهودية"، وبعد أسبوعين قالت لي: "أريد أن أسلم" فقلت لها: "أنت لست مجبرة" فقالت: "لا.. أنا أريد أن أسلم"، وبعد ذلك أريتها الدلائل من التلمود وأريتها لحقائق من الإسلام فأسلمت. أما باقي الأبناء فهم صغار والآن هم يدرسون في مدارس إسلامية.
بخصوص تغيير الدين، من المؤكد أن هذا أمر صعب صعب جدا، وإلى الآن وبعد عام من إسلامي لا زلت أتعرض لمضايقات، اليوم تم استدعائي من الشرطة وتم التحقيق معي، والمشكلة هي من اليهود الذين يشون بي للشرطة؛ ولأنهم يعتبروني يهوديا قد ارتددت عن اليهودية فهم يحاولون إعاقتي دائما وتصعيب الأمور علي بشتى السبل.
علي السؤال
السلام عليكم، هل واجهتم بعد إسلامكم نظرات غير صديقة من قبل المسلمين؟
الإجابة
أولا، أؤكد لكم أنني لم أواجه هذا، وأقول إن على المسلم أن يفهم دينه وعقيدته ويطبقها عمليا، وألا يخاف المسلم أمريكا ولا السلطة، المسلم يتجه إلى الله بقلبه ويتبع الشرع والسنة الكريمة.
صحيح أنه لن يكون ثقة مائة بالمائة والسبب مفهوم كوني كنت يهوديا، وأنا لم أصبح مسلما لأرضي الناس أو أي أحد، ولكنني أصبحت مسلما لأتبع الهدى وأرضي ربي عز وجل.
صلاح الدين - موريتانيا الاسم الوظيفة
السؤال السلام عليكم، أخي العزيز ثبتني الله وإياك. أود أن أعرف سبب تمسك الصهاينة بدينهم هذا التمسك القوي رغم بطلانه؟
الإجابة السبب باعتقادي هو أن هذا صعب، ليس على اليهود وحدهم بل على الجميع حتى الهندوس والمسيحيين؛ فهذه عادات وتقاليد تربوا عليها منذ الأزل.
http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=Cl8T6Q
إسراء - عمر طلبة السؤال
أنا عمري 12 عامًا وأخي عمره 8 سنوات.. سمعنا عن معركة ستكون بين المسلمين واليهود عند البحر الميت، ما هي العقيدة اليهودية في هذا الموضوع؟
الإجابة
لا لم أسمع بأي شيء كهذا، لكن الإسلام يشير إلى أن اليهود سيتجمعون هنا في فلسطين، ثم يقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعال فاقتله.
فراس - الكويت صيدلاني
السؤال
السلام عليكم، من خلال سيرتك التي ذكرتها وقبل اعتناقك الإسلام ذكرت أنك تعمقت في الديانة اليهودية.. سؤالي لك ما هي الأهداف اليهودية غير الظاهرة للعيان التي تستتر بمفهوم السلام؟ وهل يؤمن الشعب اليهودي فعليا بفكرة السلام؟
الإجابة
لا، اليهود لا يؤمنون بالسلام؛ لأن السلام إذا تكلموا عنه فهم يقصدون أراضي 67، ولكنهم أخذوا أراضي 48 و67، فأين سيذهب اللاجئون الفلسطينيون المشردون في العالم وفي قطاع غزة والضفة؛ فهؤلاء يجب أن يعودوا إلى بلدانهم في 48، وهو ما يرفضه اليهود تماما.
وباعتقادي أنه لا حل إلا بقيام الدولة الإسلامية، وأن يقتل اليهود جميعا، وهو ما أؤمن به وأعتقده، كما ورد في حديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن قتل اليهود.
نبيل - مصر السؤال
واقعياً ما هو الفرق بين التورة والتلمود عند اليهودي، وبأيهما يلتزم؟
الإجابة
تم الإجابة عليه في سؤال سابق.
محمد - مصر مهندس
السؤال
أولا: هنيئا لك إن كنت من القليل الذين أخبر الله عنهم.
- ثانيا: هل أسلمت قبل أحداث سبتمبر أم بعدها؟
- ثالثا: هل سمعت عن أي أخبار حول اشتراك إسرائيل في هذه الأحداث؟
الإجابة
نعم أسلمت قبل أحداث سبتمبر، لا يختلف الوضع فيمن فعل هذا الحادث، ولا أعرف إذا كان اليهود فعلوه أم لا، وأعتقد أن من فعله كان في خياله صورة محمد الدرة أو إيمان حجو، وهذا رأيي، وأقول لك: هل تعتقد أن الموساد الإسرائيلي سيخبر الكنيست واليهود بما سيفعله؟!!

ام منيره @am_mnyrh
محررة
هذا الموضوع مغلق.

المدمــــــــــره
•
هنيئاً له بنعمة الإسلام
الصفحة الأخيرة