السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله
أخيتي الغالية..
هل تحبين المصطفى صلى الله عليه وسلم؟!
لعل السؤال يبدو غريبا!
ولعل إجابتكِ لأول وهلة يقع فيها ناظريك على هذا السؤال هي: نعم!
و لو أتيتِ بأصغر الأطفال سناً –ممن يعقل- وسألته هذا السؤال، لأجاب بـ: نعم!
كيف لا وقد ولدتِ من فضل الله عليكِ في أسرة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله..
ولكن
قفي معي وقفة تأمل وارعني سمعكِ دقائق، فلعل الله تعالى أن يرحمنا بها..
هلا سألنا أنفسنا: من منا يقولها ويعيها ويعيشها بكل جوارحه، وينبض قلبه بها؟! وتهفو روحه للقاء المصطفى صلى الله عليه وسلم؟!
ألا توافقيني أن المرء إذا أحب أحدا ما، أحب أن يعرف عنه كل شيء؟؟
أليس رسول الله صلى أحق بها من سواه؟
كيف لا، وهو يقول صلى الله علي وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
على هذه الصفحة، وفي هذه السلسلة المتتابعة بإذن الله تعالى، سنتناول شيئا من حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم بدءً بمولده، وحتى لقي ربه صلى الله عليه وسلم
في طرح مبسط وجيز نسأل الله له القبول
و والله إنا لنعلم أن حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة لأكبر من أن تختصر في سلسلة كهذه، وإني لأعلم أنكِ أعلم بها من أختكِ وأنكِ قد دُرستيها في مراحل تعليمكِ الأولى
ولكن
لعل الله تعالى أن يكتب فيها الخير ويبارك فيها
أخيتي.. هلاّ وضعتِ يدكِ بيدي وساهمتِ معي في نشرها باللسان أو أي وسيلة يسرها الله لكِ لمن تحبين؟؟..
لعل الله تعالى أن يتقبلها ويجعلنا ممن يشفع فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخواتي الحبيبات
لا تحسبن أختكن بهذا العمل هي خير منكم وأعلم، إن هي إلا أحوج لرحمة الله وعفوه من سواها
وما هو إلا تذكير لنفسها
أسعد بملاحظاتكن واقتراحاتكن
كثيراً لما فيه من كلمات لها معني راااائع
ولعلي ساعاود مرة اخري لكي ارد على موضوعك
باكثر شموليه فتقبلي مروري المتواضع