


صبااااح الأنوااار يا عسولاااات
أبليتوا
الله يسعد قلبك الإذاااعة اليوم قلبت على المواجع بالنسبة للقرأن
نفسي أدرس في معهد مرة ثانية وأراجع القر أن وأثبتة الله ييسرلي ولك وحدة تتمنى حفظ القرأن
أبليتوا
الله يسعد قلبك الإذاااعة اليوم قلبت على المواجع بالنسبة للقرأن
نفسي أدرس في معهد مرة ثانية وأراجع القر أن وأثبتة الله ييسرلي ولك وحدة تتمنى حفظ القرأن
الصفحة الأخيرة
الثلاثاء
21/1432
طااااااااااااااابو الصباح
ونبدأ اذاعتنا
( وإذا قرئ القرآن استمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )
ومن كلام خير الأنام
واليكم هذا الدرس عن
حالنا مع القرآن
نعم هذا حال أغلبنا مع كتاب ربنا تبارك و
تعالى هجر ونسيان
.. قد يقول البعض منا لا أنا لم أهجره ..
نقول له : ماقال العلماء في توضيح صور هجره ثم بعدها
ليحاسب كل منا نفسه أي أنواع الهجر تنطبق عليه ..
اظن أن الحساب لن يكون سهلا
هجر القرآن الكريم أنواع هي :
هجر السماع،والإيمان به والإصغاء إليه,
قال الله عز وجل:
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
.
لقد استبدلناه بسماع الأغاني وكل شيئ آخر سواه !!
وهجر التلاوة والتدبر
كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله
عنهم وقّافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها,
فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قام بآية حتى أصبح
يرددها والآية هي قوله تعالى :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.
ووقف تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، بآية يقرؤها
ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى:
{ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين
آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء
ما يحكمون }.
وهكذا كان حالهم مع كتاب ربنا قراءة وتدبرا وعملا.
وهجر التداوي بالقرآن والاستشفاء به في جميع أمراض
القلوب وأدوائها,
فيطلب شفاء دائه من غيره,
يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا
فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
فهو شفاء لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض
الشك والجحود والاستكبار عن الحق وعلى الخلق انه شفاء
لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد
والبغضاء والعداوة للمؤمنين انه شفاء لما في الصدور من
الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من عيش المتعظين
بهذا القرآن المهتدين به ولا نعيم أتم من نعيمهم .
و هجر العمل به وهذا أخطر أنواع الهجر
فأخلاقنا الآن في وادٍ وما ينادي به القرآن من التحلي
بقويم الأخلاق في وادٍ آخر..
ونعرف حلاله وحرامه ولا نقف عندهما،
بل نتفاخر بالتملص منهما، ونصم من يلتزم بهما بالسذاجة
وقلة الخبرة..
وتخلينا عن التحاكم إليه في حياتنا وفي معاملاتناواحتكمنا
لسواه !!
يقول جل وعلا
(طه . مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى . إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
لم ينزل الله عز وجل القرآن ليتلى على الأموات في القبور،
أو ليوضع في علب القطيفة الفخمة والضخمة،
أو ليوضع في البراويز الذهبية والفضية ليحلي النساء
بهذه البراويز صدورهن، كلا، إنما أنزل الله عز وجل
القرآن ليقيم به الأمة، وليحيي به القلوب والعقول والضمائر
والأخلاق.
ما أنزل الله القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم لتشقى
فهذا القرآن ما أنزله الله عز وجل إلا لنقيمه وتمثيل أوامره..
ونجتنب نواهيه.. ونقف عند حدوده، ونحن في غاية
الحب لله والرضا عنه، قال جل في علاه:
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )
.
ويقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث
أبي أمامة رضي الله عنه-:
(اقرءوا القرآن -أمر نبوي- فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً
لأصحابه).
اللهم شفع القرآن فينا يا رب.
أثــآر هـجــر الـقــرآن :
1. قسوة القلب:
لأن القرآن الكريم يعمل على ترقيق القلوب المؤمنة فهي
تطمئن بذكر الله {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد،
فنعوذ بالله من القلب القاسي.
2. تغلب الشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس:
فذكر الله تعالى خير حافظ للعبد، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي تقرأ
فيه سورة البقرة لا تأتيه البطلة، وهم شياطين الجن.
3. حرمان العبد من فضل التلاوة والتعبد بها:
فقد فوت العبد على نفسه بهجرانه للقرآن أجراً عظيماً،
وفضلاً كبيراً.
4. الحرمان من شفاعته له يوم القيامه:
فقد جاء في الحديث: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة
شفيعا لأصحابه).
5. موت السنة وانتشار البدعة بسبب الإعراض
عن كتاب الله.
6. هجر السنة:
فتكثر الأهواء ويقل العلم وينتشر الجهل وكل هذه عوامل
على انتشار البدع وتحكيم الهوى.
الكثير منا يقرأ ويقرأ ويقرأ ولكن مانصيب القرآن الكريم من قراءته؟
وكم مرة يقرأه ؟
دعوه لمحاسبة انفسنا ووقفه للتأمل فقط ..
اللهم إنا نسألك باسمك الذي إذا دُعيت به اجبت
أن تجعلنا من عبادك المؤمنين الذين يتلون كتابك حق تلاوته
اللهم ارزقنا به السعادة والكرامة والعزة والفلاح في الدنيا والآخرة
اللهم اجعلنا به مؤمنين مصدقين لأخباره عاملين بأحكامه متفقين
فيه غير مختلفين مؤتلفين غير متعادين
اللهم أسكنا به الظلل آآآمين يارب العالمين
والآن مع هذه الكلمات الرائعه عن
أسباب السعاده
السعادة هي الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بقيمة الذات وهناك شروط يراها العلماء تحقق السعادة منها:
1– الاستقرار العقائدي وهو الإيمان بالله الذي يجعل للحياة قيمة لذلك جعل الإسلام الحياة الروحية عنصراً هاماً في الحياة ومن يعيشها لا يصاب بما يصاب به أولئك الذين يهملونها قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112
ومن أهم تطبيقات الاستقرار الديني هو المحافظة على الصلاة والواجبات الدينية وإدامة ذكر الله تعالى .
2- أن تكون نية الإنسان وغايته الخير في حياته كلها ولا ينوي سوءاُ أو شراً لأحد فقد قال علماء النفس إن المجرمين في عذاب دائم وإن نجوا من العقاب القانوني.
3- المحافظة على الصحة العقلية والنفيسة والروحية والعضوية فالصحة العقلية تتم بتجنب المسكرات والمخدرات والمحافظة على صحة البدن من الأمراض التناسلية والجرثومية وتجنب سوء التغذية والابتعاد عن الأطعمة الضارة.
4- المحافظة على الأخلاق الحميدة من الانحطاط الأخلاقي الذي يؤدي إلى التعدي على أموال الناس وأعراضهم والخدعة والخيانة والغدر يؤدي إلى الشقاء وعدم الأمان بين الناس ويرجع علماء النفس كثرة الانتشار الأمراض النفسية في الحضارة الحديثة إلى تلك الأسباب أيضاً.
5- التخلص من الشعور بالخوف من غير الله أو الضعف والعجز قال رسول الله : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) ( رواه مسلم )
6- الابتعاد عن التشاؤم لأنه أشد على الأعصاب من وقع الكوارث والمآسي وبعكس التفاؤل والشعور بالبهجة الذي يولد السعادة والراحة النفسية .
7- عدم الإسراف في المأكل والمشرب والاعتدال في الطعام فإن كثرته يؤدي إلى السمنة والجلطة وتصلب الشرايين والتخمة وهذه الظواهر الجسدية تنغص وتفقد الإنسان سعادته.
8- الاعتدال في الأعمال لأن الإفراط في العمل يؤدي إلى الإرهاق وينتج عنه أمراض جسمية وعصبية ونفسية وعقلية على أن لا يستسلم المرء للكسل لأن بذل المجهود المعقول ضروري للجسم .
9- امتلاك قوة الإرادة أو الشخصية ليستطيع السير في طريق السعادة والكثير من الناس تعساء في الحياةلا لضعف بصيرتهم وحكمتهم وإنما لضعف إرادتهم في تنفيذ مخططاتهم في مواجهة المشكلات التي تواجههم في هذه الحياة .
10- تكوين حياة اجتماعية سعيدة واختيار الأصدقاء الأخيار مع التمتع بالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة مع الأسرة والزملاء وحتى مع البائع والعامل .
تخلص من 5 أشياء للحصول على السعادة
الفراغ والوحدة
عندما يحس المرء بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمورفيتعكر مزاجه ولذلك الوحدة إن اقترن معها السلبية في التفكير وجب التخلص منها،ولكن في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة ... في هذه الحالة فقط ينصح بها
الأحزان والهموم
إن كنت تحمل الكثير من الهموم والأحزان فتذكر انك تؤجر على ذلك إن صبرت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب
الكبرياء والعلو
إذا كنت ذو منصب وذو حسب ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة فأنصحك التخلص منهما
الأنانية والغرور
الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه
الحقد و الحسد
الحقد شيء دفين بالقلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل فحاول التخلص منه بشتى الطرق ،أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً بل يريد كل شيء لنفسه..
ونختم اذاعتنا بهذا الدعاء
وختاما
ندعوكم للاستماع
الى درسنا اليومي
كيف تتعامل مع الله
إذا صلى عليك(15)