تنهيدة بدء ..
قال المتنبي ..
لـعـيـنـيـك مايلقى الفــــــــؤاد ومالقى ..
وللحب مالم يبق منه ومابقي
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى..
مجال لدمع المقلة المترقرق ِ
**************
تستنطق عيناك صمتي .. تخترق حواجز انطوائي .. تقتحم تجاويف عزلتي
تبعثرين اتزاني ............. بسؤال
" .. مابك .. ؟؟!! "
يقتلني السؤال .. كقصيدة رثاء .. أوجعني .. كجفاف صحراء .. أظمأني .. كلهيب نار .. صهرني
ياأنت َ يابعض اتزاني .. تجلد.. وان فاق اصطبارك حد مايمليه احساس التكتم
تمدد.. على أرصفة مخاوفي .. إجمع شتاتي .. أعد تكتلي .. دعني أصفع وجه السؤال بكف التخفي !
.
.
" هروب !! "
.
.
اتكيء على جدار بيت الطين .. ذكرى فرح قديم .. استجدي منها ابتسامة . أشق بها صدر شفتي
أخنق بها أنفاس سؤال تجرأ فتسلق في صمتي ناطحة الهروب .. فهوى مابينك وبيني .. مابين
تقاسيم الالحاح ..... وبين شحوب يحلف زورا ...... أنـ " لاشيء .. لاشيء !! "
.
.
" انحناء !! "
.
.
مازال السؤال يقتلني
تسلبني .. اللحظة .. احساس قوة .. تجردني .. تعريني أمام ذاتي .. تشي بي .. لي .. ولجرحي
المدفون تحت أكوام الصمت !
تهزني .. دمعة .. تفضح مهزلة الصمود .. تكسر عنق الكبرياء .. تسخر من اكذوبة الشموخ ..
تمزق قناع ثبات ألبستُه وجه ارتعاش !
تهزني كريح عاتية .. تقتلع رواسب حكايات عناء .. لتنهض من جديد ..
تخور قواي .. وتفتق آهة الحزن حنجرتي .. زفرة من أعماق الأسى دوت ... وكاد .. كاد أن ينهار جدار الصمت !
.
.
" صمود !! "
.
.
تُعيدين الكرّة .. تغرسين السؤال في خاصرة صمتي
فلا الشفاه تُبدي حراكا .. ولا السؤال يسكُن
مشقوقة شفة البوح .. مبتورة الأطراف فلسفة السؤال !
.
.
" بــوح !! "
.
.
يخترقني .. ندااء .. أنا .... مداه .... وصداه .. حدود ذاتي ... لايبرحني !
يانبض غياب .... ياصوت حنين
يابعض القسوة.. وكل اللين
يامعنى شموخي.. ياسر اخفاقي
يتدفق الوله من أعماقي .. يستمطر سماء الهم أنين
القلب حزين
الـقـلـب حـزيـن !
لم يدركه فرح .. لم يغادره شقاء
أوجاع تكبو على أوجاع
من أيقظ غفوة الجرح ..
وأعادني حكاية حزن ..؟؟؟!!!
ذاب السؤال في دموع سخية .. أسقت أرض اليأس .. فنبتت قافية الألم .. في قصيدة صمت !
أي بوح يكون .. حين لايتجاوز صوتك .. " أذن الجرح " ؟!
كم يبدو صمت البوح ............ " بوح شاق " !!!!!!!
.
.
" ضجيج !! "
.
.
أيكون البوح في السر عناق بلغة قلوب تحن الى لقاء ..
تحتضن بقايا الأمتعة .. تشم الرائحة في قميص ذكرى ..
تخشى أن تمطر سماء الحياة أرض الأحبة .. بالآهات ..؟؟!!
أو كلما أوغل الشوق في القلوب أوغلت في احتساء حديث الصمت ؟؟!!
أم أن ماء الفقد يروي بالظمأ .. فتجف ينابيع الافصاح ؟؟!!
أ في تمام الجرح ................ يتلاشى البوح ؟؟!!
أم أن وجع البوح .................. موت مختلف ؟؟!!
اسئلة تضج في داخلي .. تملأ عروقي خيبة أمل .. تكاد منها أن تنفجر
" كلي " ينبض بالبوح .. يخفق بالوله والفقد والشوق والحرمان
وتبقى شفتاي ... ساكنتان ... تهزهما .. عبرة خذلاااان !!!!
تنهيدة ختام ..
قال ابن النحاس ..
ولاتسألوه عن فؤادي بأنني
علمت يقينا أنه قد أضاعه
وآلى علي أن لاأقيم بأرضه
وأحرمني يوم الفراق وداعه
***********
" عذرا ان قصر بوحي ... في الوفاء "
الشااامخة @alshaaamkh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عندما يكون الألم عملاقا ..
ويكون الحزن قدرا !!
لابد أن يكون البوح شااااااااقا..
لقد امتهنت الألم واحترف قلمك الحزن
فأجاد التعبير عنه
إلا أن شموخك يرسم للبوح ملامح أخرى
تجعله أبعد عن ألمك !!
أقوى من حزنك ..
فشموخك ينهي قصص البوح الشاقة !!
!فمتى يكون البوح شاقا ؟؟؟
يكون كذلك إذا كان بوح الشامخة..........
خطوات واثقة:40:
ويكون الحزن قدرا !!
لابد أن يكون البوح شااااااااقا..
لقد امتهنت الألم واحترف قلمك الحزن
فأجاد التعبير عنه
إلا أن شموخك يرسم للبوح ملامح أخرى
تجعله أبعد عن ألمك !!
أقوى من حزنك ..
فشموخك ينهي قصص البوح الشاقة !!
!فمتى يكون البوح شاقا ؟؟؟
يكون كذلك إذا كان بوح الشامخة..........
خطوات واثقة:40:
why!!
•
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
سلمت يمينك 00
سلمت يمينك 00
*صمت الرحيل* :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
عزيزتي الشامخة
لن أطيل فأنت بأحاسيسك المغلفة بالحروف
قطعت علينا مساااااااااااااااااافات شاسعة
عشناها من خلال همسات وكلمات
لامست شغاف القلب
ليس لشيء
سوى أنها من القلب
ومن طبعي عندما أرى الأبداع تجسد حرفا فوق ورقة
أن أطيل النظر
وأعيد القراءة لأكثر من مرة
فلك أن تتخيلي أعدت قرائتها كم مرة
دمت بود
لن أطيل فأنت بأحاسيسك المغلفة بالحروف
قطعت علينا مساااااااااااااااااافات شاسعة
عشناها من خلال همسات وكلمات
لامست شغاف القلب
ليس لشيء
سوى أنها من القلب
ومن طبعي عندما أرى الأبداع تجسد حرفا فوق ورقة
أن أطيل النظر
وأعيد القراءة لأكثر من مرة
فلك أن تتخيلي أعدت قرائتها كم مرة
دمت بود
بعد رائعتك تلك عرفت أني أقرأ لإنسانه نادره في وصفها وعبارتها
انتِ مثلي في حزنك غاليتي وان قلت ان كل كتاباتي" الحزينة" تلاشى جمالها امام حرفك العذب
الذي تشرفت كثيرا بمعانقته فصدقيني مبدعتنا
ويسعدني أن أقرأ لكِ دوما وافتخر جدا ان يكون لي متابعة مثلك تمتلك القدرة العجيبة في رسم معاناتها..
فإسمحي لي ان اكون متابعة ويكون لي حضور متواضع بين " الردود"
ودمتِ مبدعة...
انتِ مثلي في حزنك غاليتي وان قلت ان كل كتاباتي" الحزينة" تلاشى جمالها امام حرفك العذب
الذي تشرفت كثيرا بمعانقته فصدقيني مبدعتنا
ويسعدني أن أقرأ لكِ دوما وافتخر جدا ان يكون لي متابعة مثلك تمتلك القدرة العجيبة في رسم معاناتها..
فإسمحي لي ان اكون متابعة ويكون لي حضور متواضع بين " الردود"
ودمتِ مبدعة...
الصفحة الأخيرة
كم انتي راااااائعه
سلمت اناملك يا مبدعه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه من البوح وآآآآآآآه ثم آآآآآآه من الصمت
كلماتي لن تفي