نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ..
مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا ..
وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ
جَابَ الْبِلاّدَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِـ ..
لا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُـ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ
يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا..
وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْ لَ الإلهِـ الْبَاهِـــــرِ ..
هل يعلمـ طفلكـ بماّ يدور حولهـ أمـ لازلتِ تخبئينهـ خشية ..
أن يجرفهـ زمانهـ المتعجرف إلى حيث يكون الحدث ..
أينهـ من إحتفال الأمس للرافضي الخبيث الهالكـ ..
وأين صرخاّت البراّءة لماّذا لمـ يصل صداّها الفضاء ..
أين أحفاّد عائشة منها اليومـ وقد إنهالت عليها أنواّع السباب ..
من أرذل الخلق .. هطل كغيث الخريف ..
إستغلو فرصة إنشغال المسلمين بأيامـ رمضان المباركـة ..
فأقامو حفلهمـ المجنون ..
وهذاّ هو طبع الجبناّء لايتغير ولايتبدل ..
أختــــــــــــاهـ ..
إجمعي صغاركـ من حولكـ ..
وأشعريهمـ بعظيمـ الجرمـ الذي أحدثوهـ هؤلاّء الكلاّب النباح ..
في حق السيدة الطاّهرة رضي اللهـ عنها ..
حدثيهمـ عن سيرتها ومناقبها وفضائلها ..
حديثهمـ عن حياتها المليئة بالحب العفيف ..
مع سيد البشرية عليهـ أفضل الصلاّة والسلامـ ..
أقنعيهمـ أن من سبها لاينتمون للإسلاّمـ ..
بصلة وإن كانو لازالو معلقين بحبال دينناّ كستار فقط لاأ كثر~
وماالإسلاّمـ إلا بريء منهمـ ومن أمثالهمـ ..
دعيهـمـ يعبرون عن حبهمـ لها برسمة .. دعوة .. جملة ..
بأي أمرٍ كان ..
يجدون فيهـ منطلق التعبير لأفئدتهمـ الصغيرة ..
لاتجعلي منهـ فريسة سهلة سلسلة ..
لفئة كهذهـ تلتهمهـ في الغـد ..
أقيمي حملتكـ منطلقة من مملكتكـ وهيئي نفسكـ وأطفالكـ ..
لشن الهجومـ والدفاع عن أمنا الطاهرة رضي اللهـ عنها ..
لاتقفي وإياهمـ دور المتفرج المتلقي فقط ..
أخرجيهمـ إلى مداّرسهمـ غداً ..
وكلهمـ فخرٌ أنهمـ أحفاد لتلكـ العظيمة رضي اللهـ عنها ..
بل شمري الساعد فأقلها دعاّء صاّدق يُسقط ذلكـ الخبيث قاعاً ..
ولنحتفل حينها بموتهـ وهلاّكهـ والأمة أجمعين ..
من تود أن تضع مشاركاّت أطفالها فحياها اللهـ ..
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِر ُ غَيْرَهُـ..
فَالْعُـــــــــــذُرُ مِنْكِـ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ..
وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــــــو اللَهـَ بِعَفْوِهـ ..
أَن لاّ يُؤَاخِــــــــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ..
ثُمَّ الصَّلاة مَــــــعَ السَّلامِ عَلَى النَّبِيْ..
وَاّلهـ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِـ وَسَائِرِ
نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلاقِي رَبَّــــــــــــــــــــــهُـ ..
مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــــــــب ٍ أَوْ حَاضِرِ..
