خـف الله وارجـه لكـل عظيمـة
ولا تطع النفـس اللجـوج فتندمـا
وكن بين هاتين من الخوف والرجا
وابشر بعفـو الله ان كنـت مسلمـا
ولما قسى قلبي وضاقـت مذاهبـي
جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمني ذنبي فلما قرنْتـه بعفـوك
ربـي كـان عـفـوك أعظـمـا
وما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب، لم تزلْ
تجـود وتعفـو مـنّـةً وتكـرمـا
اليك الـه الخلـق ارفـع رغبتـي
وان كنتُ ياذا المن والجود مجرمـا
فلولاك لم يصمـد لإبليـس عابـد
فكيف وقـد أغـوى صفيُّـك آدمـا
الصفحة الأخيرة
تذكر إن كل لذة محرمة تزول ويبقى الإثم والعار والهم
تذكر إن المعصية تجر أختها حتى يجتمعن على المرء فتهلكه
تذكر إن العبد يحرم الرزق بالذنب