NUR
NUR
خطوات عملية لتكوني داعية " هدفي الذي يناسبني" ★

الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

صدقاً !!

لم أكن أنوي أن أخطّ هذه السّطور لولا توفيق الله
ثمّ ظنّي أنّه ربّما ينتفع أحدٌ ما بها
فاستخرتُ الله .. وكتبتُ ما كتبت ..
وأسأل الله أن ينفعنا وينفع بنا
ويستعملنا ولا يستبدلنا
اللهم آآآمين

كثيراً ما نرى ظاهرةً في تجمّعاتنا مع صديقاتنا أو أخواتنا في الله
أو في مدارسنا أو مراكزنا أو مُلتقياتنا
أنّه عندما يكون هناك برنامج أو طلبٌ لتقديم فوائد من الغاليات
نرى الكثيرات من الأخوات الطيّبات يرفضن ويعتذرن ويُحاولن التّهرّب بأيّ شكل
ونجد الأغلب منهنّ ليس لديها قدرةً على الدّعوة على الله ونشر العلم ونقله للغيرِ
وترفضُ إلقاء المواعظ ونقلَ الفوائد وطرحَ الدّروس رغم أنّها تملك شيئاً من العلم
والأعذارُ في هذا واهيةً لا تقومُ لها حجّة أبداً !!




فقد تكون مثلاً :
_ الخوفُ من الفشل
_ الحياء والخجل من خطابِ النّاس
_ خوفُ السّخرية والاستهزاء
_ عدم الاعتزاز بالنفس في أنّها ليست أهلاً لنقل العلم



وهناك أسبابٌ كثيرة أخرى ولكن هذه أهمّها


ولكن عندما نستحضر الآية
في قوله تعالى :
{ وَمَنْ أحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } فصلت 33

ونتأمّل في أنّ الدّعوة إلى الله ربّما قد تكون أفضل من قيام الليل
حيث أنّ قيام الليل فائدته على الشّخص نفسه
ولكن الدّعوة إلى الله فائدتها مُتعدّية للآخرين
فلو أنّ أحداً دعا عدداً من النّاس فقاموا الليل ،
فيكون عملهم في ميزان حسناته بإذن الله تعالى

:


ونتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم
( فضلُ العالم على العابد، كفضلِي على أدناكم ، إنّ الله عزّ و جلّ و ملائكته ،
و أهل السّموات والأرض ، حتّى النّملة في جحرها ، و حتّى الحوت ، ليصلّون على مُعلّم النّاس الخير )
الرّاوي: موقع الدّرر السّنية - الموسوعة الحديثية - من حديث أبي أمامة الباهلي
المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5859
خلاصة حكم المحدث : صحيح

والحديث الآخر :
( منْ دعا إلى هُدى كانَ لهُ من الأجرِ مثلَ أجرِ منْ اتّبعهُ لم ينتقص منْ أُجورهِم شيئاً ،
و منْ دعا إلى ضلالةٍ كانَ عليه من الإثم مثلَ آثام من اتّبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً )
الرّاوي : أبو هريرة المحدث : الألباني - المصدر : تخريج كتاب السّنة - الصفحة أو الرقم : 113
خلاصة حكم المحدث : صحيح


وقد كان يحزّ هذا كثيراً في نفسي
وكيف أنّ أهل الباطل يفخرون بباطلهم ..
وأهل الحقّ يُصيبهم الخجل من الصّدع بالحقّ !

ولهذا كان لديّ هدفٌ حاولت - وما زلت بحمد الله - القيام به قدر المستطاع
وسألتُ الله العون في إعداد داعياتٍ قدر الإمكان حتّى ولو في بيوتهنّ
وحاولتُ - بتوفيق الله - على الأقل زرع بذرةٍ صغيرةٍ داخل نفوسهنّ
لينطلقن في طريق الدّعوة إلى الله بعد ذلك بإذنِ الله .

ومن باب الثّقة بالله أنّ الخير موجود في هذه الأمّة
وأنّ عطاء الله غير محدود ؛
فربّما هذه التي وفّقك الله وقدمتِ لها يد المساعدة
حتّى أصبح لديها القدرة على الوقوف أمام النّاس
وأصبحت تقوم بإلقاء الدّروس والدّعوة إلى الله
فربّما يهتدي أحدٌ على يدها فيكون في ميزان حسناتكِ وحسناتها
وتنالين الأجر - بإذن الله - من هذا الباب العظيم


وهذا الهدف لا بدّ أن يكون همّاً يهمّنا كلّنا دوماً ، وينبضُ في عروقِ كلّ منّا
وهي أن ندعو إلى الله ونحثّ غيرنا على الدّعوة إليه بأيّ طريقٍ ممكن

ولا بدّ أولاً وقبل كلّ شيء اللجوء إلى الله تعالى
تضرّعاً ودعاءً بأن يفتحَ علينا أبواب الخير
ويرزقنا من واسعِ رزقه في أن نكونَ مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشرّ
وأن يُصلح لنا النيّة ويرزقنا الإخلاص والقبول في القول والعمل
ثمّ فزع القلب الدّائم إليه أن يُعيننا في كلّ أمورنا
فنستعين به ونتيقّن أن ما نقوم به ليس بحولنا ولا بقوّتنا
ولكنّه فضلٌ من الله أن أعاننا ورزقنا الحول والقوّة منه سبحانه
فله الحمد وحده أولاً وأخيراً
MAYA_rouhi
MAYA_rouhi
صباح الخير بنات
جيزانيه في المانيا
مساء الورد
NUR
NUR
مساءالخير
salwa10
salwa10
salam