oOo إلا باب السماء oOo

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي العزيزات كنت عند احدى الاخوات ووقع بين يدي كتيب للكاتب
عبد الملك القاسم "عنوان الكتيب الزمن القادم

فقرأت فيه قصة أعجبتني وها أنا انقلها اليكم للعبرة والفائدة

""القصة ""

oOo إلا باب السماء oOo

قال محدثي يؤكد ذلك :
إنها من صميم الواقع .. ليست من نسج الخيال ..
ولا أسطورة من الساطير .. أنا الاب .. وطفلي محور الحديث
بعد انقضاء شهر رمضان ومع إطلالة العيد .. لاحظت ان ابني عبد الله
صاحب السنتين ونصف متعب ودرجة حرارته مرتفعة ....
إختفت الابتسامة ..وذبلت النضارة ...ولم يعد صاحب الحركة والشقاوة ....
أصابه الضعف فجأة ... نظراته زائغة ....وحديثه متقطع ...
يبحث عن مكان ينزوي فيه ....
فزعنا إلى الكمادات و المهدئات ريثما نبحث عن طبيب ...
ولكن الحرارة عادت مرة اخرى في الارتفاع ... ليس هناك خيار ...
ولاوقت للتشاور ..
تبادر الى ذهني جميع المستشفيات .. ولكن نحن في إجازة ..
قررت الذهاب به الى الطوارئ ...
قلت لوالدته وأنا احمله بين يدي ..لاتخافي ...
كل الاطفال هكذا ...وتابعت حديثي لأطمئنها قبل ان أغلق الباب الطفل سريع المرض
سريع الشفاء ... هدأي من روعك ... واتكلي على الله ...

*بعدسير متقطع من شدة الزحام
تبهرك الانوار في الخارج
ثم تدلف الى عالم آخر وأنت تصعد عتبات المستشفى ..
عالم بطيئ الحركة ..تختفي فيه الإبتسامة..لامكان للكبرياء والتسلط فيه ..
الإنسان هنا ضعيفٌ ...ضعيف ..هذا منكس الرأس ..وذاك ممسك بكلتا يديه
على بطنه ...وصوت أنين تسمعه يقطع الصمت ولا ترى صاحبه
أما الجرحى ونزف الدماء ..تراه بين حين وآخر يسبقه صوت سيارة الإسعاف
في الخارج ..ثم لحظات وتقع عينك عليه ..
لا تتذكرأن هناك شيئا إسمه العافية إلا إذا اتيت هنا ..
في زاوية بعيدة...صاحب الثمانين عاماً ..رجل مكتمل العمر تراه فقد كل شيء!!
النظرات ..زائغة ..يمنة ويسرة ..تبحث عن طبيب .. عن دواء ..
لاتحس نعمة العافية إلا عندما ترى وتشاهد ..
ربما تجد صحيحاً معافى يسير ببطء وكأنه يجتاز البحار في عيون المرضى ..
هانت حالة إبني عندما رأيت الأ لم يعتصر المجتمع ..
صُرف لنا أشكالٌ وألوان من الأدوية .. تحسست طعم العافية وأنا أخرج
من المستشفى ..

*في اليوم الأ ول تحسنت صحته قليلاً ..
ولكن بعد نفاذ الدواء عادت الحرارة ..عدنا إلى الطبيب ..لمح في عينيّ وأنا
أشرح حالة إبني الاضطراب والقلق .. طمأنني ..لاتخف ..
وصرف لنا نفس الادوية !!
نفرح بالدواء عندما يصرف ..ولكن الحالة تعاوده ..
تكررت المراجعة خمس أسابيع ولكن بدون نتيجة ..
ساورني الخوف ..ووالدته أكثر مني ..أصبح حديثنا هو ..
بدأ الطفل يضعف وتقل شهيته للأكل .. يمشي ببطء ويحس بوجع في عظامه
ولاحظت والدته إصفراراً في لونه ..
ذهبت به إلى مستشفى خاص وفحصه إستشاري .. سأل أسئلة كثيرة ..
وقال بعد محاورة طويلة :
هذه الحالة لاتحتاج لمجرد صرف الأدوية والفحص السريع ..
لابد من تنويم وتحليل شامل ..أدركت أن في الأمر شيئاً وأن هناك أياماً طويلة تنتظرنا
قبلتُ جبينه وحملته الى قسم التنويم ..
بدأت تنهال عليه الحقن بأشكال وألوان مختلفة وهو يستنجد بي ...
لا أملك إلا أن أمسكه بقوة وأسلمه لتلك الحُقن ..
علا صوته ..وارتفع أنينه ..وسالت دموعه بعضها يسقط على يدي وأنا ممسك به ..
تخاطبني تلك الدموع ..ماهذه القسوة يا أبي ؟
شيء في صدري يضطرم ..وبين أحشائي قلب يذوب ..
دموعك يابني ..ليست إلا نقطة في بحر آلامي
يابُني أنا لست تمثالا ًولا قلبي حجر..

*مرت بضعة أيام ونحن في ترقب .. كلما دخل علينا طبيب تلهفنا سماع جواب منه
ننتظر كلمة تُحيي الأمل .. وتداوي الجُرح ولكن التحاليل على كثرتها لم تعط
نتيجة واضحة !!
الرد الوحيد .. المرض في الدم
زاد تدهور صحة طفلي حتى لم يقدر على الجلوس فضلا ً عن الوقوف ..
ونظرات شاردة تطاردني كلما أقبلت
وسؤال في عينيه ..متى أخرج من هنا ..؟!
بارقة أمل في علاجه تخبو وأنا أسمع الطبيب يحادث زميله :
" رغم ضعفه الشديد لا نستطيع نقل الدم إليه لأن ذلك يؤثر على نتيجة التحاليل "

* ونحن في تلك الحال ..والأيام تسير ببطء وطفلي بدأيفقد الحياة ..
طلب منا الطبيب إجراء فحص لنُخاع العظم .. فهو مصنع الدم في الإنسان .
وافقت بدون تردد وقلبي يعتصر ألماً وأنا أنظر إلى رأسه ..
وجمجمته الصغيرة .. تلمست إستدارتها بيدي .. وكأني أتلمس العافية ..
تم تخدير الطفل وأُُخذت عينة من نخاع العظم .. وطُلب مني
أن أجري هذا التحليل في مستشفى خاص .. سرت وأنا أحمل العينة ..
عينيّ شاخصة ..وقلبي معلق برب السماء ..
لاأذوق للحياة طعماً ولا للنوم لذة ..
سلمتُ العينة للمختبر ومعها خطاب يحدد نوع التحليل المطلوب
فرحتُ.. ربما أن نتيجة هذا التحليل تُنهي ألمه ومرضه ..
في اليوم الثاني ..واللحظات تمر بطيئة ودقات قلبي تسابق عقارب الساعة ..
عجزت عن التفكير في كل شيء
تناولت سماعة الهاتف .. ربما أن التقرير وصل .. تحاملت على نفسي
وسألتُ عن النتيجة .. أترقب العافية والشفاء لطفلي..
عادت أذني تطرب لضحكاته ..تذكرتُ جريه ليستقبلني ..
جلوسه على ظهري .. قُبلته على جبيني ..
في نشوة الفرح .. أجاب بكلمة مروعة .. شتت آمالي .. وبعثرت أحلامي ..
فجرت الدم في عروقي .. وتركت صداها في أُ ُذني .. نزف لها قلبي ..
ودمعت عيني .. ورفعت أصبعي .. الحمد لله
قال: " إن مرض إبنُك هو سرطان في الدم " .
لحظات طويلة قاسيت فيها الهموم .. إضمحلت الدنيا في عيني ..
ولم تستطع قدماي على السير .. سُدت الطرق أمامي ..
وأُ ُغلقت الأبواب في وجهي .. ولكن تذكرت ..
هناك باب واحد لايُغلق ..باب السماء..
فرحت بهذا الثبات ..
الحمد لله .. وأكملت .. إنا لله وإنا إليه راجعون
تداركت نفسي ..وتحركت خطوات ثقيلة ..
دارت في نفسي أسئلة لها أول ولا أعرف لها آخر ..
سأودع إبني قريباً ..
كيف سأخبر والدته وأخوته ؟ بل كيف سأنظر إليه ؟
أهي نظرة وداع .. أم نظرة رجاء ..؟! أسرعت أسئلة متلاحقة
تطرق قلبي ثم قفز سؤال شدني من مكاني ..
قفزت بقوة أجري هل سألحق به في المستشفى ..؟ أم أنه توفي ..؟
مشاعر متقلبة .. وأسئلة مضطربة ..حملت قدماي أسير في طرقات
المستشفى أجمع أطراف الكلام ..

* والدته بجواره ..بفرح .. بشِّر ماهي النتيجة ؟
ماذا أجيب .. حيرتي أكبر من حيرتها .. وحاجتي للسكوت
أكبر من حاجتها للجواب ..
ذبول وشحوب يخيم على سرير إبني .. أستعجل اللحظات و
الدقائق ..ربما ينقل إلى الرياض .. لحظاتٌ بسنوات ..
ودقائق بأعوام ..تمر بطيئة ثقيلة ..
تم نقله بعد جهد وعناء ..

*في مساء طويل .. والحديث طويل ..
الحزن يلف رداءه حولنا . والألم ناصبٌ رايته في قلوبنا
غداً عيد الأضحى ..
زمانٌ بين عيدين.. عيدٌ بأي حال عدت يا عيد
إصبر واحتسب .. ماقدر الله كان .. مسحت الحزن عن قلبي
ودعوتُ الله دعوة موقن ٍ بالإجابة
في ثاني يوم العيد..
صرخات الأطفال تصل إلى مسامعي .. وأصوات الحديث تعلن
الفرح بالعيد .. والتهنئة على كل لسان ..
الأمر لعبدِ الله مختلف .. يتلوى على فراشه من الألم
نظرتُ إليه وهو على سرير المرض ..يتقلب ..
لايستطيع الحركة ..فتح عينه بصعوبة ليتأكد من وجودي ..
نظرات غير مفهومة ..مسحت دمعة في عيني لِما أرى ..
تحكي حالي وألمي ...

أبي الصبر آيات أراها وإنني
أرى كل حبل بعد حبلك أقطعا
إني متى ما أدع باسمك لا تُجب
وكنت جديرا ًأن تُجيب وتسمعا

اليوم يبدأ علاج إبني بالعلاج الكيميائي ..
وما أدراك ما العلاج الكيميائي ؟!
حُقن تُعطى مع المغذي في الدم لتُدمر الخلايا الخبيثة ومعها
الخلايا الطيبة .. العلاج طويل ومركز يستمر ثلاث سنوات ..

*في الشهر الأول من العلاج ..
نوِّم طفلي شهراً كاملاً ليصارع المرض ويحتسي ألم الدواء الكيميائي
بعد ثلاث أسابيع .. هناك تحسن بسيط بدأ يمشي مشية بطيئة.. مهزوزة
وأشار علينا الطبيب بإمكان علاجه في مدينتنا ..
بعد أن رأى المشقة التي أعانيها من مكوثي وحيداً مع إبني ..
وأمه وأخوته هناك ..حملتُ طفلي مغادراً المستشفى ..
حملني همٌ وغم .. طفلٌ يصارع الموت ..وأمٌ تصارع
الأحزان ..وأبٌ يصارع الحياة ..وسؤالٌ في عين طفلي ..
أين تذهب ياأبي ..أماتعبت من حملى ..؟ألمستشفى آخر؟!
أم إلى بيتنا ..؟ أريد أن أرى أمي ..

*أقمنا مدة واضطررنا إلى العودة بعد شهرين وفي الاسبوع
الاول من إقامتنا أُجري تحليلاً آخر ..
الفرح يُعطر المكان ..والسعادة تحوم حولنا ..ولكن المفاجأة ..
أتت بصوت قوي
إنتكست حالة الطفل ..مرحلة انحدار خطرة ..
أصابني إعصار الفوضى ..ماذا أفعل .. كيف أتصرف ؟
لقد عادت الخلايا السرطانية تعاود نشاطها من جديد ..
لابد من إعادة العلاج من جديد .. وبتركيز أشد..
تأثر الطبيب وهو يقرأ التقرير ثم أردف وكأنه ينعي إلي إبني ..
إن شئت نبدأبالعلاج من جديد هنا ..أوتعود إلى جدة ..
قلت بل هناك في جدة
أمسكت تقرير إبني في يدي ..وخرجت بطفلي من المستشفى
وصوت الطبيب يلاحقني ..
عليك بسرعة العلاج وعدم الإهمال ..حالة الطفل خطيرة

*طرقت أبواب المستشفيات..
تحمل إبني من الإبر مالايتحمله رجل كبير ..لم يبق موضع لإبرة جديدة ..
يحتار الطبيب أين يضع إبرته .. قاسى من الآلام .. ومن البعد عن والدته
وإخوته الكثير ..تعرّف على وجوه الأطباء وعلى أنواع الأدوية
أما أنا ..فقد حفظت كل شيء في المستشفيات .. أصبحتْ سكني الدائم و
بكاء إبني واستغاثته لامعنى لها .. يستنجد بي من شدة الألم ولكن
الأمر ليس بيدي يا بُني ..
كل الأبواب طُرقت إلاباب الله .. وكل الأبواب أ ُغلقت إلا باب الله ..
( أمَّن يُجيب المضطرَ إذا دعاه ويكشف السوء ) .

*سمعت في تلك الفترة عن شيخ يرقي بالقرآن
وأشار علي بعض الإخوة بذلك ..الحمد لله ..
القرآن فيه شفاء ..
تنازعتني الأهواء ..كثر الحديث ..تشتت ذهني ..
كيف سأترك الطب الحديث ..ربما .. وربما
إستخرت الله قبل أن أذهب ..

*نمت تلك الليلة فرأيت في المنام أني أقف على شاطئ البحر وكانت المياه ضحلة ..
وفي جزء معين كانت الأرض ظاهرة للعيان قد انحسرعنها ماء البحر , وفجأة
تظهر حفرة في طين البحر ..يخرج منها مايسمى سرطان البحر ويذهب بعيداً ..
إستيقظت وكانت نفسي منقبضة بسبب إنتكاس المرض ..
حدثت بتلك الرؤيا من أثق به ..
قال أبشر لعله خيرإن شاء الله ..فالطين هو إبن آدم والسرطان
يخرج منه إن شاء الله ..
إستبشرت خيراً وقررت الذهاب إلى الشيخ ليرقي إبني بالقرآن
في زحام المرضى ..هناك راحة نفسية تشعر بها ..
وقصص العافية تزين المكان.. بارقة أمل أطلت عليًّ ..سحابة خير أظلتني ..
تمت الرقية على إبني .. وطلب مني المراجعة ثلاث مرات في الأسبوع ..
وأوصاني أن أقرأ بنفسي عليه آيات من القرآن
قررت إيقاف العلاج بالمستشفى ..لعدم تمكني من إخراجه
عندما يبدأ العلاج الكيميائي

*مرت ثلاث أسابيع ..تحسنت فيها حالة إبني ..
في كل موعد أسافر من جدة إلى الرياض ثم أعود ..
عانيت من التعب والمشقة الكثير ..
وعندما إنقضت مدة الرقية وهي ثلاث أسابيع ..
قررت العودة للمستشفى ..ولكن لابد من الإنتظار لحين فراغ سرير ..
سجلت رقم هاتفي لدى المستشفى وأ ُعطيت أولوية الدخول نظراً لتأخري في العلاج ..
ووضع الطفل كما ذكرو ا لايسمح بإضاعة دقيقة واحدة ..

*أيام معدودة ..
فإذا بالهاتف يناديني ..
عليك الحضور سنأخذ عينة لنخاع العظم على أن يكون الطفل صائماً..
أخذت إبني ..وأخذتني الحيرة ..وتبعتها آلام الصغير وصراخه ..
أقبلت على المستشفى ..
وأنا أدعو الله أن لا يعيدنا إليه مرة أخرى
أُخذت العينة ..وعدت للمنزل ..
حديثنا ..بين التحليل والنتيجة ؟! أسبوع كامل ..
تركنا الأمر للتفسير ..ماذا ؟ وأين ؟ في موعد التحليل أسرعت بي أقدامي ..
أحسست أن هناك خيراً ينتظرني ..

*جلست مع الطبيب لأسأله ..
فكان الجواب الذي هز أعماق قلبي ..
تأكدت أنني أعي ما يقول..
أرهفت سمعي ..وأسكنت جوارحي ..
في زمن لم يعد للفرحة في قلبي مكان ..
بحثت عن إبني يمنة ويسرة .. لأقبله ..
لأنظر في عينيه..لأمسح دمعته.. إلتفت إلى مكان لأسجد سجدة الشكرلله..
ومن أحق منه بذلك ..
"وبعد أن كانت الانتكاسة بليونين من الخلايا على أقل تقدير لاأثر الآن للخلايا السرطانية "
واستطرد الطبيب
يسمى هذا بوضع الكمون ..
أي عدم ظهور أي خلايا في التحليل .. ويجب وضعه تحت الملاحظة تحسباً لأي أعراض..
أسرعت خارجاً..
إلتفت أبحث عن هاتف لأخبر زوجتي .. ولكن خطواتي أسرع من نظري ..
حمدتُ على نعمة الله الاسلام .. ونعمة إنزال القرآن
سقطت دموع حُزنٍ أياماً طويلة
أما الأن ..
ليست دموع فرح فحسب ..
بل فرح وشكر
إسترجعت الذاكرة
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك
أنه على كل شيء قدير ) .
رأيت هذه الآية في نفسي ..
وعشتها في بيتي ..
هنا بين أكوام التقارير والأرقام والتحاليل ..
بين بكاء الطفل وحزن الأم .. وهم الأب ..
صدق الله إذ يقول :
(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للعالمين )

* ~*~*~*~*~*~*~*~*~~*~*~*~*~*~*~*~*
14
941

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تمتومي2000
تمتومي2000
جزاك الله خيرا وجعاله في مزان حسناتك وشكرا
حـ * ـلم
حـ * ـلم
سبحان الله

جزاك الله خير ....:26:
أ ُم عمران
أ ُم عمران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي تمتومي على مرورك

ّ~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أختي helm4ever مشكورة على مرورك العطر
بقايا دموع
بقايا دموع
جزاكي الله خيرا اختي :26:
*المنتـــهى*
*المنتـــهى*
ما أجمل الفرج من بعد الشدة

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت . . وكان يظنها لا تفرج

سبحان الله

جزاك الله خير. . . اختي أم عمران . . . قصة مؤثرة فعلا