O°o.O (( الغــش في الامتحــانات )) O°o.O

ملتقى الإيمان











بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى

يقُصُّ علينا القرآن الكريم كثيرا من ألوانِ الامتحانِ المختلفة
وإن لم يسمِها باسم الامتحان ،
والواقعُ أختي الطالبه أننا في امتحانٍ طويلٍ
خلال هذه الحياة قال تعالى " من عمل صالحا فلنفسه ،
ومن أساء فعليها وما ربك بظلامٍ للعبيد "
فيمتحنُ اللهُ عباده بالصحه ليرى كيف يستخدمونها ،
وبالمال لينظرَ كيفَ يُنفقونه ، وبالجاهٍ ليعلمَ كيف يستعملونه ،
والحسابٌ على ذلك كلِّه عند الله العليِّ الكبير ،
عن بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال "(لا تزولُ قدمُ ابنِ آدم يوم القيامة من عندِ ربه ،
حتى يُسألَ عن خمس : ( عن عُمُرِه فيمَ أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أينَ اكتسبه وفيم أنفقه )


إن المرء يعيشُ جميعَ لحظاتِ حياته في حالات ابتلاء إما بالخير
وإما بالشر ، إما بالطاعة وإما بالمعصية ، وإنه إذا كانت
الآخرةُ دارَ حساب فإن الدنيا دار عمل وابتلاء " ونبلوكم بالشر
والخير فتنة وإلينا ترجعون "

فكلُّ حالة تمر على الإنسان فهو فيها مُمتحن ،
وقد أعطي عقلا وإرادة ومشيئة وقدرة واختيارا ،
ليتمكن من فعل الخير والشر بإرادته بعد ما بين له الله السبيل
وأقام له عليه الدليل " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
ومع هذا الابتلاء فلا بد أن يكون لك أيها الطالب موقف انحياز
إما إلى الخير وإما إلى الشر وسيكونُ جزاؤه عند الله على حسب
ذلك الانحياز لقوله تعالى " إن سعيكم لشتى *
فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى *
فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى "

لقد أمر الله عباده المؤمنين بالتعاون على البر والتقوى،
ونهاهم أشد النهي وحذرهم أعظم التحذير
عن التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الرسول،
فقال عز من قائل: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب".

ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عن الغش
بكل صوره وأنواعه، في كل الأمور، صغيرها وكبيرها،
جليلها وحقيرها، ونفَّر منه تنفيراً شديداً، فقال: "من غشنا
فليس منا".



فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.

و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش
الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ،
و انتهاء بغش الخادم في عمله .

و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ،
و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين
من انتشاره و فشوه .

ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد
قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش
فليس منا ) ،
بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك
لا يحرك فيه ساكنا .
لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه
و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .



أسباب الغش :

هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين :

1- ضعف الإيمان :

فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش
و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .

لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل
و هي تعلم أنه يغضب الله .

2- ضعف التربية :

خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين .

فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ،
و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء
إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ،
هل ابني غشاش ؟

بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك
الأب يدافع عنه بالباطل .

3- تزين الشيطان :
فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ،
و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش .
فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل
و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت
في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
4- الكسل و ضعف الشخصية :
فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام
و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ،
و هو لا هم له إلا اللعب و المرح .
فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ،
و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين
و لو كان ذلك بالغش .
إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين .
وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش
لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه
و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة
معتمدا على مذاكرته .
5- الخوف من الرسوب :
فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا
مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون
إلى الغش كسبيل للنجاة .


آثار الغش :
أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل
في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش
هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ،
و من ذلك :
1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ،
و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ،
فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ،
فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟
ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟
ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟
لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل
منها قوته و رزقه .
لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك .
و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها .
و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب
المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من
منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ،
قلة قليلة لا تكاد تذكر .
2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي
سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .
3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى
جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ،
و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ،
و ترك التوكل على الله ..
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ،
أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ،
و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .

أختي الطالبه :
تذكري قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا )
رواه البخاري
لاحظي أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ،
كبيره و حقيره ،
في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث .
فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم .
أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم
و أعلن البراءة منك .
تذكري أنك بمجرد أن تفكري في الغش فقد تخليت عن أهم صفة
يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .
ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛
يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ،
و هل تدري أي خطر في هذا ؟
إن هذه العلوم التي تدرسيها ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت
على نفسك أعظم الأجر .
و إن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..)
وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله ، و لو طلبها العبد لغير الله
فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث :
( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا لغرض
نمن الدنيا زائل ، لم يرح رائحة الجنة ) .
يا لله ؛ لم يرح رائحة الجنة !
و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلتي الله أهون الناظرين إليك .
نعم جعلتي الله الذي( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور )
أهون من المراقبه .
كم من طالبه لو وقفة المراقبه بجوارها لأصبح قلبها يرتجف ،
و أوصالها تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينها .
و لكن إذا ابتعدت المراقبه جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات
للغش و الخداع .
أو ليس حالها يقول :
يا رب أنت عندي أهون من هذه المراقبه .
يا رب أنا أخشي المراقبه أعظم و أكثر منك .
تذكري
أن الشهادة التي تحصلي عليها و التي سوف تتوظفي بها هي
شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون
الراتب الذي تأخذيه حراما .
سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ،
و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ،
لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ،
فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح
شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا
بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب
أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ،
و لا يخش إلا الله .
و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب
في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس
ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء .
و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض
الطلاب درجات لا يستحقها ، بل الواجب العدل ،
لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ،
و إنما هو مطبق للنظام .
يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ( فإن المعلم
الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكهم هو حاكم
بينهم لان أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي .
فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنه حكم له
بالفضل على غيره مع قصوره ، وهذا جور في الحكم .
و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه ،
فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم )
ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).



فيا أختي الطالبه :
عليك أن تراقبي الله قبل كل شيء ، و أن تعلمي أن روحك
التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك
هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعلي الله ينظر إليك
و أنت تعصيه .
تذكري أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ،
و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي
الأمانة كل المنافاة .



أثناءُ الامتحان ..
ففي أثناء الامتحان تذكري عند استلامك ورقةَ الأسئلة
أن لا تنس أن تدعي بدعاء الكرب ،
فقد أخرج مسلمٌ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله
صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب " لا إله إلا الله العظيمُ
الحليم ، لا إله إلا الله رب العرشِ العظيم ، لا إله إلا الله
رب السماواتِ وربُ الأرض ورب العرش الكريم "

ولا تنسي الاستعانة بربك ، وتعوذي من الشيطان الرجيم ،
وسمِّي بالرحمن ، وليكنْ لك في رسولك صلى الله عليه وسلم
قدوة فقد ورد عنه أن إذا أشكل عليه شيء أو استصعب أمرا
قال " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم لا سهل
إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحَزْن إذا شئت سهلا "
وكوني على ثقةٍ تامة أن الله معك ولن يخيّبَ رجاءك .




أسأل الله أن يسهل على أبناءنا ، و أن يحميهم من الغش
و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيهم لما يحب و يرضى .



76
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الجـمــ ام ـــــان







س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا
من الطلبة يغشون و انصح لهم و لكنهم يقولون :
ليس في ذلك شيء ؟

ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات
محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا فليس منا ))
و لما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة .
فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه . ( ابن باز )




س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة
كالرياضيات و غيرها ؟
ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مهما كانت لان الاختبار
المقصود منه هو تحديد مستوى الطالب في هذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتهد .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا ليس منا ))
و لفظ الغش هنا عام لكل شيء ، و الله أعلم ( ابن جبرين ) .



س ـ ماحكم الغش في اختبار مادة اللغة الإنجليزية؟
فأجاب الشيخ محمد المنجد : اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في
مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام :
من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على
ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات ويغرها ،
وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ،
فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ وسيلة
وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء
الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل
من إنكار المنكر الواجب .
فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر
شبكة الإنترنت وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ،
وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم
وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه
في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على
تفهيم بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة .
و تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر
وسُبل النجاة يوم المعاد : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة
فقد فاز .

نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا
والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزااااك الله عنا خير الجزاء
وجعلنا الله وإياكن ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ... تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ...
الجـمــ ام ـــــان
آمين
اثابكِ الله اختي الغاليه الاميره ..,
وبارك فيكِ وتقبل دعواتكِ ولكِ بالمثل الله يرفع قدركِ ..,,
جاده الحق
جاده الحق
جزاك الله خير
شجره طيبه
شجره طيبه
جزاك الله خير يارب والله يكثر من امثالك

والله موضوعك جا بوقته

قسم بالله اعرف بنات من قسم دراساات إسلاميه وغشاشات درجه اولى

يعلمون الوحده الغش

حسبي الله عليهم