اوزوريس
اوزوريس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الفضيلات

لو بنتي علمت او حسيت اني بكتب مذكرتها معي ,,,,مش هتكلمني العمر كله ,,,وخصوصا ان الموضوع مقروء على الملأ
لكن هدفي من وراء هذه الحكايات ,,,, ان ممكن اي ام توضع في مكاني وان عنصر المفاجأة مايخلي ولا ام ترتبك امام بنتها
المهم
في اجازة من الاجازات ,,كانت اختي الصغيرة سوف تتم خطوبتها ,,,وبعد ان حضرنا العرس وذهبت بأولادي الى بيتي واحنا راجعين بالطريق سألتني بنتي وهي فرحانة
ماما : اكيد خالتو بتجيب بيبي الحين ؟؟قلت لها لا مش ينفع تجيب اطفال ,,والسؤال ؟؟ ليه؟؟
شرحت لها ان البنت اللى تنخطب غير اللى تتجوز.....المخطوبة بعد العرس بترجع لبيت ابوها وامها تاني ,,,,لكن لما تتزوج بتروح بيت زوجها وتعيش معاه وبعدها بمدة بنعرف ان في بطنها بيبي
وقلت لها ,,,ان الواحدة ما تجيب اطفال من نفسها ,,,,لازم يكون لها زوج
وزي بقية الكائنات الحية لابد من وجود ذكر وانثى ونحن بني ادمين وبرضو ثدييات ولازم نتكاثر عن طريق الذكر والانثى
وخالتو الانثي وخطيبها الذكر ,,,,وطول ماهما مش عايشين لوحدهم ومع بعض عمرهم ما هيخلفوا اطفال

وفعلا تاني يوم روحت لعند اهلي وشافت اختي موجودة وتأكدت من كلامي
وبرضو مش تسكت ,,,,راحت سألت خالتو ,,, مش هتجيبي لنا بيبي ؟؟
اختي قالت لي : خدي بنتك من جنبي لاني مش عارفة ارد عليها


بعد سنة ورجعنا لمصر وكانت اختي تحضر للزفاف والزواج
وبنتي كانت شايفاني بحضر مع اختي وخصوصا في تنسيق البيت وتريب اغراضهاالشخصية
وفهمتها ,,,ان احنا بنحضر البيت الجديد علشان خالتو تعيش من انكل ويبقى لهم بيت لوحدهم
طبعا الكلام اللى انا قلته اول مرة ما اتنسى ,,,, طبعا قالت وبكدة خالتو تقدر تخلف بيبي
قلت لها ايوة,,,,كدة صح
ولحد هنا البنت مافيش اي مشاكل

اللى يضحك بالموضوع ان اختى لم ترزق بأطفال (( ادعوا لها الله يرزقها بالذرية الصالحة هي وبنات المسلمين ))

بعد سنة
وفي خلال السنة دي كانت بنتي اخدت الجهاز التانسلي للمرأة والرجل في كتاب العلوم

ومن هنا توسعت معها بكلامي اكثر واكثر
وعلى الرسم اللى موجود بالكتاب
بالرغم ان الكتاب شرحه مافيه شئ عن غشاء البكارة
لكن
انا بدأت من الاعضاء الخارجية وطبعا هي بتعرفها اكيد
وشرحت لها ما لا تعلمه من الاعضاء الداخلية والغير مرئ بالنسبة لها
من اول غشاء البكارة ,,,,حتى البويضة ,,,,وكيف يتم الحمل (( وبالتفصيل ))
وكانت فرصة ذهبية بالنسبة لي لشرح ما اريد وعن طريق علمي بحت مع وجود الصور في الكتاب

وللحديث بقية
شام
شام
السلام عليكم ... كيف حالك ياام محمد "ماشاء الله تبارك الله" اليوم بس انتبهت عاموضوعك من النوم يلى انا فيه خخخخخخخخخخخخخ ... الله يبارك فيكِ ويجعله فى موازين اعمالك الصالحة يارب ... وان شاالله تشوفين اولادك من الذرية الصالحة ويلى تخاف الله ومن حملة الشهادات العليا يارب ... اخواتي حبيباتي ... عندي نقطة واحدة اقولها وكلي ثقة انها تساعدكم كثير وتشيل الخوف من داخلكم ويجي مكانها الراحة والهدواء والامان ان شاالله ... ابني عمره 9 سنوات مثل ابن ام محمد ... اهم شرط فى هالموضوع الوعي الديني للام وللاب ومن ثم للابن مع اهم نقطة الصراحة المثقفة والمهذبة ... الحمدلله ولله الحمد كتابنا الكريم المنزل من عند الله فيه كل شي عن حياتنا الدينية والدنيوية وكلام الله فيه عن الزواج والتكاثر والطهارة وتكوين الجنين من بدايته الى نهايته ... يعني خواتي واللهِ ماتخجلن ولا تخافن من هالموضوع لما يكون عندك ايمان قوي وثقافة دينية يصير سهل والحوار يصير علمي ديني ممتاز ... احنا بس تعودنا فى بلادنا ان كل شي عيب ياريت في كلمة حرام لا كله عيب عيب عيب ولما نوصل لسن المراهقة يصير الممنوع مرغوب !!! بالعكس اشوف العيل فى سن 9 سنوات ممتاز لفهم هالامور بطريقة مؤدبة وعلمية ان شاالله ... والمدراس الاجنبية بعيوبها فيها ميزات اجدها كثير ممتاز وتفتح قدامنا احنا الاهل مجال النقاش والتحاور من الابناء اكثر من بلادنا العربية ... وان شاالله لي رجعة بإذنه تعالي ومتابعة معكم بكل قوة ... فى امان الله ...
السلام عليكم ... كيف حالك ياام محمد "ماشاء الله تبارك الله" اليوم بس انتبهت عاموضوعك من النوم يلى...
التساؤلات الجنسية...الصدق أفضل إجابةالعنوانالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.. أودّ منكم إعلامي إذا كنت قد أصبت بجوابي لولدي ذي التسع سنوات عندما أتاني يومًا، وهو يشرح لي كيف تتم العلاقة الزوجية وكيف تتم العملية الجنسية، وبالتالي يأتي الأولاد.. حدث ذلك العام الماضي، وكان في الصف الثاني الابتدائي، وجاء يخبرني أنّه يعلم كيف أصبحت حاملاً، حيث إنني كنت حاملاً في شهري الأوّل آنذاك، قلت له: كيف؟ فبدأ يشرح لي كيف يتم التواصل بين أعضاء الذّكر مع الأنثى.. سألته من أين لك هذه المعلومة؟

فردّ قائلاً: من تلاميذ معي في الفصل، قلت له: نعم "يا ماما"، ولكن طبعًا يحب أن تكون العملية تلك بين المتزوجين فقط، ونحن المسلمين حرام أن نفعل شيئًا يغضب رب العالمين منّا، و"السكس" بدون زواج يجعل الله يغضب منّا، فرد وسألني: "طيب يعني أنت وبابا بتعملوا سكس"، فرددت عليه وأجبته بكل برود وبساطة: "طبعًا ماما.." لكن كيف بدّوا يكون عندنا ولاد حلوين مثلك.

والآن هل أصبت وأشبعت فضوله؟ علمًا بأن له ابن عمّته يكبره بسنتين وهو صديقه الوحيد، أخبرتني والدته أنّه لا يعلم بمثل هذه الأمور وهو صريح معها ويخبرها بكل شيء.

وسؤالي: هل أصبت بإجابتي على طفلي؟ وكيف أتعامل معه عندما يبدأ مرحلة المراهقة؟ وكيف أتنبّه عندما يبلغ؟ وماذا يجب عليّ فعله إذا ما أحسست أنّه لا سمح الله يمارس العادة السرّية؟ وخوفي هذا أتى مبكّرًا.. نعم، ولكنني من قراءة الكثير من المشاكل التي تردكم بدأت أقلق من الآن، علمًا بأن لديّ ولدين غيره 6 سنوات، وولد ذو 3 أشهر. يعني نصيحتكم سوف تفيدني بإذن الله تعالى مع إخوته أيضًا إن شاء الله تعالى. وشكرًا على رحابة صدركم.


يجيب الدكتور عمرو ابو خليل :


نحن نشكر لك رسالتك؛ لأنها تقدم نموذجًا عمليًّا لأمر طالما تحدثنا فيه، وهو أن أفضل طريقة للإجابة على أسئلة الأطفال التي نسمّيها نحن محرجة هو الصدق والبساطة .. لا يمكن أن تكون هناك أم قد سُئِلت سؤالاً أصعب من السؤال الذي وُجِّه إليك من قبل ابنك.. ولا يوجد طفل قد وصلته هذه المعلومة بهذا التفصيل في مثل سن ابنك، ومع صعوبة الموقف وتفرده جاءت إجابتك الصادقة والذكية في نفس الوقت لتقدم هذا الدرس العملي لكل الأمهات والآباء. لقد انتهزت الفرصة ولم تكتفي بالإجابة فقط، ولكنك ذهبت تعلمينه حكمًا شرعيًّا، وتوضحين له قضية خطيرة وهي الزواج كسبيل شرعي وطبيعي للجنس لدى المسلمين، لقدعلمته التميز عما حوله.. لم تكن الإجابة الصادقة فقط هي ما نجحت فيه، ولكن ما وصل من دروس إضافية.

إذن لا توجد أسئلة محرجة، ولكن يوجد آباء لا يحسنون التصرف، إن وصول المعلومات للأطفال أصبح أمرًا واردًا ومتاحًا سواء في الغرب أو في مجتمعنا. وإذا لم يحصل الأطفال على التفسيرات والإجابات الصحيحة والحقيقية من آبائهم، فإنهم سيتوجهون إلى مصادر أخرى لإشباع فضولهم، وعندها سيحصلون على الغث والسمين من المعلومات بدون رقابة أو تمحيص، فلنكتسب ثقة أبنائنا وأطفالنا بصدقنا؛ لأننا لو كذبنا عليهم اليوم فصدقونا، فسيكتشفون الكذب غدًا، وعندها سيفقدون الثقة فينا تمامًا، ولن تنجح أية محاولة في استعادتها. لقد أصبت في إجابتك، وأشبعت فضوله، وعلمتِه دروسًا جديدة، وليس شرطًا أن يكون ابن عمه لديه نفس المعلومات، فهذا ليس عيبًا في أحدهما فما يتعرض له طفل قد لا يتعرض له الآخر..

أما سؤالك عن مرحلة المرهقة والعادة السرية فإنه سابق لأوانه، حيث إن أمام طفلك 5 سنوات على الأقل ليصبح على أعتابها، ومع ذلك فلا مانع من الاطلاع على إجاباتنا السابقة بهذا الصدد، سواء في كيفية التربية الجنسية لأبنائنا وإعدادهم لاستقبال مرحلة المراهقة، أو إجاباتنا في كيفية التعامل مع المراهقين، فستجدين في هذه الإجابات ما يشفي غليلك بإذن الله -عز وجل-.
بارك الله لك في أطفالك، وزادك وعيًا وقدرة على التعامل معهم.

ويمكنك بالنقر هنا الاطلاع على هذه الموضوعات التي تمت معالجتها على صفحتنا "معًا نربي أبناءنا"، وصفحة "مشاكل وحلول للشباب"، وصفحة "حواء وآدم" في زاوية أب وأم:

-أسئلة جنسية.. الآباء يتهربون والأبناء يلحون
-التربية الجنسية.. متى وكيف؟
-علموا أولادكم الجنس
-الإعلام الجنسي وثقافة الاستعفاف
-ثقافة الإستعفاف ...أساس التربية الجنسية
-المراهقة و عالم الأسئلة المحرجة
-إجابات أسئلة الجنس…. محاذير وشروط
-نمو الأطفال الجنسي.. كيف نتعامل معه؟
شام
شام
شام شام :
التساؤلات الجنسية...الصدق أفضل إجابةالعنوانالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.. أودّ منكم إعلامي إذا كنت قد أصبت بجوابي لولدي ذي التسع سنوات عندما أتاني يومًا، وهو يشرح لي كيف تتم العلاقة الزوجية وكيف تتم العملية الجنسية، وبالتالي يأتي الأولاد.. حدث ذلك العام الماضي، وكان في الصف الثاني الابتدائي، وجاء يخبرني أنّه يعلم كيف أصبحت حاملاً، حيث إنني كنت حاملاً في شهري الأوّل آنذاك، قلت له: كيف؟ فبدأ يشرح لي كيف يتم التواصل بين أعضاء الذّكر مع الأنثى.. سألته من أين لك هذه المعلومة؟ فردّ قائلاً: من تلاميذ معي في الفصل، قلت له: نعم "يا ماما"، ولكن طبعًا يحب أن تكون العملية تلك بين المتزوجين فقط، ونحن المسلمين حرام أن نفعل شيئًا يغضب رب العالمين منّا، و"السكس" بدون زواج يجعل الله يغضب منّا، فرد وسألني: "طيب يعني أنت وبابا بتعملوا سكس"، فرددت عليه وأجبته بكل برود وبساطة: "طبعًا ماما.." لكن كيف بدّوا يكون عندنا ولاد حلوين مثلك. والآن هل أصبت وأشبعت فضوله؟ علمًا بأن له ابن عمّته يكبره بسنتين وهو صديقه الوحيد، أخبرتني والدته أنّه لا يعلم بمثل هذه الأمور وهو صريح معها ويخبرها بكل شيء. وسؤالي: هل أصبت بإجابتي على طفلي؟ وكيف أتعامل معه عندما يبدأ مرحلة المراهقة؟ وكيف أتنبّه عندما يبلغ؟ وماذا يجب عليّ فعله إذا ما أحسست أنّه لا سمح الله يمارس العادة السرّية؟ وخوفي هذا أتى مبكّرًا.. نعم، ولكنني من قراءة الكثير من المشاكل التي تردكم بدأت أقلق من الآن، علمًا بأن لديّ ولدين غيره 6 سنوات، وولد ذو 3 أشهر. يعني نصيحتكم سوف تفيدني بإذن الله تعالى مع إخوته أيضًا إن شاء الله تعالى. وشكرًا على رحابة صدركم. يجيب الدكتور عمرو ابو خليل : نحن نشكر لك رسالتك؛ لأنها تقدم نموذجًا عمليًّا لأمر طالما تحدثنا فيه، وهو أن أفضل طريقة للإجابة على أسئلة الأطفال التي نسمّيها نحن محرجة هو الصدق والبساطة .. لا يمكن أن تكون هناك أم قد سُئِلت سؤالاً أصعب من السؤال الذي وُجِّه إليك من قبل ابنك.. ولا يوجد طفل قد وصلته هذه المعلومة بهذا التفصيل في مثل سن ابنك، ومع صعوبة الموقف وتفرده جاءت إجابتك الصادقة والذكية في نفس الوقت لتقدم هذا الدرس العملي لكل الأمهات والآباء. لقد انتهزت الفرصة ولم تكتفي بالإجابة فقط، ولكنك ذهبت تعلمينه حكمًا شرعيًّا، وتوضحين له قضية خطيرة وهي الزواج كسبيل شرعي وطبيعي للجنس لدى المسلمين، لقدعلمته التميز عما حوله.. لم تكن الإجابة الصادقة فقط هي ما نجحت فيه، ولكن ما وصل من دروس إضافية. إذن لا توجد أسئلة محرجة، ولكن يوجد آباء لا يحسنون التصرف، إن وصول المعلومات للأطفال أصبح أمرًا واردًا ومتاحًا سواء في الغرب أو في مجتمعنا. وإذا لم يحصل الأطفال على التفسيرات والإجابات الصحيحة والحقيقية من آبائهم، فإنهم سيتوجهون إلى مصادر أخرى لإشباع فضولهم، وعندها سيحصلون على الغث والسمين من المعلومات بدون رقابة أو تمحيص، فلنكتسب ثقة أبنائنا وأطفالنا بصدقنا؛ لأننا لو كذبنا عليهم اليوم فصدقونا، فسيكتشفون الكذب غدًا، وعندها سيفقدون الثقة فينا تمامًا، ولن تنجح أية محاولة في استعادتها. لقد أصبت في إجابتك، وأشبعت فضوله، وعلمتِه دروسًا جديدة، وليس شرطًا أن يكون ابن عمه لديه نفس المعلومات، فهذا ليس عيبًا في أحدهما فما يتعرض له طفل قد لا يتعرض له الآخر.. أما سؤالك عن مرحلة المرهقة والعادة السرية فإنه سابق لأوانه، حيث إن أمام طفلك 5 سنوات على الأقل ليصبح على أعتابها، ومع ذلك فلا مانع من الاطلاع على إجاباتنا السابقة بهذا الصدد، سواء في كيفية التربية الجنسية لأبنائنا وإعدادهم لاستقبال مرحلة المراهقة، أو إجاباتنا في كيفية التعامل مع المراهقين، فستجدين في هذه الإجابات ما يشفي غليلك بإذن الله -عز وجل-. بارك الله لك في أطفالك، وزادك وعيًا وقدرة على التعامل معهم. ويمكنك بالنقر هنا الاطلاع على هذه الموضوعات التي تمت معالجتها على صفحتنا "معًا نربي أبناءنا"، وصفحة "مشاكل وحلول للشباب"، وصفحة "حواء وآدم" في زاوية أب وأم: - - - - - - - -
التساؤلات الجنسية...الصدق أفضل إجابةالعنوانالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.. أودّ منكم...
التربية الجنسية.. متى وكيف؟
إجابات أسئلة الجنس…. محاذير وشروط
أولاً: المحاذير:
1 - التهرب من الأسئلة مهما كانت محرجة أو مُربكة، مهما كان سن الابن/ الابنة صغيرًا أو كبيرًا، مهما كانت دلالة السؤال أو فحواه؛ لأن ذلك يشعر الأبناء أن ميدان الجنس ميدان مخيف وآثم، فتتولد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض ب "الكبت"، وقد يتعدى الأمر بالتأثير على نظرة الفتى / الفتاة إلى الجنس الآخر.
وللكبت نتائج أخرى كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير إلى COLOMBO مفتش عن الأمور الغامضة ، يبحث عن إجاباته في كل حديث ، في كل مجلة ، وفي المراجع وعند الأقران والخدم ، وإذا واجهه الفشل في الوصول إلى إجابات مقنعة يفقد الصغير ثقته في قدرته العقلية ، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ إلى اللامبالاة المعرفية فيبدو الفتى/ الفتاة كالمتخلف عقليًّا ؛ لأن هناك عوامل انفعالية كبّلت قدراته العقلية ، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان في مواجهة أسئلته العفوية ، ويؤكد علماء النفس أن من توابع الكبت .. الاضطراب السلوكي ، فالاهتمام الزائد والمفرط للأبناء بموضوع الجنس قد يؤدي إلى الشرود والكذب والسرقة ، بالإضافة إلى القلق والعدوان ، وفي بعض الأحيان إلى اللا إنضباط المدرسي.
2 - تنجيس الجنس وتأثيمه أو اعتبار هدفه الأوحد هو الإنجاب ، ولكن هناك مرحلة من المراحل لا بد أن يتم تعريف الفتى/الفتاة معنى الحديث الذي جاء في سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم) فالجنس يعبر الزوجان من خلاله عن الحب ، المودة و الرحمة التي تجمع بينهما والشوق الذي يشدّ أحدهما إلى الآخر، ويمكن تقريب هذا الأمر من تصور الأولاد بالاستناد إلى خبرتهم الذاتية، بحيث يُقال لهم مثلاً، ألا يسرّكم أن تعبروا عن حبكم لإخوتكم بالمُهاداة ، والكلمة الطيبة، والابتسامة، ألا تعبّر الأم عن حبها لأولادها باحتضانهم وتقبيلهم ، كذلك الأزواج يملكون وسائل أخرى للتعبير عن مشاعرهم.
ثانياً: شروط الإجابة:
1- مناسبة لسن وحاجة الابن/ الابنة:
وبما إن الأسئلة سوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل ، ووفق الظروف التي تحيط به فولادة طفل تثير تساؤل الصغار 3 - 4 - 5 سنوات ، مناظر الحب في التلفاز تثير نوعًا آخر من الأسئلة ، سماع آخر أخبار : قضية تأجير الأرحام يثير أسئلة أطفال بدءاً من سن الثامنة... إلخ).
المطلوب التجاوب مع أسئلة الابن/ الابنة في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل ، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسًا ومتقبلاً لما يقدّم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.
ولا داعي إطلاقًا لإعلامه دونما دافع منه ؛ لأنه في هذه الحالة سيكون استعداده للاستيعاب والتجاوب أقل بكثير ؛ ولذا تكون الإجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه ، الذي علينا بدورنا توضيحه ، تصحيحه ، إكمال النقص فيه وبلورته.

*مثال : لأطفال من 3 - 6 سنوات
الطفل : من أين يخرج الأطفال يا ماما؟

المربي : ماذا تعتقد؟
الطفل : الطبيب يشقّ بطن الأم بالسيف.
المربي : هل رأيت طبيبًا أبدًا يحمل سيفًا؟
الطفل : لا.
المربي : الله سبحانه وتعالى يخلق للأم فتحة معينة تساعد
المولود على الخروج من بطن الأم.
الطفل : أين هي؟
المربي و ببساطة : بجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة.
إذن الانطلاق يكون من تصورات الابن ، مستدرجين إياه إلىالتفكير والتحليل على ضوء ما يملكه من خبرة ومنطق ، ثم تقديم ما يحتاجه من معلومات بصورة مبسطة متناسبة لاستيعابه الذهني دون تطويل أو تعقيد في التعبير و تكون نبرة الحديث عادية مثل المستخدمة في أي إعلام آخر، حتى يفهم الابن أن مجال الجنس هو جزء من الحياة الطبيعية.
2 - متكاملة:
بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية ؛ لأن فضول الابن يتعدى ذلك ، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبُعْد الديني كما أشرنا وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد من أمثل ة سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم)
بمعنى لا نغفل بُعْد اللذة في الحديث، ولكن يُربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى. فالابن يدرك في سن مبكرة جدًّا اللذة المرتبطة بأعضائه التناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالأمان ، الشعور باعتراف الأهل بوجود اللذة وهذه الطاقة الجنسية ، ولكن مع إيضاح وتوجيه أن اللذة عليها بالضرورة أن تبقى في إطارها الشرعي ، في إطار النكاح الحلال و هنا يمكن ذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): … أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني"(رواه البخاري)
3 - مستمرة:
هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي عبارة من معلومات تُعطى مرة واحدة دفعة واحدة وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الراشد في الانتهاء من واجبه " المزعج " بأسرع وقت ، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب - شريط فيديو - درس مسجدي... إلخ)، كي تترسّخ في ذهنه تدريجيًّا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.
4- في ظل مناخ حواري هادئ:
المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة ، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة ، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله ، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد " الجنس " والوصول إلى نضج جنسي.
تابع في نفس الموضوع



أقرا أيضا:
em mohamed
em mohamed
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الفضيلات لو بنتي علمت او حسيت اني بكتب مذكرتها معي ,,,,مش هتكلمني العمر كله ,,,وخصوصا ان الموضوع مقروء على الملأ لكن هدفي من وراء هذه الحكايات ,,,, ان ممكن اي ام توضع في مكاني وان عنصر المفاجأة مايخلي ولا ام ترتبك امام بنتها المهم في اجازة من الاجازات ,,كانت اختي الصغيرة سوف تتم خطوبتها ,,,وبعد ان حضرنا العرس وذهبت بأولادي الى بيتي واحنا راجعين بالطريق سألتني بنتي وهي فرحانة ماما : اكيد خالتو بتجيب بيبي الحين ؟؟قلت لها لا مش ينفع تجيب اطفال ,,والسؤال ؟؟ ليه؟؟ شرحت لها ان البنت اللى تنخطب غير اللى تتجوز.....المخطوبة بعد العرس بترجع لبيت ابوها وامها تاني ,,,,لكن لما تتزوج بتروح بيت زوجها وتعيش معاه وبعدها بمدة بنعرف ان في بطنها بيبي وقلت لها ,,,ان الواحدة ما تجيب اطفال من نفسها ,,,,لازم يكون لها زوج وزي بقية الكائنات الحية لابد من وجود ذكر وانثى ونحن بني ادمين وبرضو ثدييات ولازم نتكاثر عن طريق الذكر والانثى وخالتو الانثي وخطيبها الذكر ,,,,وطول ماهما مش عايشين لوحدهم ومع بعض عمرهم ما هيخلفوا اطفال وفعلا تاني يوم روحت لعند اهلي وشافت اختي موجودة وتأكدت من كلامي وبرضو مش تسكت ,,,,راحت سألت خالتو ,,, مش هتجيبي لنا بيبي ؟؟ اختي قالت لي : خدي بنتك من جنبي لاني مش عارفة ارد عليها بعد سنة ورجعنا لمصر وكانت اختي تحضر للزفاف والزواج وبنتي كانت شايفاني بحضر مع اختي وخصوصا في تنسيق البيت وتريب اغراضهاالشخصية وفهمتها ,,,ان احنا بنحضر البيت الجديد علشان خالتو تعيش من انكل ويبقى لهم بيت لوحدهم طبعا الكلام اللى انا قلته اول مرة ما اتنسى ,,,, طبعا قالت وبكدة خالتو تقدر تخلف بيبي قلت لها ايوة,,,,كدة صح ولحد هنا البنت مافيش اي مشاكل اللى يضحك بالموضوع ان اختى لم ترزق بأطفال (( ادعوا لها الله يرزقها بالذرية الصالحة هي وبنات المسلمين )) بعد سنة وفي خلال السنة دي كانت بنتي اخدت الجهاز التانسلي للمرأة والرجل في كتاب العلوم ومن هنا توسعت معها بكلامي اكثر واكثر وعلى الرسم اللى موجود بالكتاب بالرغم ان الكتاب شرحه مافيه شئ عن غشاء البكارة لكن انا بدأت من الاعضاء الخارجية وطبعا هي بتعرفها اكيد وشرحت لها ما لا تعلمه من الاعضاء الداخلية والغير مرئ بالنسبة لها من اول غشاء البكارة ,,,,حتى البويضة ,,,,وكيف يتم الحمل (( وبالتفصيل )) وكانت فرصة ذهبية بالنسبة لي لشرح ما اريد وعن طريق علمي بحت مع وجود الصور في الكتاب وللحديث بقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الفضيلات لو بنتي علمت او حسيت اني بكتب مذكرتها معي...
ماشاء الله ردود مفرحه
جزاكن الله خير أخواتى لأثراء الموضوع

معليش يا بنات ما تزعلوا منى راح ارد بس مو بالدور ,الموضوع للجميع وهدفنا التعاون وتبادل الافكار والتجارب .
اختى انا مين ليه ما عاد دخلتى الموضوع لتكونى واخده على خاطرك ياغاليه ,,,

أوزريس
ما شاء الله دائماً تثرينا بتجربتك وخبرتك بهالموضوع
ربى يسخر لك أبنائك ويرزقك برهم.
ومعك بأنتظار تفاصيل أكثر
ربنا يرزق أختك بالذريه الصالحه المعافاه عما قريب
بس حتروحى من الاسئله فين بعد كده ربنا يعين الجميع ....

أحن أم
بنتك وصلت لسن لازم توضحيلها الاشياء بشكل مبسط جداً
يعنى لأنك مريتى بالتجربه واكيد كنتِ بحاجه لأمك توضح لك
فما تكررى نفس الشيئ مع بنتك
صح كلنا بنخجل بس مو لدرجة من ابناءنا !!!
حاولى تفتحى طريق بينك وبين بنتك
ما تبدى معها بالمواضيع الكبيره من الاول
بس العبى معها ولاطفيها واحضنيها وقولى لها كبرتى ما شاء الله حتكونى صديقتى من يوم ورايح
والمفروض تحكى لى كل شيئ وانا كمان احكى لك كل شيئ
ولو صادفتك اى مشكله تعالى خبرينى
وشوى اشوى ابدى تدرجى معها فى الحديث لحتى توصلوا لموضوع النظافه الشخصيه وبعدها ادخلى على شرح البلوغ وهالاشياء

هذا أقتباس من موقع اسلام أون لاين ممكن يفيدك.

السؤال
كيف وبأى طريقة يمكن أن نخبر أطفالنا(7 و 8 سنوات) عن الفروق البيولوجية بين الذكر و الأنثى لأنهم بداوا في المدرسة هنا في ألمانيا دراسة الجينات . كيف نزود أبناءنا بهذه المعرفة بطريقة إسلامية

الجواب
إن سؤالك عن كيفية إخبار الأولاد وإطلاعهم على الفروق بين الذكر والأنثى بطريقة تربوية سليمة، سؤال يحمل مسئولية كبيرة.
يجب أن تتسلح الأم للقيام بها بكثير من الحكمة والاطلاع، وأكثر منه حسن التوكل على الله أن يعينها على أداء هذه المهمة الشاقة، ولكنها ليست مستحيلة.
وإليك بعض المقترحات التي قد تعينك على أداء هذه المهمة:
حاولي تربية زوج من الطيور سريعة الإنجاب مثل العصافير، ودعيه يراقبهم ويعتني بهم، وقولي له هذا ذكر وهذه أنثى، وليخْتَر لهما اسمين، وتقولين إنهما عائلة جديدة، وسيكون لهما أولاد في المستقبل، كل ما علينا رعايتهم واجعلي هذا مهمته، فإذا ظهر البيض اشرحي له أن هذا البيض يحمل أبناءهم وسيظهرون بعد مدة، فإذا كنت لا تستطيعين انتظار وضع البيض وخروج النتائج، ففي هذه الحالة عليك بالبدء في الخطوة الثانية مباشرة، وهي:
1- اجلسي معه واحكِ له في جلسة هادئة قصة سيدنا آدم عليه السلام، وقصة البشر كلهم، وكيف كان الخلق، وخلق آدم عليه السلام، ثم نزوله على الأرض، وخلق حواء من آدم، وأن الله خلقها لتعيش معه وتؤنس وحدته وتشد من أزره، ويكوِّنان جماعة، ولو عاش كل واحد بمفرده لكان الإنسان فريسة للوحوش لا يستطيع أن يدفع عن نفسه، وأنه إذا لم يكن للناس أبناء، فكيف يكون هناك بشر على الأرض بعد موتهم.
وأن الله حتى يجعل لهم أبناء ولأبنائهم أبناء حتى تعمر الأرض بالبشر، خلق فيهم أجهزة لتقويتهم، وجعلهم يجابهون الأخطار ويتكاثرون، وهذه الأجهزة من نعم الله علينا.
وقد خلق الله في آدم وحواء نفس الأجهزة إلا جهازًا واحدًا خلق نصفه في الذكر وخلق نصفه في المرأة حتى يبقيا سويًّا وينجبا الأطفال، ويكون لكل طفل أم وأب، أم ترعاه وتحمله وأب يحمل اسمه وينفق عليه…، وهكذا تسترسلين في هذه الحكم والنعم بنوع من أنواع التشويق الذي توجهين به عقل الطفل، وتهيئيه إيمانيًّا لاستقبال المعلومات البيولوجية وهي محاطة بسياج روحي.
2 - بعد ذلك تبدئين في شرح المعلومات التي أخذها في المدرسة له، "وعليك عدم التوسع أو تقديم معلومات أكثر مما هو موجود في الكتاب"، ويكون الشرح بالطريقة الآتية:
- تبدئين بشرح الأجهزة من أعلى إلى أسفل، الجزء الذي عند آدم ومقابله عند حواء، وحكمة وفائدة كل جهاز.
- وعندما تنتهين من الشرح العلمي تقولين له: إن هذه الأجهزة نعمة تستوجب الشكر، وشكر النعمة يكون بالطاعة، بفعل ما أمر الله به علينا تجاه هذه الأجهزة حتى يرضى عنا، ومن أحسن ما قيل في ذلك قول ابن القيم في كتاب الفوائد:
"لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره واجتنب فيه نهيه، فقد أدى شكر نعمته عليه فيه، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به، وإن عطَّل أمر الله ونهيه فيه عطّله الله في انتفاعه بذلك العضو، وجعله من أكبر أسباب ألمِه ومضرّته".


يتبع
شام
شام
يا الله يا أم محمد

سبحان الله أنا وإياك نفس اللحظة أقرأ نفس المقالة التي نقلتيها وأحضر نفسي لنسخها لموضوعك
ثم وجدتك قد وضعتها ....
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1123485650409&pagename=IslamOnline-Arabic-Parent_Counsel/ParentCounselA/ParentCounselA
سبحان الله العظيم

إني احبك في الله:26: