السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته هذه اولـ مشاركة ليـ فيـ هذا المنتدى الرائعـ واتمنى انـ تنالـ اعجابكمـ وانـ شاء الله القادمـ أفضلـ بإذنـ الله تعالى
غنـــــــــــائم بـــــــــاردة
هل بدأت بجمعهـــــا ؟؟؟
بشرى لكم فهذا هو فصل الشتاء قد طرق الأبواب حاملاً معه غنائم باردة ونفحات ربانية , فأحسنوا استقباله بقيام ليله وصيام نهاره .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال (( مرحباً بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام )).
ومن الناس من يكره الشتاء ويعتبره ضيفاً ثقيلاً لأمراضه وبرده وقصر نهاره وطول ليله.
ولكن ...!! لنفكر قليلاً ..
صحيح أن الأمراض تكثر في فصل الشتاء ولكن هل المرض كله شر ؟؟
أما قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب , ولا هم ولا حزن , ولا أذى ولا غم حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )).
أما البرد وشدته فلعله سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات فقد جاء في إسباغ الوضوء في شدة البرد , عن أبي هريره ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
(( الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا: بلا يا رسول الله
قال : " اسباغ الوضوء على المكاره , وكثرة الخطا الى المساجد , ..... " )).
غير شتائك الى ربيع
فالشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح
في ميادين العبادات
ويصلح دين المؤمن بالشتاء
ففي النهار يصوم لقصره وبرودته فلا يشعر بمشقة الصيام
وفي الليل يقوم لطوله ويحظى بفضل كبير والناس نيّام
فما من شيء أسمى وأجل من أن تلبي نداء رب العزَّة لك
فقد قال عمر رضي الله عنه: ( الشتاء غنيمة العابدين ).
وقال الحسن: ( نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ، ونهاره قصير يصومه ).
ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء بعدم القيام،
وفي نهاره بعدم الصيام.
