لماذا نقوم بعد انتهاء الصلاة مباشرة ؟؟!!
لماذا نركض مسرعين و كأن أحداً يلاحقنا ؟؟!!
و كأن الدنيا ستطير منا ...
و كأن الملايين ستضيع إن لم نلحقها ...
ماذا سيحدث لو مكثنا بعد الصلاة عشر دقائق للتسبيح و الاستغفار ؟؟!!
لن يحدث شيء ...
لا ، بل سيحدث شيء ...
بل و ستحدث أشياء ، و سيحدث الكثير ، الكثير ...
اسمع ، و انتبه بقلب واعٍ لقول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت "
صحيح الجامع الصغير (6464)
و قال - صلى الله عليه و سلم - :
" يا أبا ذر ، ألا أعلمك كلمات تقولهن تلحق من سبقك و لا يدركك إلا من أخذ بعملك ؟
تكبر دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و تسبح ثلاثا و ثلاثين و تحمد ثلاثا و ثلاثين
و تختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،
من قال ذلك غفرت له ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر "
صحيح الجامع الصغير (7821)
و قال - صلى الله عليه و سلم - :
" الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم :
اللهم اغفر له اللهم ارحمه "
صحيح الجامع الصغير ( 6727 )
يا الله ما أكرمك يا الله !!
يا الله ما أزهدك يا إنسان !!
خمس دقائق فقط بعد كل صلاة - و احسبها بنفسك - ،
تقرأ فيها آية الكرسي ، و تسبح مئة تسبيحة فقط ،
يكون الثواب عظيما إلى هذا الحد ، مغفرة كل الذنوب و لو كانت مثل زبد البحر ،
و المانع بينك و بين دخول الجنة مباشرة هو الموت ...
و الملائكة تظل تصلي عليك و تقول " اللهم اغفر له اللهم ارحمه "
ما دمت جالسا في مصلاك ، ما لم تقم أو تخرج ريحاً
أخي الحبيب : نصيحة غالية جدا ، لا نبتغي منها إلا وجه الله :
إذا كنت تضمن أن حسناتك كثيرة جداً ، فلا تمكث بعد الصلاة إلا قليلا ...
و إذا كنت تضمن أن سيئاتك قليلة جدا ، فلا تمكث بعد الصلاة إلا يسيراً ...
أما إن كنت لا تضمن ذلك ، و تطمع في الثواب و المغفرة و الجنة ،
فامكث بقدر ما تريد أن تفوز بالجنة ،
و بقدر ما تريد أن تبتعد عن النار ،
فاحسبها اليوم لوحدك ، فإنك اليوم أنت الحكم
و لكن غداً ...
و لكن غداً ...
أحـب الصالحيـن و لسـت منهـم لعلــي أن أنـال بـهــم شفـاعــة
و أكـره مـن تجارتـه المعاصـي و لـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
منقول من ايميلي
أفتخر بديني @aftkhr_bdyny
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قمـــــــــــــر14
•
الله يجزاك الجنه ويعيننا على ذكرة وشكرة وحسن عبادته
الصفحة الأخيرة