
القيامة - الآية1
( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ )
1- "لا اقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة "
يا للتتالي العجيب كروب القيامة ككروب اللوامة.
القيامة - الآية2
(وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
" ولا أقسم بالنفس اللوامة"
انتبه قبل أن تسيء للاخرين أول العقوبات سياط نفسك اللوامة ووخزها الموجع.
القيامة - الآية8
(وَخَسَفَ الْقَمَرُ )
" وَخَسَفَ الْقَمَرُ "
هل تعرفون شيئا من أحداث القيامةالكبرى نراه قبلها مثله.
القيامة - الآية15
(وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )
{بل الإنسانُ على نفسه بصِيرة * ولو ألقى معاذيره }
صوت الضمير القابع في أعماقنا يفضح معاذيرنا الخادعة !
القيامة - الآية 22/23
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَة إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
1-"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "
القلوب في الدنيا كالوجوه تحصل من النضارة والأنس بقدر قصدها وتوجهها إليه.
2- "وجوه يومئذ ناضرة"
كل ألم تشعر به في جسدك في قلبك في مشاعرك كل لمة حزن تطيف بك كل أصناف الآلام وتنوعها ففي الجنة من السعادة ضدها.

الانسان - الآية 8
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
1-"ويطعمون الطعام على (حبه)"
كلما تصدقت بطعام تحبه أكثر ، كان أعظم لأجرك.
2. "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما (وأسيرا)"
الأسير الكافر يعطونه طعامهم مع حاجتهم له.....هذا دين حقوق الإنسان حقا
الانسان - الآية 9
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً )
- " لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
الشكر داخل في عموم الجزاء
لكن أعيد ذكره والله أعلم لأن النفوس تتطلع للشكر والثناء وتحبه كثيرا.
الانسان - الآية14
(وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً )
"وذُلّلت قطوفها تذليلاً"
من ذلّت نفسه للطاعة ،، ذلّت له القطوف يوم القيامة !!
الانسان - الآية 15
(وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا)
" بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا"
المرأة أكثر شغفا وتذوقا لجمال الآنية والأثاث صبرا أيتها المؤمنة النعيم أمامك.
الانسان - الآية 17
(وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا)
"ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا" .....
ضيافتك قد أعدت بأدق التفاصيل.حتى مزيج الماء سقاك الله منه
الانسان - الآية 20
(وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا)
"وَإِذَا رَأَيْت ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كبيرا"
في نفوسنا شوق للعظمة والكرامة والشعور بالتقدير
ﻻتتعجله هنا كل العظمة والمجد أمامك.
2-" وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا"
هذا والله الملك.
ملحوظة
(بالنسبة لاخر سورة بجزء تبارك سورة المرسلات
لم اجد تأملات قرآنية لد.عبدالله بن بلقاسم
من المواقع التى اقوم بالنقل منها )

سورة التوبة - الآية 40
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
1. "لا تحزن.... إن الله معنا"
السبب الكلي لكي لا تحزن: أن تشعر أن الله معك ...
لا تقل: لكن ..لا تقل: ظروفي.
في غار آلامك الله معك.
2. "فأنزل الله (سكينته) عليه وأيده (بجنود) لم تروها"
قدم سكينة القلب على جنود السماء ...
صبحكم الله بالسكينة...
3. "لا تحزن إن الله معنا"
لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه لا تخف لأنه علم أن أبا بكر ليس بخائف
ولكنه كان حزينا على الدين ومستقبل الدعوة.
4. إ"إذ (يقول لصاحبه لا تحزن) إن الله معنا (فأنزل الله سكينته عليه)"
حين تواسي الآخرين في أحزانهم ينزل الله السكينة عليك.
5. "إذ يقول (لصاحبه) : لا تحزن".......
أعظم ما يبلسم جراحنا، تلك المواساة التي يقولها لنا من يشاركنا ذات الألم.
6. "لا تحزن: إن الله معنا".........
لم يذكر النبي سببا واحدا أرضيا لتفاؤله، طاقة التفاؤل الحق كلها تأتي من السماء.
7. "إذ يقول لصاحبه لا تحزن"
حق الصحبة...تخفيف الأحزان
8. "إذ هما في الغار"
الغار ليس مبررا للحزن حين تشعر أن الله معك.
سورة التوبة - الآية 43
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ
العتاب الخفيف مقبول وسائغ وأجمل منه تقديم الدعاء قبل العتاب
التوبة - الآية 46
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ
1. "ولكن كره الله انبعاثهم"......
لا تزعجك تغريدة تثبط من دعم إخواننا في سوريا....
ناس كره الله حتى الحركة منهم فكيف بكرهه لوجوههم.
2. "ولكن كره الله انبعاثهم"
لا تتحسر على قوم تخلفوا عن نصرة الحق لا خير في قوم كره الله نصرتهم
التوبة - الآية 47
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ "ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة"
كلما تعرضت الأمة لأحداث جسام نشط المنافقون للتفريق بين المؤمنين، واستدعاء التاريخ لإيغار صدورهم
"ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة".......
.لا يسعى أحد بكلمة يفرق فيها بين المؤمنين إلا لمرض في قلبه.
التوبة – الآية 52
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ }
"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"
القرآن يجيب على المنافقين الذي ينتظرون موت الصالحين ويفرحون به.

قال الله تعالى : " وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا " قال أبو سليمان الداراني : صبروا عن الشهوات .
الصفحة الأخيرة
(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ)
"عليها تسعة عشر"
جعل الله أمور الجنة والنار من الغيب الذي يبتلى به فيزداد به المؤمنون إيمانا والمنافقون مرضا.
"وما جعلنا عدتهم إلا فتنة"
المدثر - الآية 31
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)
1- "في قلوبهم مرض"......
ليست المسألة قضية فكرية واحدة، لكن جهاز العدالة بذاته معتل مريض.
2- { وما يعلم جنود ربك إﻻ هو }
ربما بأبسط الأشياء يفرج الله عنك ويزيل همك وغمك بها ..
لكن أين الذين يستمطرون رحمة الله بأفعالهم ؟
3- من عجائب السنن: أنني إذا وجهت نقدا عاما ولم أصرح فيه بذكر أحد ،
ولكنني في داخلي أجد لذة لاستهداف شخص ما،
أن الله يقيض لي من يناقضني،
وما يعلم جنود ربك إلا هو.
4- "وما يعلم جنود ربك إلا هو"
لا تعلم بها المخابرات، ولا ترصدها أجهزة التنصت.
المدثر - الآية 44
(وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)
"ولم نك نطعم المسكين'.....
سيرهم الذاتية صفر من العمل التطوعي.
المدثر - الآية46
(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )
" مع الخائضين "
الخوض الجريمة التي يستحيل أن يقوم بها الإنسان في وحدته.