اخت المحبه
اخت المحبه

إذا عشتَ مع القرآن بقلبك، فحتماً ستجد أن تغييراً تتسع دائرته شيئا فشيئافي حياتك ،
ذلك لأن القرآن يربي روحك بخفاء ، طالما أنت في صحبته !
اخت المحبه
اخت المحبه
قال الله تعالى :-
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾🌱*
☘🌱
"‌‌ثلاث تجارات لا تعرف الخسارة * قراءة القرآن
* إقامة الصلاة
*الصدقة في السر والعلانية
اخت المحبه
اخت المحبه
﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ﴾
اللهم أن ذنوبنا ليست إستهانةً بك ولا جهلاً وإستخفافًا بوعيدك وإنما من غلبة الهوى وضعف القوى ، فأغفر لنا يارب وتجاوز عنّا يا أرحم الراحمين
اخت المحبه
اخت المحبه
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ }
هل تأملتِ ذلك اليوم ؟ هل فكرتِ ماهي الأعمال التي عملتيها من خير وشر ؟ لو فكرت وفكرت الآن صدقيني لن تحصي إلا أقل من القليل ..
لكنها مسجلة عند الله سبحانه وتعالى :
{ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }
{ هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
لذلك احرصي قبل أن تنوي بالقيام في عملٍ ما . فكري : هل هو خير أم شر ؟ هل هو يرضي ربنا أم يرضي هواك ؟ إذا كان خير ويرضي الله " فسارعي له " وإذا كان شر ويرضي هواك " فابتعدي عنه " .
اخت المحبه
اخت المحبه
(( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )


( العلانية مع السريرة، كمثل ورق الشجر مع عرقها، العلانية ورقها، والسريرة عرقها. إن نُخر العرق هلكت الشجرة كلها، ورقها وعودها..وإن صلحت صلحت الشجرة كلها، ثمرها وورقها،


فلا يزالُ ما ظهر من الشجرة في خيرٍ ما كان عرقها مستخفيًا، لا يُرى منه شيء، كذلك الدين لا يزال صالحًا ما كان له سريرةً صالحة، يصدق الله بها علانيته.. فإنَّ العلانية تنفعُ مع السريرة الصالحة،


كما ينفع عرق الشجرة صلاح فرعها، وإن كان حياتها من قبل عرقها، فإن فرعها زينتها وجمالها، وإن كانت السريرة هي ملاك الدين...فإنَّ العلانية معها تزين الدين وتجمله، إذا عملها مؤمن لا يريد بها إلا رضاء ربه عز وجل ..
ويقول الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) .. وفي التعبير عن الأعمال بالسر لطيفة، وهو أنَّ الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت سريرتهُ صالحة، كان عمله صالحًا ، فتبدو سريرته على وجهه نورًا وإشراقًا وحياء..


ومن كانت سريرته فاسدة، كان عمله تابعًا لسريرته، لا اعتبار بصورته، فتبدو سريرته على وجهه سوادًا وظلمة وشينًا، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته...
فيوم القيامة تبدو عليه سريرته، ويكون الحكم والظهور لها..