({ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا )
ما أجمل أن نكون دعاة للخير , ولكن الذي يؤلم القلب
أن تجدين تلك التي تُحب الخير وتُسارع إليه وتجمع الحسنات من هنا ومن هنا
وسعيها كله خير , ولكن تأتي بمجلس واحد تغتاب تلك وتلك ؛ فتُذهب كل ماكانت
تسعى من أجله - رحم الله حالها -
, لنوعّي عقولنا بأن الغيبة لا تستحق أن نخسر الجنة لأجلها)
أثير النوشان

﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
قال ابن كثير في تفسيره وقوله تعالى: وما الحياة
الدنيا إلا متاع الغرور: تصغير لشأن الدنيا، وتحقير لأمرها، وأنها دنيئة
فانية، قليلة زائلة
الذم الوارد في الكتاب والسنة للدنيا ليس راجعاً إلى زمانها الذي هو الليل
والنهار، المتعاقبان إلى يوم القيامة، فإن الله جعلهما خِلفة لمن أراد أن
يذّكر أو أراد شكوراً كما قال سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ
شُكُورًا (62)} .
وليس الذم راجعاً إلى مكان الدنيا، الذي هو الأرض التي جعلها الله لبني آدم مهاداً وسكناً ومعاشاً وفراشاً.
وليس الذم راجعاً إلى ما أودع الله فيها من الجبال والبحار، والزروع والأشجار، فهذه كلها خلقها الله لمنافع العباد.
وليس الذم راجعاً إلى ما في الدنيا من تغير الأحوال من حر وبرد، وصيف وشتاء، وليل ونهار، ونور وظلام.
فذلك كله نعمة من نعم الله على عباده، ينتفعون به، ويعتبرون به، ويستدلون به على وحدانية الله وقدرته.
وإنما
الذم راجع إلى أفعال بني آدم الواقعة على غير منهج الله ورسوله من كفر
وشرك، وبدع وضلال، وسرقة وظلم، وقتل وفساد ونحو ذلك مما لا يحبه الله ولا
رسوله.
قال ابن كثير في تفسيره وقوله تعالى: وما الحياة
الدنيا إلا متاع الغرور: تصغير لشأن الدنيا، وتحقير لأمرها، وأنها دنيئة
فانية، قليلة زائلة
الذم الوارد في الكتاب والسنة للدنيا ليس راجعاً إلى زمانها الذي هو الليل
والنهار، المتعاقبان إلى يوم القيامة، فإن الله جعلهما خِلفة لمن أراد أن
يذّكر أو أراد شكوراً كما قال سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ
شُكُورًا (62)} .
وليس الذم راجعاً إلى مكان الدنيا، الذي هو الأرض التي جعلها الله لبني آدم مهاداً وسكناً ومعاشاً وفراشاً.
وليس الذم راجعاً إلى ما أودع الله فيها من الجبال والبحار، والزروع والأشجار، فهذه كلها خلقها الله لمنافع العباد.
وليس الذم راجعاً إلى ما في الدنيا من تغير الأحوال من حر وبرد، وصيف وشتاء، وليل ونهار، ونور وظلام.
فذلك كله نعمة من نعم الله على عباده، ينتفعون به، ويعتبرون به، ويستدلون به على وحدانية الله وقدرته.
وإنما
الذم راجع إلى أفعال بني آدم الواقعة على غير منهج الله ورسوله من كفر
وشرك، وبدع وضلال، وسرقة وظلم، وقتل وفساد ونحو ذلك مما لا يحبه الله ولا
رسوله.

﴿وهُوَ الذي ينزل الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾ تطول ليالي الآلام فاستبشر بأنّ سنوات الفرح قادمة لامحالة.

﴿ثم تولى إلى الظل﴾فقد الأهل والمال والوطن لكنه فعل شيئا ليقي نفسه حر الشمس..حين نخسر شيئًا..لا يعني أن نخسر كل شيء!
د.بلقاسم
د.بلقاسم
الصفحة الأخيرة
فـ إن الله تعالى اقسم مرتين :"
فـ إن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا