
النبوة
1) اعترضوا على الوحى
{قال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} .
فرد الله عليهم بقوله :
{فقد جاؤا ظلماً وزوراً} .
{وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلاً} .
فرد الله عليهم بقوله :
{قل أنزله الذى يعلم السر فى السموات والأرض إنه كان غفوراً رحيماً} .
2) اعترضوا على بشرية الرسول وفقره ، وادعوا أنه مسحور :
{وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيراً *
أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً} .
فرد الله عليهم بقوله :
{انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً * تبارك الذى إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجرى من تحتها الأنهار ويجعل لك قصوراً} .
وبقوله :
{وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً} .
3) اعترضوا على عدم كون الرسول ملكاً فقالوا
{لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا} .
فرد الله عليهم بقوله :
{لقد استكبروا فى أنفسهم وعتوا عتواً كبيراً ويوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولن حجراً محجوراً} .
ثم بين تعالى السبب الحقيقى لاعتراضاتهم هذه كلها
فقال :
{بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب لمن كذب بالساعة سعيراً} .
4) اعترضوا على كيفية إنزال القرآن فقالوا :
{لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة} .
فرد الله عليهم بقوله :
{كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً * ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} .


الصفحة الأخيرة
ويتمثل هدف هذه السورة فى النقاط التالية :
1- بيان عالمية هذا الدين
2- تقوية دعائم الإيمان بهذا الدين
3- عرض المطلوب لإتباع هذا الدين
أولاً : عالمية هذا الدين
يقول الله تعالى:
"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً" الآية 1
ويقول تعالى
وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً" الآية 56"
.......
ثانياً : تقوية وتعميق دعائم الإيمان بهذا الدين
أنظر "الوحدانية – النبوة – المعاد"
الوحدانية :
{الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً} .
{الذى له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك فى الملك وخلق كل شئ فقدره تقديراً} .
{ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شائ لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً؟} .
{الذى جعل لكم الليل لباساً واليوم سباتاً وجعل النهار نشوراً} .
{الذى أرسل الرياح بشراً بين يدى رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً * لنحيى به بلدة ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسى ...} .
{الذى مرج البحرين هذا عذب فرات ، وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً} .
{الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل خبيراً} .
{الذى جعل فى السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} .
{الذى جعل الليل والنهـار خلقه لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً} .