صباااح الخير >> للي يقرون موضوعي في الصبح
ومساء الخير <<للي يقرون موضوعي في الليل
مثل ما وعدتكم إني ابي أنزل الجزء الثاني من مغامرات أخوي العسكري
ألحين أوفي بوعدي وانا أبي أسدح لكم مغامراته العسكريه هنيا
مثل ما تعرفون إن العسكريه تعلم الواحد الشدة والاعتماد على النفس والرجوله والخشونه
وأول ما يدخل الواحد العسكريه لازم يجلس فترة تسعه شهور وهذة الفترة تعتبر تدريب وأي واحد من المتدربين يخطئ في أي شئ يعاقب بعدة طرق حتى يعرف إن الله حق
المهم ما أطول عليكم ومثل ما قلت لكم إن أخوي مافيه أحد في ها الدنيا مشى كلامه عليه وما يبي أحد يتحداة ابدن
وإذا الضابط أعطاة مهمه وما قام فيها على الوجه المطلوب جازاة
والجزاء إنه يكون واقف ويرفع رجل ويشيل السلاح بيدينه فوق رأسه لمدة والله مدري هي كم
الموووهييييم تجازى اخوي هو وواحد من زملاااءة وزميله هذا واحد مسكين
مجنون امانه يقوم على رجل واحدة وشايل السلاح إلين ما يطيح على خشمه من التعب وحتى لو جات ذبانه على وجهه من إخلااصه في العمل ما يقدر ينشها
اما أخوي المصرقع فينسدح إلين يجي الضابط وإذا جاء الضابط مار من عندهم قام وشال السلاح ووقف على رجل واحد
>>> خطيروعلى هذا الحال دائم
الموقف الثاني 00
تعين وخلص تدريب وجاء وقت العمل
وتخرج من مدينة تدريب الأمـن بالعام والتحق بالإدارة العامة لدوريات الأمـن ومثل ما تعرفون أن سن المراهقة يوجد شيء أسمه إدمان أفلام أمريكية واخوي كان أول من أدمن هذه الأفلام وبالأخص البوليسية منها . المهم حتى ماطوّل عليكم استلم الدورية وهذا أول يوم له في العمل الميداني وزي مانتو عارفين متأثر جداً بهذة الأفلام يحسب نفسه سلفستر أو فاندام أو أرنولد وكان شئ يدور في راسه أنه يبي يضبط المنطقة المسئول عنها . وفي أثناء التعقيب الجاد على الموقع لفت إنتباه بنت كانت تمشي في الشارع وبجانبها سيارة وكان صاحب السيارة يكلمها !!
عاد هو في ذيك الساعة أنفجر عندي الحس الأمني وبدت الحاسة السادسة تشتغل في باله صاحب السيارة يغازل ياويله وسواد ليله منه وفي موقعه00 هذي والله المصيبة على طول صكّ عليه (صك عليه = أوقف السيارة في وجهه) ونزل وهوكله يشتعل غضباً منه كيف يجرؤ على المغازلة وهو موجود هز المسدس
حقه عشان يتأكد من الرصاص إلليّ فيه (داخل حرب) لكم أن تتخيلوا موقف الرجل كان يناظره ودار بينهم الحوار التالي :الرجل خايف00 خير إن شاء الله
أخوي : خير أنت ووجهك هات إثباتك أقول .
الرجل : طيب أعرف السبب .
أخوي : أقول تبي تجيب الإثبات وإلا لا .
الرجل : طيب خذ .
أخوي: (......) أنت ماتستحي على وجهك كبر أبوي وتغازل .
الرجل : يابو الشباب على مهلك هذي زوجتي !!
أخوي : تدري أني ضحكت على ناس كثير وعلى عدد شعر راسك جايني اللحين تبي تمشي إللي مشيته على الناس تمشيه عليّ .
الرجل : يابن الحلال والله هذي زوجتى وهي حامل في الشهر التاسع والمشي يساعدها على الطلق هذا كل الموضوع .
طبعاً أخوي توه أنتبه للحرمة أنها واقفة ولو كان مو زوجها ماكانت وقفت تخيلوا كيف كان وجه ساعتها
هذا الموقف أخوي كتبه في منتدى مشترك فيه بس ببعض التعديلات مني
سنعود بعد قليل
الموقف الثالث 00
فيه مرة كان واحد من مهربين السلاح مطلوب أمنيا وإللي يقبض عليه له مكافأة
ومرة أخوي كان يمشي با الدوريه في منطقه شبه خاليه من الاسكان إلا وهو في
واحد هارب منه
وتطق في راس اخوي إنه هذا المهرب للسلاح وإني أنا إلي أبي أقبض عليه حتى
أحصل على المكافأة ويمكن على رتبه جديدة >>> عندة احلااام كثيرة
ويجري إتصالاته على العمليات والدوريات ووماهي إلا دقائق والمكان كله محاصر با
السيارات والدوريات والهيلكوبتر في السماء والكشافات خلت المكان كانه الساعه 2
في الظهر وكان وقتها الوقت الساعه 2 بعد منتصف الليل
والمكان كله محاصر ومافيه أمل إن المهرب يهرب ولازم يسلم نفسه
ويطلع الصوت بمكبرات الصوت سلم نفسك يا (0000) انت محاصر ومافيه داعي
للمقاومه
وشوي ويخرج لهم إللي كان مستخبي
تدرون إيش طلع
إنزلو شوي
لازم وحدة حتى تتشوقون
خلاااص وصلتم خير
إللي طلع واحد صومالي شارد من الجوازات وطلع فنيلته البيضاء دليل إنه مستسلم
نفسي أشوف وجه أخوي في هذيك اللحظه كيف صار :D
واكثر شئ مهبل فيه اخوي روءساؤة في العمل البدله والبريهه ( القبعه العسكريه )
البدله مفصلها على كيفه ومسوي فيها حركات في الاكمام
والبريهه ( القبعه العسكريه ) ما يحطها مثل الاوادم حاطها في آخر راسه وكل
ماشافه الضابط حقه خاصمه وقاله إنته واقف على الكرنيش بهذة البريهه !!!!
لأنه الله يصلحه متعود يلبس الطاقيه كذا يعني يلبسها في آخر رأسه وكأنها تبي تطيح
من رأسه بس سبحان الله ما تطيع >>> خبرة
الموقف الاكثر صعوبه 00
بعد ما إستلم الفرد او المسدس وهو فرحان إن عندة مسدس حقيقي حط فيه رصاصه وحدة بس
ويجي عند امي الله يحفظها ويقول لها إستسليمي ويضرب با المسدس وامي تترجى
فيه يا وليدي حرام عليك تبي تقتلني
يقوم يقولها لا والله ما أبي أقتلك بس لسه الرصاصه ما جات في الهدف ويزيد يضرب
با المسدس مرة ومرتين وأمي تبي تموت من الخوف وهو يقول والله لسه ما جات في
الهدف لأن المسدس فيه خمسه او سته اماكن للرصاص وهو ما حط غير رصاصه
وحدة ويخليها تدور وهو يضرب وأمي المسكينه على اعصابها
وبعد ما إستسلمت تقوله يا وليدي إذا تبي تطخني لا تحطها في رأسي حطها في محل
في جسمي بس ربي نجاها من هبال اخوي
وهي دائم تذكرة بهذا الموقف وهو مختجل منها ويحس بتأنيب الضمير وحاس إنه كان
مراهق ومصرقع بس ألحين الحمد لله عقل وماعاد يسوي حركاته الهبله
بس كلامه ودمه خفيف ومواقفه معانا حلوة وبريئه من المغامرات الماضيه
أتمنى إني أدخلت عليكم الانبساط مع مغامرات اخوي الطفوليه والعسكريه
فتكم بعافيه